أشرف حكيمي يدخل قائمة أساطير أفريقيا
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
يواصل أشرف حكيمي ترسيخ اسمه في تاريخ كرة القدم، بفوزه بكأس السوبر الأوروبي مع باريس سان جيرمان، حيث أصبح المغربي ثالث أكثر اللاعبين الأفارقة تتويجاً بالألقاب.
وأضاف أشرف حكيمي لقباً جديداً إلى رصيده، برفعه كأس السوبر الأوروبي، بعد فوز الفريق الباريسي على توتنهام، بركلات الترجيح، ويعني نجاح الفريق الفرنسي في ركلات الترجيح أن 12 من آخر 13 نسخة من كأس السوبر الأوروبي شهدت فوز حامل لقب دوري أبطال أوروبا، باستثناء فوز أتلتيكو مدريد 4-2 على ريال مدريد في عام 2018.
بهذا الفوز، رفع المغربي رصيده الإجمالي إلى 17 لقباً منذ بداية مسيرته الاحترافية. وهذا الإنجاز يضعه الآن ضمن قائمة أكثر لاعبي كرة القدم الأفارقة تتويجاً بالألقاب في التاريخ.
وينضم أشرف حكيمي إلى أسطورتين من أساطير كرة القدم الأفريقية، وهما؛ صامويل إيتو، ويايا توريه، وكلاهما يتربع على قمة التصنيف برصيد 18 لقباً لكل منهما، وفي سن السادسة والعشرين فقط، يقترب «أسد الأطلس» من تحطيم الرقم القياسي، حيث من المحتمل أن يتجاوزه خلال المواسم المقبلة.
وبينما يتوقع الكثيرون منافسة حامية بين عثمان ديمبلي ولامين يامال على جائزة الكرة الذهبية لعام 2025، يحلم أشرف حكيمي أيضاً بالفوز بهذه الجائزة المرموقة، وعلى الأقل هذا ما صرّح به الظهير المغربي في مقابلة مع قناة Canal+، وقد رُشّح أشرف حكيمي، إلى جانب 8 من زملائه في باريس سان جيرمان، لجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، وهو مقتنع باستحقاقه لها.
وقال حكيمي: «عندما يُرشّحني الناس لجائزة الكرة الذهبية، يكون ذلك حلماً لم أجرؤ على تخيله، إذا أتيحت لي فرصة الفوز بها، أعتقد أنني أستحقها أيضاً، بعد الموسم التاريخي الذي خضته، قلة من اللاعبين الذين سجلوا في ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي، خاصة مدافعاً».
وأضاف: «غالباً ما يظن الناس أنني مهاجم أو لاعب وسط، لكنني ألعب في خط دفاع رباعي، ومهمتي هي الدفاع، إحصائياتي هذا العام ليست إحصائيات المدافعين التقليديين، أعتقد أنه عندما يحقق المدافع ذلك، فهو يستحقه أكثر من المهاجمين». أخبار ذات صلة
أكثر الأفارقة تتويجاً بالألقاب
1- صامويل إيتو: 18
2- يايا توريه: 18
3- أشرف حكيمي: 17
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي السوبر الأوروبي باريس سان جيرمان توتنهام أشرف حكيمي عثمان ديمبلي الكرة الذهبية صامويل إيتو
إقرأ أيضاً:
أفريقيا تتصدر قائمة الشعوب الأكثر معاناة من الوحدة عالميا
أفادت دراسة حديثة صادرة عن منظمة الصحة العالمية في يونيو/حزيران الماضي بأن شعوب قارة أفريقيا الأكثر معاناة من مرض الانعزال في جميع أنحاء العالم، إذ إن نسبة 24% منهم يشعرون بالوحدة.
ووفقا للتقرير الصادر عن المنظمة، فإن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و14 سنة الأكثر تأثرا بهذا المرض من بين مجموع السكان.
وتحتل منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط المرتبة الثانية بعد قارة أفريقيا بنسبة 21%، تليها في المرتبة الثالثة جنوب شرق آسيا بنسبة 18%، أما منطقة أوروبا فقد سجلت أدنى معدل بنسبة تقارب 10%.
وجاء هذا التقرير بعد أن أعلنت المنظمة أن الشعور بالوحدة بات مشكلة ملحّة للصحة العامة على الصعيد العالمي، وأطلقت لجنة دولية للتواصل الاجتماعي لدراسة الظاهرة.
ووفقا لخبراء في المجال، فإن ارتفاع هذه الأرقام في أفريقيا يعود إلى تغير البنى الاجتماعية والتمدن والعولمة، إلى جانب أنماط الحكم الجديدة والهجرة والفقر وتغير مفهوم الثروة والنجاح.
تأثر بالثقافة الغربيةوترى ماسايلين البالغة من العمر 33 عاما -والتي تعيش في دولة جنوب أفريقيا وتعاني من الشعور بالوحدة- أن أفريقيا التي نشأت فيها تغيرت كثيرا، وأن الناس أصبحوا ينسخون الثقافة الغربية.
ويقول مختصون في مجالات الصحة النفسية إن ظاهرة التمدن أصبحت تمحو نمط الحياة التقليدي القائم على المجتمعات المتماسكة، وإن الوحدة باتت مشكلة ضاغطة على الشباب في قارة أفريقيا، مع ارتفاع البطالة وانتشار تعاطي المخدرات وتدهور الصحة النفسية وزيادة حالات الانتحار.
وأنشئت مبادرات لمكافحة انتشار مرض الوحدة في القارة السمراء، مثل برنامج مقعد الصداقة في زيمبابوي الذي يدرب العاملين الصحيين على تقديم الرعاية والدعم للمصابين بهذا المرض.
ووفقا للعاملين في المبادرات والبرامج المهتمة بتقديم الرعاية للمصابين، فإنه تم تسجيل حالات شفاء وتحسّن في كثير من الأحيان.
إعلان