تقدّم حقوقي للعراق .. حذف اسم بغداد من تقرير الأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاعات |فيديو
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
أكدت هبة التميمي، مراسلة القاهرة الإخبارية من بغداد، أن الحكومة العراقية، بالتعاون مع الأمم المتحدة، نجحت في إحراز تقدم كبير على صعيد حماية حقوق الأطفال، ما أدى إلى رفع اسم العراق من التقرير الأممي الخاص بحماية الطفولة، مشيرة إلى إشادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بجهود وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية، والخارجية، لتأمين الحماية لهذه الشريحة المهمة من المجتمع، كما جرى تعزيز هذا التوجه من خلال توفير رواتب إعانة لذوي الأطفال المشردين، وافتتاح عدد من المدارس الخاصة بهم في الآونة الأخيرة.
وأضافت «التميمي»، خلال رسالتها على الهواء، أن التقرير الأممي الذي أزال اسم العراق جاء نتيجة خطوات ملموسة على الأرض، من بينها تقليص عدد الأطفال المتسولين في الشوارع، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، ورغم استمرار وجود عدد من الأطفال في ظروف اقتصادية صعبة، فإن الحكومة تسعى لتوفير حماية كاملة لهم من خلال الإجراءات الحكومية المستمرة، وتوفير بيئة تعليمية وصحية مناسبة.
وعن ردود الفعل المحلية، أشارت مراسلة القاهرة الإخبارية، إلى أن وسائل الإعلام والمنصات الاجتماعية تفاعلت بشكل واسع مع القرار، حيث عبّر العديد من المواطنين عن ارتياحهم لهذه الخطوة، واعتبروها بداية إيجابية لتحسين أوضاع الأطفال في البلاد.
وتابع: «وفي المقابل، أبدى البعض تحفظهم على مدى دقة التقارير، مطالبين بالمزيد من الخطوات الملموسة لحماية هذه الشريحة التي عانت في العقود الماضية من الانتهاكات والإهمال».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بغداد الأمم المتحدة الحكومة العراقية الشؤون الاجتماعية العراق
إقرأ أيضاً:
يونيسف: الوضع كارثي في الفاشر والأطفال يواجهون عنفًا غير مسبوق
حذّر ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في السودان من خطورة الأوضاع الإنسانية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، مؤكدًا أن المدينة تشهد تصعيدًا خطيرًا ينعكس بشكل مباشر على حياة آلاف الأطفال.
وقال المسؤول الأممي في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، إن الوضع في الفاشر "كارثي بكل المقاييس"، مشيرًا إلى أن الاشتباكات المتواصلة وغياب الحماية يعرضان الأطفال لمخاطر غير مسبوقة.
الانهيار شبه الكاملوأوضح أن الأطفال في الفاشر يتعرضون لمستوى عنف لم تشهده المنطقة من قبل، سواء نتيجة الاشتباكات المباشرة أو بسبب الانهيار شبه الكامل للخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية، المياه، والصرف الصحي.
وأضاف أن تقاريرهم الميدانية تشير إلى ارتفاع معدلات النزوح والإصابات بين الأطفال، إلى جانب تزايد حالات سوء التغذية.
وأكد ممثل اليونيسف أن المنظمة تعمل على مدار الساعة لمحاولة إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى الفاشر، إلا أن الأوضاع الأمنية المعقدة تعيق الوصول الآمن إلى المحتاجين.
وقال: “نبذل كل ما بوسعنا للوصول إلى الأطفال والعائلات المحاصرة، لكن استمرار القتال يجعل عملية إيصال الإمدادات أكثر صعوبة”.
ودعا المسؤول الأممي جميع الأطراف إلى توفير ممرات آمنة للسماح بدخول المساعدات، محذرًا من أن التأخير في الاستجابة الإنسانية قد يؤدي إلى تفاقم الكارثة وحدوث خسائر أكبر بين المدنيين، وعلى رأسهم الأطفال.