بإشراف مؤسسة بارزاني الخيرية.. أربيل تستقبل عشرات الآلاف من الزوار الإيرانيين (صور).

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية اقليم كوردستان الزيارة الاربعينية

إقرأ أيضاً:

ليل طويل

سارة البريكي

[email protected]

نستذكر الماضي الجميل ونُحلّق في سماء الذكريات، إلا أننا عندما نعود من حلقة الزمن، نجد أننا نعيش حياة مختلفة بصحبة ناس طيبين، أراد الله لنا ذلك، وأراد الله لنا الأفضل.

عند إمعان النظر في أحوال الشعب الفلسطيني، الذي يعاني كثيرًا من جراء الحرب والظلم والألم، نجد أنهم في كوكب صغير مختلف، وما المواقف التي يعيشونها إلا دليل على قوة إيمانهم، وقوة إرادتهم، وقوة عظمتهم، فهم شعب عظيم لا تضاهيه الشعوب.

إننا، وإذ نرى ما يحدث في غزة، لا نقف مكتوفي الأيدي، بل نُسهم بكل ما أوتينا من قوة وعزم لنصرتهم، سواء بجمع التبرعات المالية أو الغذائية، أو بعمل حملات تبرع لهم، والمشهد الحقيقي الذي نراه غاب عن وجدان العالم كله، إذ ما مرّ بهم لا يُحتمل ولا يُطاق.

في الجانب الآخر من الليل، هناك آلاف المواطنين العمانيين الذين يبحثون عن وظيفة، ليحاولوا -ولو بالشيء اليسير- التبرع لإخوتهم في غزة وفي بلاد المسلمين المستضعفين، فالشباب متعبون مرّت أعمارهم وهم يحملون أملًا بأن يتم توظيفهم ليعيشوا حياة كريمة، ويساهموا في نهضة بلادهم.

رأينا قبل أيام أن هناك وظيفة تبحث عن شاغر، تقدّم لها الآلاف في وقت الصيف والطقس الحار، مع هتافات بالرجاء والتمني بالنيل والحصول عليها، ولكن الحق المشروع أصبح من الصعب أن يكون متاحًا.

تهافُت الآلاف على تلك الوظيفة، فهم يريدون أن يكونوا أشخاصا طبيعيين مثل الآخرين، كل فرد منهم يريد أن يمارس حقوقه الطبيعية في امتلاك مسكن، وفي الزواج، وفي الترفيه، إلا أن أوقاته ذهبت في مهب الريح باحثًا عن عمل.

ليست كل الأصابع واحدة، وليس كل مسؤول يستحق الاستمرار في عمله ما دام لا يخدم المواطنين، وما دام يرى أن مصلحته هي الأهم، فهنا يجب أن نقف وقفة جادة، ووقفة مشرفة، حتى نُسهم في انقراض هذه الفئة التي تخدم نفسها فقط، والحديث طويل جدًا، والمقال لا يكفي للحديث.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • السوداني يوجه بتسخير موارد الدولة وإمكانياتها لخدمة الزوار الإيرانيين
  • نيجيرفان بارزاني في ذكرى مجزرة سميل: كوردستان ستظل وطناً للجميع
  • مؤسسة روانكة الخيرية تؤهل شباب وشابات من دهوك لسوق العمل
  • مقتل 3 أشخاص بشجار مسلح في أربيل
  • ليل طويل
  • مؤسسة "عهد" للأعمال الخيرية.. عطاء وطني وإنساني يزهر في محضة
  • مجلس وزراء السوداني يؤكد على دعم راحة الزوار الإيرانيين وتسخير أموال الدولة لذلك
  • «الشارقة الخيرية» تستقبل طلبات المشاركة في العرس الجماعي الـ11
  • تحديات العملية السياسية على طاولة مباحثات بارزاني والخنجر