السوداني:مادام حزب الله في لبنان نحن في خدمة هذا البلد
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
آخر تحديث: 6 غشت 2025 - 11:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الثلاثاء، حرص العراق على استقرار لبنان، ووقوفه مع الشعب اللبناني في وجه كل التحديات والمنعطفات التي يواجهها بشجاعة.وذكر مكتب السوداني في بيان، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل وزير العمل اللبناني، محمد بهجت حيدر، حيث جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطوّرات على الساحة اللبنانية، ومجمل الأوضاع في المنطقة”.
وأضاف البيان، أن “اللقاء شهد البحث في جملة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، والتعاون في مجالات الاقتصاد، والاتصالات، والاستثمار، والتسهيل المتبادل لعمل القطاع الخاص في كلا البلدين، وتفعيل مجلس الأعمال العراقي اللبناني، وتنظيم شؤون العمالة وانتقالها بين البلدين”.وأكد السوداني، بحسب البيان: “حرص العراق على استقرار لبنان الشقيق، ووقوفه مع الشعب اللبناني في وجه كل التحديات والمنعطفات التي يواجهها بشجاعة، انطلاقاً من الموقف الثابت والمبدئي الحريص على سيادة لبنان ووحدة أراضيه ورفض العدوان”.من جانبه، أكد حيدر، سعي حكومته المستمر لتعزيز علاقات الشراكة البناءة مع العراق، وتوسعة التعاون الاقتصادي لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب:السوداني أغرق العراق بالديون التي وصلت إلى (122) مليار دولار
آخر تحديث: 7 أكتوبر 2025 - 10:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب عمار الشبلي، الثلاثاء، أن الحكومة الحالية تواصل الصرف على مشاريع عمرانية وخدمية كبيرة دون وجود غطاء قانوني يشرعن هذه النفقات، محذراً من أن الاستثناءات المالية التي أُقرت خلال العامين الماضيين كبلت البلاد بديون داخلية وخارجية ضخمة تجاوزت 122 مليار دولار، وقال الشبلي في تصريح صحفي، إن “الكثير من المشاريع التي تنفذها الحكومة حالياً تفتقر إلى الأساس القانوني في الصرف، إذ لم تمر عبر الأطر الدستورية أو القوانين المالية النافذة”، مبيناً أن “هذه التجاوزات ستنعكس سلباً على الوضع الاقتصادي العام وتزيد من أعباء المديونية على الخزينة العراقية”.وأضاف أن “الاستثناءات التي منحتها الحكومة في العقود والمشاريع خلال الفترة الأخيرة كبلت الدولة ديون داخلية وخارجية هائلة وصلت إلى نحو 122 مليار دولار، وهو رقم يشكل عبئا خطيرا على الموازنة العامة ويحد من قدرة البلاد على تمويل مشاريع خدمية وتنموية جديدة”.وأشار الشبلي إلى أن “المشاريع التي تنفذ في العاصمة بغداد، وعلى رأسها المجسرات، لن تقدم حلولاً جذرية لأزمة الزحامات والاختناقات المرورية، كونها حلول آنية لا تعالج أساس المشكلة المتمثل بسوء التخطيط وغياب الرؤية الاستراتيجية للنقل داخل المدن”.وتأتي هذه التحذيرات في ظل تصاعد الجدل النيابي حول آليات إنفاق الحكومة وملف الديون الداخلية والخارجية، وسط مطالبات بمراجعة شاملة للمشاريع الحالية وتقييد الصرف وفق الأطر القانونية، لضمان حماية المال العام ومنع تفاقم الأزمة المالية مستقبلاً.