سلطنة عمان تترأس الاجتماع التاسع للجنة وكلاء التنمية الاجتماعية لدول الخليج
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ترأَّست سلطنة عُمان ـ ممثَّلة في وزارة التنمية الاجتماعية ـ الاجتماع التاسع للجنة وكلاء وزارات الشئون والتنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي.
استعرض الاجتماع قرار المجلس الأعلى في دَوْرته الحادية والأربعين بشأن القانون (النظام) الاسترشادي المُوَحَّد لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون (النظام) الاسترشادي المُوَحَّد للعمل التطوُّعي، قرار المجلس الوزاري في دَوْرته الـ (153) (الرياض: سبتمبر 2022م)، بشأن حماية القِيَم الأخلاقية والدينية والأُسرية في المُجتمعات الخليجية، كذلك قرار المجلس الوزاري في دَوْرته الـ(155) (الرياض: 22 مارس 2023م) بشأن اعتماد الإطار العام لمهام ومسؤوليات لجنة العمل الخيري المشترك بدول مجلس التعاون، واستراتيجية العمل الخليجي المشترك لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما استعرض الاجتماع دراسة تعميم الامتيازات الممنوحة للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون لجميع مواطني دول المجلس، ومقترح دولة الكويت للجائزة الخاصة بالمبدعين والمتميزين من ذوي الإعاقة في دول المجلس، وتطوير المعايير الخاصة بتكريم المشروعات الرائدة في مجالات العمل الاجتماعي والشخصية الرائدة في مجال العمل الاجتماعي الأهلي.
وتطرَّق الاجتماع إلى المبادرة الأولى من استراتيجية التنمية الاجتماعية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعنية بوضع مُسوَّدة السياسات المُوَحَّدة لتماسك واستقرار المُجتمع الخليجي، وتعزيز روح المواطنة الخليجية والهُوِيَّة العربية والإسلامية، ومشروع موازنة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون للعام 2024م، ومقترح الأمانة العامة الخاص بالتدريب على رأس العمل، بالإضافة إلى مقترح الأمانة العامة الخاص بالتدريب على رأس العمل.
مثَّل سلطنة عُمان في الاجتماع الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، بحضور وكلاء وزارات الشئون والتنمية الاجتماعية بدول المجلس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأشخاص ذوي الإعاقة التعاون لدول الخليج التنمية الاجتماعية الشؤون الاجتماعية العمل الخليجي دول مجلس التعاون دول الخليج العربي التنمیة الاجتماعیة بدول مجلس التعاون لدول الخلیج
إقرأ أيضاً:
جامعة العاصمة تستضيف الاجتماع التنفيذي الأول لمؤتمر اتحاد الجامعات العربية
استضافت جامعة العاصمة، حلوان سابقا، الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي للدورة (٥٧) للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية، بمشاركة نخبة من رؤساء الجامعات العربية.
استهل الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، أعمال الاجتماع بتوجيه التحية للدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة، مهنئًا الجامعة على تغيير مسماها، ومؤكدًا أن هذا التغيير يعكس مكانتها ودورها الريادي في خدمة التعليم العالي. كما رحّب بأعضاء المجلس التنفيذي متمنيًا لهم دورة مثمرة تعزز التعاون العربي في مجالات التعليم والبحث العلمي.
استعرض المجلس التنفيذي مجموعة من القضايا والمبادرات المهمة، أبرزها: التصنيف العربي للجامعات لعام ٢٠٢٥، حيث شدد الأمين العام على أهمية مشاركة جميع الجامعات العربية في إدخال بياناتها وتحديثها لضمان دقة النتائج، بما يسهم في تعزيز مكانة الجامعات العربية عالميًا، لأن الهدف من التصنيف هو تحسين قدرات الجامعات العربية،ومبادرة منظمة التعليم العالي العربية، ومبادرة دعم الجامعات الفلسطينية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المؤسسات التعليمية في غزة، مع التركيز على إعادة إعمار وتأهيل المرافق التعليمية المتضررة وتمكين الطلاب من الفئات المتضررة، ومناقشة موضوع نزاهة النشر العلمي والارتقاء بجودة الإنتاج البحثي.
ناقش المجلس مجالات التعاون مع عدد من المنظمات والهيئات العربية والدولية، كما عرض الاجتماع أجندة مؤتمرات الاتحاد، والتي تتناول موضوعات محورية مثل الحوكمة الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، النشر العلمي واقتصاد المعرفة.
ورحّب الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة برؤساء الجامعات العربية في رحاب الجامعة، مؤكدًا أن استضافة هذا المؤتمر تأتي في إطار حرص الجامعة على دعم التعاون العربي المشترك في التعليم العالي والبحث العلمي. وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الاجتماعات في تعزيز مكانة الجامعات العربية عالميًا، مشددًا على ضرورة أن تتقدم جميع الجامعات العربية للمشاركة في التصنيف العربي للجامعات عبر إدخال بياناتها بشكل كامل ودقيق، بما يضمن تحقيق نتائج عادلة وشفافة تعكس الواقع الأكاديمي والبحثي.
ومثّل الاجتماع خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون العربي في التعليم العالي، ودعم الجامعات الفلسطينية، وتطوير آليات الجودة والاعتماد، بما يواكب التحديات العالمية في مجالات البحث العلمي والابتكار.
جدير بالذكر أن اتحاد الجامعات العربية أحد أهم مؤسسات العمل العربي المشترك، ومن أهم أهدافه تعزيز أواصر الوحدة العربية انطلاقاً من مجال التعليم العالي والبحث العلمي، إن الاتحاد - بصفته المظلة المشتركة الجامعات العربية والذي يضم في عضويته قرابة 450 مؤسسة تعليمية، ومنذ نشأته دأب على إقامة العديد من النشاطات والمشاريع العربية والدولية وتمثيل الجامعات في المحافل الدولية، والتعريف بها، واتاحة الفرص الممكنة لتعزيز حضورها العالمي وفيما يلي موجز لأهم مجالات التعاون التي تعمل عليها الأمانة العامة للاتحاد العربية والدولية.