ناقد فني: «لك يوم يا ظالم» بداية نجيب محفوظ الحقيقية في كتابة السيناريو
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال محمد شوقي، الناقد الفني إن نجيب محفوظ من أهم أعمدة الأدب والثقافة بالوطن العربي، وبدأ تحويل قصصه القصيرة إلى سيناريو من خلال فيلم «المنتقم» الذي لقي إعجابا كبيرا من الجماهير.
نجيب محفوظ تفوق في كتابة السيناريوأضاف الناقد الفني، خلال لقاء تليفزيوني مع برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع عبر فضائية «dmc»، أن بداية نجيب محفوظ الحقيقية كانت بفيلم «لك يوم يا ظالم»عام 1951، وأثار هذا الفيلم ضجة كبيرة بوقتها ومنها ارتبط اسم نجيب محفوظ بصلاح أبو سيف، ومن أهم أعمالهما «ريا وسكنية، جعلوني مجرمة، الطريق المسددود وغيرها».
تابع: «تفوق نجيب محفوظ في كتابة السيناريو ككتابة الأدب وبصورة أكبر وكان دائما يقول اللي علمني السيناريو صلاح أبو سيف لأنه كان عالم جديد ولم يكن يجيده بصورة كبيرة».
برنامج السفيرة عزيزةيُذكر أن برنامج السفيرة عزيزة يُذاع يوميًا من السبت إلى الأربعاء في الثالثة عصرًا، وتتناوب على تقديمه 6 مذيعات هن سناء منصور، جاسمين طه، شيرين عفت، نهى عبد العزيز، سالي شاهين، رضوي حسن.
ويتناول البرنامج القضايا والأخبار المجتمعية التي تهتم بها الأسرة المصرية بجميع عناصرها، بجانب حرصه على متابعة أخبار الموضة والأزياء، ورصد قصص النجاح المختلفة لسفيرات مصر في كل مكان داخل وخارج البلاد، واللاتي حققن نجاحات في مجالات مختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفيرة عزيزة نجيب محفوظ سيناريو نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
هيئة قصور الثقافة تنعى الناقد محمد السيد إسماعيل
نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة الشاعر والناقد الكبير الدكتور محمد السيد إسماعيل، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 63 عاما، بعد رحلة ثرية من الإبداع والعطاء.
وتقدم اللواء خالد اللبان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، وقيادات الهيئة، بخالص التعازي إلى أسرة الراحل وأصدقائه ومحبيه، وإلى الوسط الثقافي المصري والعربي، سائلين الله أن يتغمده برحمته، ويسكنه فسيح جناته.
محمد السيد إسماعيل، شاعر وناقد ولد عام 1962 بقرية طحانوب بمحافظة القليوبية. تخرج في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1985، وحصل منها على الماجستير والدكتوراه في الدراسات الأدبية.
بدأ كتابة الشعر عام 1977، وعمل مدرسا للغة العربية، ونشرت قصائده ودراساته النقدية في مجلات مصرية وعربية، وشارك في مهرجانات شعرية متعددة.
صدر له عدد من الدواوين منها: كائنان في انتظار البعث، الكلام الذي يقترب، استشراف إقامة ماضية، تدريبات يومية، قيامة الماء.
ومن أعماله المسرحية: السفينة، زيارة ابن حزم الأخيرة، وجوه التوحيدي، رقصة الحياة.
وأصدر كتبا نقدية منها: رؤية التشكيل، الحداثة الشعرية في مصر، غواية السرد.
نال العديد من الجوائز، منها جائزة الشارقة للإبداع العربي، وجائزة مجمع اللغة العربية في النقد، إلى جانب جوائز في النقد والشعر من هيئة قصور الثقافة وصندوق التنمية الثقافية.
كُرم كأفضل ناقد أدبي في مؤتمر أدباء مصر، واختير شاعرا في معجم البابطين، وتولى أمانة مؤتمر القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.