مجددًا الدعوة لنزع السلاح من الخرطوم.. قائد الجيش السوداني يعلن شروطه لوقف القتال
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
تصريحات البرهان جاءت خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء في مقر وزارة الداخلية بالعاصمة الخرطوم، وهو الظهور الإعلامي الأول له من داخل العاصمة منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عامين. اعلان
أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، أن العمليات العسكرية ضد قوات الدعم السريع ستتواصل حتى "القضاء التام عليها أو تسليمها للسلاح وخروجها من المدن التي تحتلها في دارفور وكردفان".
تصريحات البرهان جاءت خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء في مقر وزارة الداخلية بالعاصمة الخرطوم، وهو الظهور الإعلامي الأول له من داخل العاصمة منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عامين.
الجيش يواصل عملياته في دارفور وكردفانالبرهان أكد أن الجيش السوداني يشن يومياً عمليات عسكرية في ولايتي دارفور وكردفان، بعضها لا يظهر للرأي العام، بهدف إخراج قوات الدعم السريع من كامل المدن التي تسيطر عليها، وعلى رأسها الفاشر في شمال دارفور وكادقلي في جنوب كردفان.
وقال: "لن نوقف القتال إلا بعد القضاء على المليشيا أو خروجها بالكامل من المدن المحاصرة".
واستعرض البرهان تفاصيل معارك العاصمة، مؤكداً أن القوات المسلحة نجحت في استعادة الخرطوم وطرد قوات الدعم السريع بعد معارك طاحنة خاضتها في الأحياء وبين المباني العالية، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة والقدرات المتاحة.
ووصف المعارك بأنها "شرسة ومعقدة"، كاشفاً عن سقوط "عشرات الآلاف من القتلى" في سبيل تحرير المدينة.
وأضاف: "تابعنا تفاصيل المعارك يومياً حتى تحقق النصر بتضحيات كبيرة، رغم الدمار والتخريب الذي خلفه التمرد".
ترتيبات أمنية جديدة... ومنع حمل السلاح العشوائيوفي مسعى لإعادة الحياة الطبيعية إلى العاصمة، أعلن البرهان عن قرار يمنع حمل السلاح داخل المركبات والدراجات من قِبل القوات النظامية، إلا وفق ضوابط أمنية مشددة، كما وجّه وزارة الداخلية بمنع حركة السيارات غير المرقمة ومنع حمل السلاح على الكتف داخل ولاية الخرطوم.
Related البرهان يعيّن كامل إدريس رئيسًا للحكومة وسط استمرار الحرب في السودانالسودان: البرهان يستجيب لهدنة إنسانية في الفاشر لمدة أسبوعالبرهان يجدد رفض التدخلات الخارجية ويؤكد: قادرون على دحر "مليشيا دقلو"وأكد أن الدولة تعمل على تأمين الخرطوم وتوفير الخدمات الضرورية لضمان عودة المواطنين إلى منازلهم، قائلاً: "لن يعود المواطن إلى بيته إلا إذا توفر له الأمن والخدمة".
كما جدّد التزام مجلس السيادة بعدم التدخل في عمل الحكومة المدنية ورئيس الوزراء، مؤكدًا فتح المجال أمام الكفاءات الوطنية للمشاركة في إدارة البلاد.
مجزرة مروعة في النهود: اتهامات لقوات الدعم السريع بقتل 27 معتقلاًفي تطور ميداني خطير، أعلنت غرفة طوارئ "دار حمر" في مدينة النهود بولاية غرب كردفان، أنها تلقت معلومات موثوقة عن قيام قوات الدعم السريع بإعدام 27 معتقلاً ميدانياً داخل المدينة، بعد رفضهم دفع مبالغ مالية فُرضت عليهم كفدية.
وأوضحت الغرفة أن المجزرة وقعت في مواقع متفرقة، بينها بساتين في منطقة أبو خريتيش ومحيط مصنع الثلج، مشيرة إلى أن المدينة تخضع لسيطرة الدعم السريع منذ مايو/أيار الماضي.
ووفق البيان، تحتجز هذه القوات عشرات المدنيين، بعضهم بتهمة التعاون مع الجيش، وآخرون اختُطفوا دون تهم، ويُطالب ذووهم بدفع فدية مقابل الإفراج عنهم، وسط ظروف إنسانية قاسية تشمل انعدام الرعاية الصحية والغذاء، وهو ما تسبب في وفاة عدد من المحتجزين.
الغرفة حذّرت من تدهور كارثي للوضع الصحي في النهود والقرى المجاورة، في ظل تفشي وباء الكوليرا وغياب شبه كامل للرعاية الصحية والأدوية ومياه الشرب، بعدما دمّرت قوات الدعم السريع عدداً من مصادر المياه الأساسية.
ووفق البيان، ارتكبت القوات "انتهاكات واسعة" بحق المدنيين في ولايتي غرب كردفان، شملت القتل والنهب، مما دفع آلاف المدنيين إلى الفرار، سواء باتجاه مدينة الأبيض والمزروب في شمال كردفان، أو إلى مناطق نائية مثل أم عويشة وصقع الجمل، بينما اضطر البعض إلى الاحتماء في العراء دون مأوى.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين حركة حماس إسرائيل دونالد ترامب روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين حركة حماس عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان قوات الدعم السريع السودان وقف إطلاق النار اشتباكات إسرائيل دونالد ترامب روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين حركة حماس قطاع غزة غزة بنيامين نتنياهو حكم السجن ناريندرا مودي الصحة قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
“الدعم السريع” على مشارف الأبيض.. والجيش السوداني يجهز للمعركة
متابعات- تاق برس- أصدرت قوات الدعم السريع بيانًا جديدًا كشفت فيه عن تقدم ميداني وصفته بـ”النوعي” في ولاية شمال كردفان.
وأشارت في بيانها إلى سيطرتها على منطقة أبو قعود بمحلية شيكان، التي تُعد من أبرز قرى قبيلة البديرية وتتمتع بموقع استراتيجي قرب الطريق المعبد الرابط بين الأبيض والنهود.
وقالت قوات الدعم السريع في بيانها إنها تواصل ما سمّته “تطهير المناطق من قوات الفلول” في إشارة إلى الجيش السوداني، مؤكدة أن وحداتها باتت على مشارف مدينة الأبيض.
وأثارت هذه التطورات الميدانية قلقًا واسعًا في أوساط سكان المدينة، الذين يخشون امتداد العمليات العسكرية إلى داخل الأبيض، وما قد يترتب على ذلك من مخاطر أمنية وإنسانية جسيمة، خاصة في ظل انقطاع المساعدات الإنسانية عن عدد من مناطق كردفان.
ولم يصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي من قيادة الجيش السوداني بشأن هذه التحركات، بينما تشير مصادر محلية إلى تحشيدات مكثفة لقوات الجيش في محيط الأبيض، تحسبًا لأي هجوم وشيك من الدعم السريع.
وتُعد الأبيض إحدى المدن الرئيسية في الإقليم، وسقوطها – إن حدث – قد يمثل تحولًا كبيرًا في مسار الحرب الجارية بين الجيش والدعم السريع منذ أبريل 2023.
أب قعودالأبيضالجيش السوداني