مدير التدريب بـ«ابدأ»: المدارس التكنولوجية تلبي احتياجات سوق العمل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد المهندس نادر أحمد، مدير إدارة التدريب بالمبادرة الوطنية «ابدأ» أنه بناء على توجيهات الرئيس السيسي بتطوير وتوطين الصناعة في مصر، تم تأسيس المدارس الوطنية للعلوم التقنية بنظام التكنولوجيا التطبيقية، تلبيةً لاحتياجات سوق العمل وتقليل الهجرة الداخلية.
سبب إنشاء المدارس التكنولوجيةوأضاف «أحمد» خلال مداخلة هاتفية له لبرنامج «مساء dmc» تقديم الإعلامي رامي رضوان والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ الحاجة إلى الفني والتقني المحترف والذي يعد أهم أعمدة الصناعة، دافع رئيسي أيضاً لإنشاء هذه المدارس.
وتابع مدير التدريب بالمبادرة الوطنية، بأنه تم تأسيس كيانات لـ التعليم الفني قادرة على تخريج وإعداد فني محترف ومثقف يواكب السوق المحلي والدولي بمعايير دولية وتعمل على تحسين الصورة الذهنية عن التعليم الفني وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسات التطوير المصرية المعتمدة دولياً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ابدأ مبادرة ابدأ التعليم الفني توطين الصناعة علوم التقنية المدارس الوطنية
إقرأ أيضاً:
منظمة العمل الدولية تبحث مع غرفة صناعة دمشق وريفها سبل دعم الصناعة السورية
دمشق-سانا
بحثت إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها مع المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية للدول العربية، الدكتورة ربا جرادات، والوفد المرافق، سبل دعم الصناعة السورية وتعزيز التعاون بين المنظمة والغرفة.
وتركز النقاش خلال الاجتماع، الذي تم في مقر الغرفة اليوم، حول مشروع “نسيج الأمل” الذي يهدف إلى إحياء القطاع النسيجي في سوريا، وتأهيل المهجرين السوريين العائدين من الدول المجاورة، وكيفية تأمين فرص عمل مناسبة لهم، مع التركيز على تحديد المهارات المطلوبة في سوق العمل، ما يساعد في تصميم برامج تدريبية، تلبي احتياجات السوق الحقيقية.
وأوضحت الدكتورة الجرادات، أن هناك فرصاً كبيرة لدعم القطاع الخاص السوري، من بينها تطوير المهارات؛ لتلبية احتياجات كل قطاع صناعي من هذه المهارات ورفده بها، بهدف التأسيس لبناء صناعة قوية في سوريا، مشيرة إلى أن المنظمة يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تسهيل تطوير الصناعة السورية.
وأعربت الدكتورة الجرادات، عن الأمل بأن تترجم هذه المناقشات إلى خطوات عملية تساهم في نمو القطاع الخاص، وأن يستمر التعاون والتنسيق مع الشركاء الأساسيين أصحاب العمل والعمال والحكومة السورية.
بدوره أشار نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي، إلى أهمية العمل لبناء أرضية مشتركة للتعاون المستقبلي، وفتح آفاق جديدة للعمل، لافتاً إلى ما يتم السعي والعمل عليه حالياً في مجال تطوير بيئة العمل في سوريا، في جانب التدريب المهني، وتحديث التشريعات؛ لجذب المستثمرين الأجانب والسوريين الموجودين في الخارج، وبناء منظومة متكاملة تهدف إلى تحسين الوضع في سوريا، ودعم الصناعة وتعزيز بيئة العمل بشكل فعال.
من جهته عضو مجلس إدارة الغرفة نور الدين سمحا، أكد ضرورة تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع وبشكل سريع، داعياً المنظمة إلى تقديم الدعم التقني للشركات الصناعية السورية ضمن خططها، وخاصة القطاع النسيجي لتطوير هذا القطاع، وتحديث خطوط الإنتاج، وإيجاد الحلول الممكنة؛ لتأمين حوامل الطاقة وخاصة الكهرباء عبر الطاقات البديلة.
شارك في الاجتماع محمد أنس سبع المنسق القطري لمكتب سوريا الإقليمي للدول العربية التابع لمنظمة العمل الدولية.
تابعوا أخبار سانا على