ضربته نام وصحي ميت.. اعترافات سيدة أنهت حياة طفلها بالهرم
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
استمع رجال المباحث إلى أقوال عاملة نظافة بعدما أنهت حياة طفلها بالتعدي عليه بمنطقة الهرم، وقالت المتهمة بأن ابنها يدعى "يوسف.أ"، 9 أعوام، مصاب بفرط الحركة.
وأضافت المتهمة خلال الاعترافات قائلة “يوسف كان شقي وبيرمي طوب على الناس في الشارع والكل بيشكي من شقاوته فمسكته ضربته وبعدها نام، صحيت الصبح لقيته ميت من الزعل ومكنش قصدي أضربه، وأنا شقيانة ليل نهار عشان أعرف أعالجه”.
تعود بداية الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بلاغ من إحدى المستشفيات بوصول طفل متوفي وعليه آثار ضرب وتعذيب، وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدة الطفل وتدعى “هند.م”، 45 عاما، عاملة نظافة، أثناء قيامها بتأديبه، وتم ضبطها.
ويقوم رجال المباحث بسماع أقوال الشهود وإجراء التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طفل أنهت حياة طفلها الهرم عاملة نظافة فرط الحركة مصرع طفل
إقرأ أيضاً:
تكثيف جهود البحث عن طفل غارق بترعة في تلا بالمنوفية
تشهد محافظة المنوفية منذ مساء أمس حالة من الاستنفار الأمني، عقب حادث مأساوي راح ضحيته طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، بعد سقوطه في إحدى الترع بمركز تلا، وذلك وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على الأهالي.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة تلا، يفيد بورود بلاغ بغرق طفل صغير في ترعة بمم. وعلى الفور، تم التنسيق مع إدارة الحماية المدنية بالمنوفية، حيث جرى الدفع بفرق الإنقاذ النهري إلى موقع الحادث لبدء عمليات البحث والتمشيط في المنطقة التي يُرجح وجود الجثمان بها.
المعاينة الأولية وتحريات الأجهزة الأمنية، تبين أن الطفل ويدعى "ي. ر. ع" (4 سنوات)، كان قد تغيّب عن منزل أسرته منذ مساء أمس، مما دفع ذويه لبدء البحث عنه في محيط القرية والشوارع المجاورة. وخلال مراجعة كاميرات المراقبة القريبة من موقع الحادث، ظهرت لحظة سقوطه في الترعة الواصلة بين قريتي بمم وزاوية بمم، وهو ما رجح فرضية الغرق.
عقب التأكد من الواقعة، انتقلت فرق الإنقاذ النهري بكامل تجهيزاتها، مدعومة بغواصين محترفين، لتمشيط مياه الترعة على مدار ساعات طويلة، وسط متابعة دقيقة من رجال الشرطة والأهالي الذين تجمعوا على ضفاف المجرى المائي، في محاولة لدعم الجهود المبذولة وانتظار أي خبر بشأن العثور على الجثمان.
وما زالت عمليات البحث جارية حتى الآن، وسط صعوبات يفرضها عمق المياه والتيارات المائية، حيث يقوم الغواصون بالبحث في اتجاهات مختلفة وعلى مسافات متباعدة تحسبًا لانتقال الجثمان بفعل حركة المياه.
ويستمر رجال الإنقاذ النهري في تكثيف جهودهم على أمل إنهاء معاناة الأسرة وانتشال الجثمان، فيما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.