مصر من أكثر الدولة جاهزية لاستقطاب الاستثمارات الخارجية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ العلوم السياسية، إن الغرب دائمًا بخيل في منح الاستثمار المصحوب بالمعرفة التكنولوجية، ولكن درجة التعاون على المستوى التكنولوجي مع دول تجميع "بريكس"، مثل الصين والهند وروسيا سيكون أفضل كثيرًا من الغرب.
وتابع "إبراهيم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن مصر من الممكن أن تستفيد بصوة كبيرة في المجال السياحي بعد الانضمام لـ"بريكس"، خاصة وأن نسبة مشاركة دول تجمع "بريكس" في القطاع السياحي كبيرة للغاية مثل الهند والصين.
ولفت إلى أن مصر لا تستطيع أن تجاري الصين أو روسيا أو البرازيل في التبادل التجاري، لأن الميزان التجاري يميل بشدة لصالح هذه الدول، ولكي نحقق توازن في هذا الأمر، فمصر في حاجة للجذب استثمارات كبيرة لتجمع "بريكس" بشكل مباشر.
ونوه إلى أن مصر من أكثر الدول جاهزية لاستقطاب الاستثمارات الخارجية، بعد الانضمام لـ"بريكس"، خاصة مع المشاريع التي حدثت في مجال البنية التحتية خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور هشام إبراهيم أستاذ العلوم السياسية بريكس تجمع بريكس التبادل التجارى
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية بالحكومة الليبية: لم ننخرط في الصراع السوداني بأي شكل من الأشكال
أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، بيانًا حول الأحداث الأخيرة في الحدود الليبية السودانية.
وذكرت الوزارة في بيانها، أنها تابعت ما ورد في البيان الصادر عن وزارة الخارجية في جمهورية السودان الشقيقة بتاريخ 10 يونيو 2025، بشأن الأحداث الجارية على الحدود المشتركة.
وأردف البيان، أنه في هذا الصدد، تؤكد الوزارة على أن “الحفاظ على السيادة الوطنية الليبية والأمن القومي الليبي يُعد من المبادئ الراسخة التي لا تقبل أي مساومة أو تشكيك، وتحرص الحكومة الليبية على صونها بكل الوسائل المشروعة، انطلاقاً من واجبها الوطني ومسؤوليتها أمام الشعب الليبي”.
وأشارت في البيان، إلى أن ” الدولة الليبية تلتزم التزاماً كاملاً بأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبتعزيز علاقات حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، كما تحرص على احترام سيادة الدول وصون الاستقرار الإقليمي، وترفض أي سلوك يمكن أن يُفهم على أنه انتهاك لهذه المبادئ”.
وتابع البيان؛ “تعبر الوزارة عن أسفها لما ورد في البيان السوداني من مزاعم وإشارات تمس أطرافاً إقليمية ودولية، وتؤكد أن ليبيا، حكومة وشعباً، حريصة على تجنيب المنطقة مزيداً من التوتر، وعلى معالجة أي إشكالات بالطرق السلمية وآليات التشاور الثنائي أو الإقليمي بما يحقق المصالح المشتركة”.
وأكمل؛ “لقد عملت الدولة الليبية وبرعاية ودعم القوات المسلحة على استضافة مئات الألاف من النازحين السودانيين في مدن الجنوب وأبرزها مدينة الكفرة، وقدمت ولا تزال تقدم كافة الخدمات والرعاية الإنسانية والصحية انطلاقاً من روابط الاخوة والجوار بين الشعب الواحد في البلدين الشقيقين”.
وذكر البيان، أن الوزارة “تجدد التأكيد على عدم انخراطها بأي شكل من الأشكال في هذا الصراع الدائر وأن موقف الحكومة والقوات المسلحة الداعم لوحدة السودان وإيقاف نزيف الحرب والجلوس لطاولة الحوار لبناء السودان المستقر الأمن لأهله وشعبه وجيرانه”.
ولفت البيان، إلى أن “الحكومة الليبية تجدد موقفها الإنساني الثابت والوحيد تجاه أهلنا السودانيين المدنيين الذين فرو من نار الحرب وسمحت لهم الدولة الليبية بإيوائهم بصفة مؤقته حتى تتوقف هذه الحرب ويعود السلام والأمن إلى السودان الشقيق والجار الذي حرصت بلادنا دوماً أن لا تكون طرفاً فيه بأي حال من الأحوال”.
وختم البيان موضحًا أن ” حماية حدودنا واراضينا هو واجب مقدس وعقيدة أساسية لقواتنا المسلحة وعدم المساس بأمننا القومي وهو حق وواجب تجاه مواطنينا وبلادنا العزيزة”.
الوسوموزارة الخارجية