مهاجرون بين الخوف والترحيل.. جدل في بريطانيا حول خطة حزب العمال الجديدة
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
وفقاً لوزارة الداخلية البريطانية، من المتوقع إعادة المحتجزين الأوائل إلى فرنسا خلال ثلاثة أسابيع، حيث يتم إخطار السلطات الفرنسية بأسمائهم خلال ثلاثة أيام من احتجازهم. اعلان
أعرب عدد من طالبي اللجوء المحتجزين في مراكز احتجاز بريطانية عن خوفهم الشديد من إعادتهم إلى بلدانهم أو إلى فرنسا، في إطار خطة حكومة حزب العمال الجديدة المعروفة بـ"واحد يدخل، واحد يخرج"، والتي تهدف إلى تبادل الواصلين عبر القوارب الصغيرة بين بريطانيا وفرنسا.
وقال هؤلاء المهاجرون، في تصريحات لصحيفة الغارديان، إنهم لم يسمعوا بالخطة قبل مغادرتهم شمال فرنسا، ووصلوا إلى المملكة المتحدة معتقدين أنهم سيجدون الأمان، قبل أن يتم احتجازهم فور وصولهم.
Related بريطانيا تبدأ تنفيذ اتفاق تبادل المهاجرين مع فرنسا لمنع الهجرة غير الشرعيةللسيطرة على حركة المهاجرين نحو بريطانيا.. الشرطة الفرنسية تعتزم منع القوارب الصغيرة قرب الساحلصافي الهجرة إلى بريطانيا ينخفض إلى النصف تقريبا في سنة 2024 خطة حكومية مثيرة للجدلرئيس الوزراء كير ستارمر أكد أن الخطة، التي تنص على إعادة شخص وصل عبر قارب صغير إلى فرنسا مقابل قبول آخر للإقامة في بريطانيا، تهدف لردع آلاف المهاجرين عن عبور القنال الإنجليزي.
ومنذ بدء تنفيذها في 6 أغسطس، تم احتجاز أول مجموعة من الواصلين، في حين عبر 2,363 شخصاً القنال خلال أسبوع واحد فقط، ليتجاوز إجمالي العابرين منذ وصول حزب العمال إلى الحكم 50 ألفاً.
أحد المحتجزين من إريتريا قال في حديثه مع "الغارديان": «كنت سعيداً بنجاتي من رحلة القنال ووصولي إلى اليابسة في بريطانيا، لكن وزارة الداخلية احتجزتني مباشرة. نحن في حالة صدمة، ولا نفهم لماذا أطلق سراح البعض ممن كانوا معي على نفس القارب واحتُجز آخرون». وأضاف أنه تعرض للاتجار والتعذيب في ليبيا، مؤكداً: «إذا أُعيدت إلى فرنسا ووجدني المهربون فسوف يقتلونني».
رجل آخر من أفغانستان روى أنه هرب من بلاده بعد محاولة طالبان قتله، قائلاً: «اعتقدت أنني أصبحت حراً عندما وصلت إلى بريطانيا، لكنني الآن في السجن. لم نكن نعرف شيئاً عن خطة "واحد يدخل، واحد يخرج"».
ووفقاً لوزارة الداخلية البريطانية، من المتوقع إعادة المحتجزين الأوائل إلى فرنسا خلال ثلاثة أسابيع، حيث يتم إخطار السلطات الفرنسية بأسمائهم خلال ثلاثة أيام من احتجازهم، وترد فرنسا خلال 14 يوماً. وتشير نشرات وزعتها الوزارة إلى أن المرحّلين قد يُعرض عليهم حافز مالي من فرنسا للعودة إلى بلدانهم.
كاريس هاميلتون، مديرة قسم المناصرة في مجموعة رعاية المحتجزين في غاتويك، قالت إن منظمتها تشعر بـ"قلق بالغ" على أوضاع المحتجزين، مضيفة: «كثير منهم كانوا ضحايا تعذيب أو استغلال من المهربين، أو للعبودية الحديثة في ليبيا. هناك مخاوف من ارتفاع حالات إيذاء النفس والانتحار والإضراب عن الطعام بسبب ظروف الاحتجاز وعدم وضوح مصيرهم».
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل غزة روسيا فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إسرائيل غزة روسيا فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كير ستارمر ترحيل طرد أزمة المهاجرين بريطانيا دونالد ترامب إسرائيل غزة روسيا فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوكرانيا حركة حماس بنيامين نتنياهو فولوديمير زيلينسكي سوريا فلسطين خلال ثلاثة إلى فرنسا
إقرأ أيضاً:
4 وفيات في حوادث مرور و3 غرقى خلال يوم واحد!
كشفت الحماية المدنية، عن حصيلة تدخلاتها خلال الـ 24 ساعة الأخيرة. حيث سجلت 4046 تدخلًا، بمعدل تدخل كل 21 ثانية.
ففي حوادث المرور، سجلت المصالح ذاتها 241 تدخل، أسفرت عن 230 جريحًا، و4 حالات وفاة.
أما حوادث الغرق ، فتدخلت الحماية من أجل 893 حالة. تم خلالهم انقاذ 619 شخص، وتسجيل 3 حالات وفاة.