«الشارقة الخيرية» تستقبل طلبات المشاركة في العرس الجماعي الـ11
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
الشارقة (وام)
بدأت جمعية الشارقة الخيرية استقبال طلبات المشاركة في العرس الجماعي الـ 11، المقرر تنظيمه في شهر ديسمبر المقبل، تزامناً مع احتفالات عيد الاتحاد الـ54 لدولة الإمارات، برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة.
يأتي تنظيم هذا الحدث في إطار مبادرات الجمعية الرامية إلى دعم الشباب من ذوي الدخل المحدود المقبلين على الزواج، ومساعدتهم في بناء أسر مستقرة بعيداً عن الأعباء المالية والديون، واستمراراً لسلسلة الأعراس الجماعية التي نظمتها الجمعية في السنوات الماضية.
وأكد محمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن التقديم متاح عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للجمعية فقط، وذلك ضمن خطة التحول الرقمي التي تعتمدها.
ولفت إلى أنه يُشترط أن يكون المتقدم من مواطني الدولة، أو أبناء المواطنات، أو أصحاب المراسيم، أو مواليد الدولة ممن قدم آباؤهم خدمات جليلة للدولة، وألا يكون من المستفيدين من مساعدات صندوق الزواج.
وأشار إلى أن من بين شروط التقديم ألا يكون المتقدم قد سبق له الزواج، وألا يكون قادراً على تحمل تكاليف الزواج، مع استثناء الحالات التي يتحمل فيها المتقدم مسؤولية أسرته نتيجة وفاة أو عجز والده.
وأوضح أن اللجنة المختصة ستقوم بدراسة جميع الطلبات بعد انتهاء فترة التسجيل لاختيار المستحقين.
ودعا الشباب المقبلين على الزواج إلى الاستفادة من هذه المبادرة الاجتماعية التي تسهم في تعزيز استقرارهم الأسري، مشيراً إلى إمكانية التواصل مع الجمعية عبر الرقم المجاني 80014.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الشارقة الخيرية الإمارات الشارقة خيرية الشارقة الشارقة الخيرية العرس الجماعي الأعراس الجماعية عيد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
جائزة الشيخ زايد للكتاب: استقبال طلبات المشاركة حتى أول سبتمبر
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، عن استمرار استقبال المشاركات في الدورة العشرين حتى الأول من سبتمبر 2025، داعية الكتاب والمبدعين والناشرين من مختلف أنحاء العالم إلى التقدم بأعمالهم قبل هذا الموعد، وفق المعايير والشروط المبينة على موقعها الإلكتروني الرسمي.
وتواصل الجائزة، التي تُعد من أبرز الجوائز الأدبية الدولية من حيث القيمة والمكانة، رسالتها في تحفيز الإبداع الثقافي والفكري، وترسيخ مكانة إمارة أبوظبي مركزاً عالمياً للفكر والمعرفة، وجسراً للتواصل الثقافي والحضاري بين الأمم.
وتُمنح الجائزة في عشرة فروع رئيسية تشمل: الآداب، وأدب الطفل والناشئة، والترجمة، والفنون والدراسات النقدية، والتنمية وبناء الدولة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وشخصية العام الثقافية، والنشر والتقنيات الثقافية، وتحقيق المخطوطات، والمؤلف الشاب، كما وسّعت نطاق المشاركة من خلال قبول الأعمال المنشورة بعدة لغات عالمية، من بينها الإنجليزية، والفرنسية، والإيطالية، والإسبانية، والألمانية.
أخبار ذات صلةومنذ انطلاقتها في عام 2007، استقبلت الجائزة أكثر من 33 ألف ترشيح من أكثر من 80 دولة، وكرمت 136 فائزاً في مختلف فروعها، ما يعكس مكانتها الدولية ومصداقيتها العالية.
وتحمل الجائزة اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتُجسد رؤية دولة الإمارات في بناء مستقبل ثقافي مستدام، بفضل جهود مركز أبوظبي للغة العربية ودعم القيادة الرشيدة.
المصدر: وام