تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, مقطع فيديو تم تصويره من حفل زفاف مطربة سودانية, حظي بتفاعل واسع من قبل المتابعين.

وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد فاجأت العروس عريسها والمعازيم بدخولها ساحة الفرح بالغناء لعريسها في أجواء رومانسية خالصة.

جمهور مواقع التواصل الاجتماعي وبعد مشاهدته المقطع أطلق عدد من التعليقات الساخرة بعد أن تعرف على الفنانة التي قيل أن اسمها “أفكار نمش”, حيث علقت إحدى المتابعات وكتبت: (في حفلاتك فاكة العرش وفي زواجك عاملة فيها خجولة شديد).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وسائل التواصل الاجتماعي والحرب الناعمة.. من أداة للتواصل إلى سلاح للتأثير

 

في عالمٍ تتسارع فيه التقنية وتتزايد فيه ارتباطات البشر عبر الفضاء الرقمي، لم تعد وسائل التواصل الاجتماعي مجرد أدوات للتعارف أو تبادل الأخبار، بل تحولت إلى ساحات معارك غير مرئية تخوضها الدول والشعوب فيما يُعرف بـ»الحرب الناعمة».

الحرب الناعمة ليست إطلاق الصواريخ ولا زحف الدبابات، لكنها زحف من نوع آخر؛ زحف في العقول والقلوب، يهدف إلى إعادة تشكيل الوعي، وإضعاف الخصم من الداخل دون إطلاق رصاصة واحدة. وهي حرب تعتمد على الإعلام، والثقافة، والفكر، ووسائل التأثير النفسي والاجتماعي، بحيث يُحدث العدو تغييرات في سلوك المجتمعات وتوجهاتها وقيمها، دون أن يشعر الناس بأنهم يتعرضون لهجوم.

في هذا السياق، ظهرت منصات التواصل الاجتماعي كأخطر أدوات هذه الحرب. فقد ألغت الحدود، وتجاوزت الرقابة، وساوت بين المؤثر والدولة، وأصبحت المنبر الأول لتوجيه الرأي العام. ومن خلال هذه المنصات، يُضخ كمٌّ هائل من المعلومات المضللة، والأفكار الهدامة، والمحتويات المشوهة للهوية، والتي تستهدف القيم الوطنية والدينية والثقافية للشعوب.

لم يعد المواطن محصنًا وهو يطالع هاتفه المحمول. فكل نقرة قد تقوده إلى حملات موجهة، وكل منشور قد يحمل خلفه أجهزة استخبارات، وكل «ترند» ربما صيغ بعناية في غرف الحرب الإعلامية. إن ما يُبث عبر «الناعم» من الصور والأخبار والمقاطع القصيرة، أخطر أحيانًا من الرصاص، لأنه يصيب العقل ويغير القناعات.

وتكمن الخطورة الأكبر في أن الحرب الناعمة لا تُشهر نفسها كعدو، بل تتسلل في زيّ المحتوى الترفيهي، أو الرأي «الحر»، أو الدفاع عن «حقوق الإنسان»، لكنها في جوهرها قد تكون أدوات اختراق ثقافي وأخلاقي، وتجريف للهُوية.

إن مسؤولية التصدي لهذه الحرب الناعمة لا تقع فقط على عاتق الحكومات، بل هي معركة وعي جماعي، تحتاج إلى إعلام وطني ذكي، وتربية إعلامية للأجيال، واستثمار إيجابي لوسائل التواصل ذاتها في بناء الوعي وتعزيز الانتماء، بدلاً من تركها لقوى الاستلاب والتفكيك.

وإذا كانت الدول قد بنت جيوشًا للحروب التقليدية، فقد آن الأوان لبناء جيوش الوعي، التي تحرس العقول من التضليل، وتحمي القيم من التشويه، وتواجه الحرب الناعمة بإعلام صادق، وفكر أصيل، وثقافة مقاومة.

مقالات مشابهة

  • بالصورة والفيديو.. بعد أن علنت خطبتها.. شاهد تصريحات وئام شوقي السابقة عن الزواج: (أنا رافضة المؤسسة كلها وما بعرس راجل) وساخرون: (البنات الكانوا بباروها وبسمعوا كلامها طمنونا عليكم)
  • شاهد بالصورة والفيديو.. عناق حار ودموع تنهمر بين سودانية ومصرية أمام قطار العودة الطوعية للسودانيين وجمهور البلدين يعلق: (لقطة تستحق الأوسكار)
  • شاهد بالفيديو.. فتاة سودانية تشكو: (تعرضت لصدمة كبيرة من شاب سوداني مقيم بالقاهرة.. بعد أن اتفقنا على الزواج وحددنا الموعد تخلى عني في يوم الفرح وأنا داخل الكوافير) ومتابعون: (جنقو مصر ما عندهم ضمان)
  • شاهد بالصورة.. بعد أن أعلنت في وقت سابق رفضها فكرة الزواج والإرتباط بأي رجل.. الناشطة السودانية وئام شوقي تفاجئ الجميع وتحتفل بخطبتها
  • الغذاء والدواء: بيع الأدوية عبر صفحات التواصل الاجتماعي محظور
  • عاجل | الغذاء والدواء تحذر من منتجات طبية مضللة تُباع عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • وسائل التواصل الاجتماعي والحرب الناعمة.. من أداة للتواصل إلى سلاح للتأثير
  • شاهد بالفيديو.. “حبوبة” سودانية تخطف “المايك” من الفنانة عوضية عذاب وتغني لحفيدها العريس بطريقة جميلة
  • تجديد حبس أم سجدة بتهمة إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي