حماس تعقب على تصريحات وزيرة الخارجية فارسين أغابيكان
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
عقبت حركة حماس ، مساء الخميس 14 أغسطس 2025 ، على تصريحات وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابيكان التي دعت فيها إلى تسليم سلاح المقاومة.
نص بيان حركة حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية
تعرب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن أسفها للتصريحات الصادرة عن وزيرة خارجية السلطة الفلسطينية، فارسين أغابيكان، التي دعت فيها إلى تسليم سلاح المقاومة، ونرى أن مثل هذه التصريحات لا تخدم شعبنا ومصالحه الوطنية.
نؤكد أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني يفرضه وجود الاحتلال، ولا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة كامل حقوق شعبنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
إننا نستغرب صدور هذه المواقف في وقت يواصل فيه الاحتلال الفاشي حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة ، ويفرض وقائع خطيرة على الأرض في الضفة المحتلة، كان آخرها خطة سموتريتش التي تهدف إلى عزل القدس، وتقسيم الضفة، وسلب أراضيها، وصولاً إلى تهجير أهلها.
نجدد دعوتنا لقيادة السلطة الفلسطينية إلى التراجع عن هذه التصريحات، والوقوف مع شعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية، لإسقاط مخططات الاحتلال الرامية لإبادته وطرده من أرضه، مؤكدين أن مستقبل غزة وفلسطين سيقرّره شعبنا الموحّد، لا الاحتلال ولا إملاءاته.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شاهد: بن غفير يقتحم زنزانه الأسير مروان البرغوثي ويهدده الشيخ : الحرب الاقتصادية التي يشنها الاحتلال لا تقل خطوة عن العسكرية محدث: غزة - 32 شهيدا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ فجر الخميس الأكثر قراءة أسعار العملات اليوم الجمعة – الدولار مقابل الشيكل الكابينيت يصادق على احتلال مدينة غزة وتوسيع العمليات العسكرية بالقطاع صحيفة: حماس تؤكد ان خطة احتلال غزة ورقة ضغط تفاوضية الاحتلال يعتقل شابا بعد محاصرة منزل في جنين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الفلسطينية: احتلال غزة بالكامل سيعمق الكارثة الإنسانية بكافة أبعادها
أكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية، فارسين شاهين، أن احتلال غزة بالكامل سيعمق الكارثة الإنسانية بكافة أبعادها، ويكرس استخدام التجويع كسلاح في الحرب، وحشر مليوني مواطن في مساحة لا تتجاوز 10% من مساحة القطاع وهي وصفة مباشرة للتهجير، موضحة أن احتلال قطاع غزة يندرج في إطار ضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وإجهاض المد الدولي والشعبي والرسمي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني والاعترافات المتتالية بدولة فلسطين.
وقالت وزيرة الخارجية الفلسطينية في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينيةوفا اليوم الأربعاء، إن قرار إسرائيل باحتلال قطاع غزة وفرض السيطرة عليه، يكشف أن الحرب تشن ضد المدنيين الفلسطينيين، وليس لها أي مبرر، والهدف منها تحويل القطاع إلى أرض غير صالحة للحياة لتهجير المواطنين بالقوة، مشيرة إلى أن إسرائيل تحتل أكثر من 75% من مساحة القطاع حاليا، فيما يوظف رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو قضية الرهائن لإطالة أمد الحرب.
و أوضحت شاهين، أن الأولوية لدى القيادة الفلسطينية تتمثل في وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، مضيفة أن أولوية وقف العدوان تقع ضمن رؤية متكاملة طرحها الرئيس محمود عباس وتبنتها الحكومة الفلسطينية، تشمل انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين المسؤولية الكاملة في القطاع غزة بدعم عربي ودولي، والعمل على وضع خطة خاصة بالتعافي المبكر وإعادة الإعمار بالتعاون مع الجهات العربية والدولية.
وأضافت أن رؤية الرئيس الفلسطيني تتضمن "عدم وجود أي دور لحماس في الحكم، وأن تقوم الحركة بتسليم أسلحتها إلى قوات أمن السلطة الفلسطينية".
و أشارت الوزيرة إلى أنه و بحسب الرؤية التي طرحتها، فإن الأجواء حينها ستكون مهيئة لإعادة تحديث سجل الناخبين في إطار التحضير للانتخابات العامة التي أعلن عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتشدد الرؤية على ضرورة وقف الخطوات الأحادية التي تنتهك القانون الدولي، بما فيها الاستيطان والضم وعنف المستوطنين، والاعتداءات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وتهيئة الأجواء لتنفيذ حل الدولتين وفق الخطة المفترض خروجها من المؤتمر الدولي للسلام في 22 سبتمبر القادم.
وأعلنت شاهين أن الحكومة تواصل الحراك على الصعيد السياسي والدبلوماسي لحصد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، بالتوازي مع العمل على المسار القانوني الدولي، وإدارة حوارات ونقاشات مع مراكز صنع القرار في الدول ومع مكونات المجتمع الدولي لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم، ولدفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته حيال ذلك، وتطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية.
ورحبت بالإعلانات التي تصدر بشكل متتابع عن الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكان آخرها إعلان استراليا نيتها الاعتراف بفلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، مشيرة إلى أن هناك 8 دول أكدت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهي بريطانيا وفرنسا وكندا واستراليا ونيوزيلندا وسان مارينو وسنغافورة ومالطا، بالإضافة إلى 10 دول تصنف على أنها مترددة في اتخاذ قرار مشابه، والتي سيجري العمل دبلوماسياً معها خلال الفترة التي تسبق انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة لتثبيت موقفها من الاعتراف.
وشددت على أهمية الاعترافات الدولية بفلسطين، التي يمكن البناء عليها بهدف حماية حل الدولتين، وإفشال المخططات الإسرائيلية الرامية لضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، مشيرة إلى أن تلك الاعترافات تقرب دولة فلسطين من الوصول إلى نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بما يعزز من الشخصية القانونية الدولية لفلسطين على طريق تجسيدها على أرض الواقع.
اقرأ أيضاًمندوب فلسطين: قرار إسرائيل باحتلال غزة يضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط
نتنياهو: لا نريد احتلال غزة وإنما تحريرها من حماس
التهجير ونزع السلاح.. محلل فلسطيني يكشف أبرز ملامح خطة نتنياهو لاحتلال غزة «خاص»