الشرطة الإسرائيلية تزعم إحباط عملية طعن شمال القدس
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها أحبطت محاولة تنفيذ عملية طعن صباح اليوم الخميس عند حاجز قلنديا شمال القدس.
وذكرت الشرطة أنها اشتبهت في شاب فلسطيني تبين لاحقا أنه من سكان قطاع غزة، وأنه في العشرينيات من عمره.
ووفقا لرواية شرطة الاحتلال، فقد أثار الشاب شكوك عناصر الأمن عند اقترابه من الحاجز سيرا على الأقدام، وعند اقترابهم منه أخرج سكينا، قبل أن تتم السيطرة عليه واعتقاله، دون وقوع إصابات، بحسب زعمهم.
وقبل نحو شهر قُتل جندي احتياط إسرائيلي يعمل حارس أمن في هجوم مزدوج وقع عند مفترق مستوطنة غوش عتصيون جنوبي الضفة الغربية المحتلة بعد أن أقدم فلسطينيان على تنفيذ عملية طعن وإطلاق نار.
وإلى جانب سياسة التجويع وحرب الإبادة المتواصلة منذ نحو عامين في غزة يستمر التوتر في التصاعد بالضفة الغربية، وشهدت الأشهر الأخيرة سلسلة من الاقتحامات وعمليات الهدم والهجمات المتبادلة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، وسط استمرار التوغلات العسكرية الإسرائيلية والاعتقالات اليومية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عبارة على حائط المبكى تشعل الغضب في إسرائيل
خُطت عبارة "هناك محرقة في غزة" على حائط المبكى أو حائط البراق في القدس الشرقية المحتلة في إشارة إلى الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة منذ 22 شهرا، مما أثار إدانة واسعة.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية الإثنين صورة للعبارة التي كُتبت باللون الأسود بالعبرية على الجزء الجنوبي من الحائط الغربي وفق التسمية اليهودية.
وخُطت عبارة مماثلة على جدار الكنيس الكبير في مكان آخر في القدس.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت مشتبها به عمره 27 عاما.
وأثارت الحادثة الغضب في إسرائيل. وقال حاخام الحائط الغربي شموئيل رابينوفيتش في بيان "المكان المقدس ليس مكانا للتعبير عن الاحتجاجات.. يجب على الشرطة التحقيق في هذا الفعل، وتتبع الجناة المسؤولين عن هذا التدنيس، وتقديمهم للعدالة".
أما وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير فقال إنه "صُدم"، ووعد بأن الشرطة ستتعامل مع الحادثة "بسرعة البرق".
وقال وزير المال بتسلئيل سموتريتش إن الجناة "نسوا ما يعنيه أن يكونوا يهودا".
هذا ودان وزير الدفاع السابق وزعيم المعارضة بيني غانتس الحادثة واعتبرها "جريمة ضد الشعب اليهودي بأسره".