مفاجأة مدوية.. الكشف عن الدولة المتورطة في تفجير «نورد ستريم»
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، نقلا عن تحقيقات صحفية متعددة، أن أوكرانيا أصبحت المشتبه به الرئيسي في تفجير خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" في بحر البلطيق.
وأوضحت "لو فيجارو"، أنه "منذ شهر مارس، وبعد ما كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز، وصحيفة دي تسايت، وسود دويتشه تسايتونج، أصبحت أوكرانيا المشتبه به الأول".
وزعمت أن التحقيق المشترك الذي أجرته هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة ZDF” ومجلة دير شبيجل، والذي نُشر مؤخرًا، "يؤكد هذه الرواية".
بالإضافة إلى ذلك، فإن محققي مكتب المدعي العام الألماني "يكاد يكون من المؤكد أنهم أثبتوا مشاركة" السفينة “أندروميدا” في أعمال التخريب.
على وجه الخصوص، تم العثور على آثار مادة متفجرة على متن السفينة، والتي يمكن استخدامها تحت الماء.
وأوضحت "لو فيجارو" أنه تم العثور على شظاياها على الأنابيب المنفجرة لخط أنابيب الغاز.
وأشارت إلى أن استئجار اليخت تم دفعه من قبل وكالة السفر “Feeria Lwowa” من وارسو، والتي، وفقًا للسجل التجاري البولندي، تديرها ناتاليا.
وذكرت الصحيفة أن عضو الطاقم هو الأوكراني فاليري ك. من اللواء الميكانيكي 93 للقوات المسلحة الأوكرانية، وهو في الأصل من منطقة دنيبروبتروفسك.
في 7 أبريل، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن المحققين في ألمانيا عثروا على آثار متفجرات على سفينة أندروميدا.
ووفقا لصحيفة “واشنطن بوست”، لم تكن “أندروميدا” هي السفينة الوحيدة التي شاركت في أعمال التخريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا نورد ستريم الغاز
إقرأ أيضاً:
شحنة موت في قبضة البحرية اليمنية: 3 ملايين صاعق تفجير كانت في طريقها للجماعة
شمسان بوست / خاص:
كشف العميد الركن صادق دويد، الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية وعضو القيادة المشتركة، عن نجاح القوات اليمنية في إحباط محاولتين لتهريب كميات ضخمة من أدوات التفجير ومعدات الاتصالات، كانت موجهة إلى الجماعة المصنفة إرهابية، وذلك عبر البحر الأحمر.
وأوضح دويد أن العملية نُفذت بناءً على معلومات دقيقة قدمتها شعبة الاستخبارات العامة، حيث تمكنت القوات البحرية وخفر السواحل من اعتراض وضبط سفينتين شراعيتين (جلبتين) أثناء توجههما من جيبوتي إلى ميناء رأس عيسى، الذي يقع تحت سيطرة الجماعة.
وأشار إلى أن السفينتين كانتا تحملان أكثر من 3 ملايين صاعق تفجير، إلى جانب ما يزيد على 3600 كيلومتر من أسلاك التفجير، و64 جهاز اتصال يعمل بالأقمار الصناعية، في شحنة تُعد من الأضخم التي يتم ضبطها في السنوات الأخيرة.
وأكد أن التحقيقات الأولية مع طواقم السفينتين، وعددهم 14 بحارًا، أظهرت ارتباطًا مباشرًا بينهم وبين الجماعة المصنفة إرهابية، ما يعكس استمرار استخدامها للسواحل اليمنية كمسارات رئيسية لتهريب الأسلحة والمعدات الإيرانية، في تحدٍ صارخ لمساعي السلام ومسارات التهدئة الدولية.
ولفت دويد إلى أن نوعية المعدات المضبوطة وحجمها يكشفان مدى التصعيد والدعم الذي تتلقاه الجماعة من النظام الإيراني، في إطار مشروع يستهدف تحويل اليمن إلى منصة تهديد إقليمي، ما ينعكس سلبًا على الأمن البحري واستقرار الملاحة في البحر الأحمر.
كما أوضح أن المواد المضبوطة تُستخدم في صناعة الزوارق المفخخة والطائرات بدون طيار الانتحارية، إضافة إلى حقول الألغام التي تعمل بأنظمة تفجير متقدمة، سواء عبر الأشعة أو التحكم عن بُعد.
واختتم دويد تصريحاته بالتأكيد على أن الجماعة المصنفة إرهابية لا تزال تراهن على خيار الحرب بدلاً من السلام، مشددًا على أن تأمين السواحل والموانئ اليمنية وتحريرها بالكامل يُعد خطوة استراتيجية لا غنى عنها لضمان أمن اليمن والمنطقة، ووضع حد للتمدد الإيراني في البحر الأحمر.