الأمم المتحدة: الأطفال ليسوا مجرد مستقبلنا بل هم حاضرنا وشركاؤنا
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
قالت إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر يُجسّد اليوم العالمي للطفل حقيقة أساسية نؤمن بها في الأمم المتحدة أن الأطفال ليسوا مجرد مستقبلنا، بل هم حاضرنا وشركاؤنا في صنع عالم أكثر عدلاً واستدامة.
وتابعت بانوفا بمناسبة اليوم العالمي للطفل إن ضمان حق كل طفل في البقاء، والتعلم، والحماية، والمشاركة هو شرط أساسي لتحقيق رؤية مصر 2030 والتنمية المستدامة.
وأضافت بانوفا "تعمل الأمم المتحدة مع الحكومة المصرية لكي لا يُترك أي طفل خلف الركب، ولتحويل كل وعد إلى واقع ملموس في حياة الأطفال والأسر. فحين نحمي طفلاً، ونُعلِّم طفلاً، ونُصغي إلى طفل فإننا نبني مجتمعاً أقوى وأكثر قدرة على مواجهة تحديات الغد."
من جهتها قالت ناتاليا ويندر روسي، ممثل يونيسف في مصر: "أتوجه بخالص التقدير إلى السيدة انتصار السيسي على رعايتها الكريمة للاحتفالية، والتي تعكس حرصها الدائم بدعم قضايا الأطفال وتعزيز حقوقهم. كما أود الإشادة بشركائنا في المجلس القومي للطفولة والأمومة، والوزارات المعنية، ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب شركاء التنمية والقطاع الخاص، على تعاونهم المستمر معنا في تمكين الأطفال والنشء في مصر خلال السنوات الماضية. إن صون حقوق الأطفال هو الأساس الذي نبني عليه مستقبلاً أفضل لهم وللمجتمع بأسره."
وأضافت ويندر روسي:"الأطفال ليسوا قادة المستقبل فقط، بل هم بالفعل يشكلون عالمنا اليوم. علينا نحن البالغين أن نخلق لهم الظروف التي تجعل أصواتهم مسموعة وأن تُترجم إلى فعل حقيقي. لأن كل قرار نتخذه في الميزانيات والقوانين والسياسات والبرامج يؤثر بشكل مباشر على مستقبلهم. يجب أن يحصل كل طفل على حقوقه، ليتمكن ليس فقط من البقاء على قيد الحياة، بل لبناء أفضل مستقبل ممكن. واليوم هو دعوة لنا جميعاً للعمل معاً: حكومة ومجتمع مدني وشركاء تنمية، ليتمكن كل طفل من القول بثقة: هذا يومي، وهذه حقوقي وهذة هي ذاتي."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر المنسق المقيم للأمم المتحدة رؤية مصر 2030 ويندر روسي
إقرأ أيضاً:
"حماس" في اليوم العالمي للطفل: أطفال فلسطين ضحايا إرهاب صهيوني منظم منذ سبعة عقود
غزة - صفا
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 تشرين الثاني/نوفمبر، إلى محاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال الفلسطينيين، مؤكدة أن الاحتلال يمارس منذ سبعة عقود إرهابًا منظّمًا يستهدف حياة ومستقبل الأطفال في فلسطين.
وأوضحت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن الأطفال الفلسطينيين يواجهون واقعًا مأساويًا جراء سياسات الاحتلال التي دمّرت مقوّمات الحياة الأساسية من غذاء ودواء ورعاية صحية وتعليمية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والاتفاقيات الخاصة بحماية الأطفال.
ولفتت إلى أن حرب الإبادة على قطاع غزة خلال العامين الماضيين خلفت أكثر من 20 ألف طفل شهيد وآلاف المفقودين تحت الأنقاض، إضافة إلى ما يزيد على 30 ألف طفل فقدوا أحد والديهم، فضلًا عن آلاف الجرحى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل.
وفي الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، أشارت "حماس" إلى استمرار معاناة الأطفال بسبب القتل المتعمد، وهدم المنازل، وإغلاق الطرق والمدارس، ومحاولات التهجير، مؤكدة أن عدد الأطفال الشهداء في الضفة خلال العامين الماضيين تجاوز 300 طفل.
ودعت الحركة إلى استثمار اليوم العالمي للطفل في كشف جرائم الاحتلال وتحميل المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية الأطفال الفلسطينيين، واعتبار الانتهاكات الإسرائيلية جرائم ضد الإنسانية تستوجب ملاحقة قادة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وطالبت "حماس" بإدراج "إسرائيل" في “قائمة العار” الخاصة بمنتهكي حقوق الأطفال، وإلزامها بوقف جرائمها.
وشددت على أن استهداف الأطفال جزء من سياسة الاحتلال الرامية لكسر إرادة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن أطفال فلسطين سيبقون رمزًا للصمود والثبات حتى نيل حقوقهم والعيش بكرامة على أرضهم.