ثلاثة مراحل: هكذا سيتم احتلال مدينة غزة
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
#سواليف
بعد اجتماع مطول ودراماتيكي استمر حتى فجر اليوم الجمعة الليل، أقرّ #الكابنيت الحربي والسياسي #خطة #السيطرة الكاملة على مدينة #غزة.وسيكون الهدف الأول أكبر مدينة في القطاع – مدينة غزة.
لم يستخدم قرار مجلس الوزراء كلمة “احتلال”، بل استُبدلت بكلمة “استيلاء” – لأسباب قانونية تتعلق بالمسؤولية عن السكان المدنيين.
مع ذلك، أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن هذا هو التعريف الرسمي فقط، بينما في الواقع، كان المقصود #احتلال_غزة.
مقالات ذات صلة الأمن العام يحذر من تحميل الأباريز الكهربائية فوق طاقتها 2025/08/08وتتضمن الخطة ثلاث مراحل رئيسية بحسب الإعلام الإسرائيلي:
المرحلة الأولى: إدخال مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى مدينة غزة، بهدف توفير الاستجابة لاحتياجات #السكان المدنيين في مناطق القتال.
المرحلة الثانية: نقل السكان إلى جنوب قطاع غزة والمخيمات الوسطى .ستُستكمل عملية إجلاء سكان مدينة غزة جنوبًا بحلول 7 أكتوبر/تشرين الأول 2025.
المرحلة الثالثة: حصار مدينة غزة بشكل كامل وسيطرة الجيش على المدينة، كجزء من الجهود الرامية إلى هزيمة حماس.
وفقًا للقرار، يُفترض أن تُستكمل عملية إخلاء سكان مدينة غزة جنوبًا بحلول 7 أكتوبر/تشرين الأول، “كموعد رمزي”.
وبعد اكتمال الإخلاء، سيُفرض حصار على عناصر حماس المتبقين في المدينة. في الواقع، من المتوقع أن تُوجّه إسرائيل إنذارًا نهائيًا لحماس للاستسلام، وإذا لم توافق الحركة، فستدخل إسرائيل المدينة.
بحسب صحيفة يديعوت احرنوت لم يُشر القرار إلى إمكانية إبرام صفقة أسرى إطلاقًا، ولكن التفاهم هو أن إسرائيل ستتوقف في حال التوصل إلى اتفاق.
ذكرت نيويورك تايمز أن الجيش الإسرائيلي يقدّر أن استكمال السيطرة على ما تبقى من قطاع غزة قد يستغرق أشهراً، فيما قد يتطلب فرض نظام شبيه بالضفة الغربية نحو خمس سنوات من القتال، رغم إعلان نتنياهو أن السيطرة على الحدود ستُنقل لجهة مدنية.
في غضون ذلك صوّت بن غفير وسموتريتش ضد بناء مراكز إغاثة إضافية وفرض قيود على إدخال المساعدات الإنسانية. كما عارضا كون هذه المبادئ الخمسة هي الأساس لإنهاء الحرب.
فيما عارض سموتريتش القرار في جميع بنوده، بينما صوّت بن غفير لصالح السيطرة على مدينة غزة. وامتنع ساعر وإلكين عن التصويت على أحد البنود.
وجاء القرار في نهاية نقاش مطول قدّم فيه رئيس الأركان إيال زامير بديلاً آخر لم يُقبل، بل اصطدم بوزير الأمن القومي إيتامار بن غفير.
وقد رأت أغلبية ساحقة من وزراء الحكومة أن الخطة البديلة المعروضة على الحكومة لن تُحقق هزيمة حماس ولا عودة الرهائن.
وقال نتنياهو لرئيس الأركان: “الخطة التي قدمتها لن تُجدي نفعًا في إعادة المختطفين. الخطة التي أقررناها الآن ستُحقق أهداف الحرب بفعالية أكبر”.
وأضاف مصدر حضر الاجتماع: “هذه ليست الخطة الأمثل، لكن ما أقررناه أفضل بكثير مما اقترحه رئيس الأركان”.
صرح مصدر إسرائيلي مطلع لشبكة CNN بأنه سيُطلب من مليون فلسطيني الإخلاء إلى مناطق جنوب قطاع غزة، وأن الجيش الإسرائيلي سيُنشئ مجمعات لإيواء هؤلاء الفلسطينيين.
أشار بيان مكتب رئيس الوزراء إلى أن الكابنيت قد اعتمد بأغلبية ساحقة ما أسماه “المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب”: نزع سلاح حماس؛ إعادة جميع الأسرى – الأحياء منهم والأموات؛ نزع سلاح القطاع؛ السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة؛ ووجود حكومة مدنية بديلة غير تابعة لحماس أو السلطة الفلسطينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكابنيت خطة السيطرة غزة احتلال غزة السكان مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل نقاش حاد بين نتنياهو ورئيس الأركان الإسرائيلي بشأن احتلال غزة
#سواليف
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نقاشا حادا جرى بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو ورئيس أركان الجيش إيال #زامير خلال مشاورات أمنية، اليوم الثلاثاء، بشأن #احتلال قطاع #غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو طلب من رئيس الأركان عرض خطته لاحتلال غزة في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، فغضب زامير وقال إنه عرضها بالفعل.
ووفقا للهيئة، فقد قال زامير “لماذا تهاجمونني وتسربون أخبارا ضدي في خضم #الحرب؟ ولماذا يكتب ابنك ضدي؟”، في إشارة إلى منشور كتبه يائير نجل نتنياهو ينتقد فيه رئيس الأركان.
مقالات ذات صلةورد نتنياهو بالقول “لا تهدد بالاستقالة عبر الإعلام، لا أقبل أن تهدد في كل مرة بالاستقالة إذا لم نقبل خططك. وابني يائير إنسان راشد ومسؤول عن نفسه”.
خطط نتنياهو
ويأتي هذا #الخلاف مع تلويح حكومة نتنياهو بتنفيذ خطط عسكرية جديدة ضمن حرب الإبادة في قطاع غزة، قد تتضمن احتلال القطاع بأكمله أو احتلال مدينة #غزة ومخيمات المنطقة الوسطى أو تطويقهما وتنفيذ عمليات في مناطق يُعتقد بوجود أسرى إسرائيليين فيها، وفقا لما أوردته عدة تقارير إسرائيلية.
وقالت (القناة 13) الإسرائيلية إن نتنياهو قال لرئيس الأركان إن المستوى السياسي هو من يقرر بخصوص احتلال قطاع غزة بالكامل. وردّ رئيس الأركان بالقول إن “احتلال غزة سيكون مصيدة إستراتيجية وخطرا على الرهائن”، وفقا للقناة.
في الوقت نفسه، نقلت صحيفة (جيروزاليم بوست) عن مصدر قوله إن رئيس الأركان يعارض احتلال غزة بالكامل “لكن ذلك لا يعني أنه لن ينفذه إذا تقرر ذلك”.
من ناحية أخرى، نقلت (القناة 12) الإسرائيلية عن مصادر أن رئيس الأركان ينوي توصية المجلس الوزاري المصغر باتخاذ قرار بتطويق مدينة غزة وتنفيذ عمليات خاصة فيها من دون احتلالها.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 150 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية إذ تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 189 شهيدا بينهم 95 طفلا وفقا للمصادر الطبية بالقطاع.