أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الأربعاء، أنّ أستراليا ستنظم استفتاء تاريخياً حول حقوق السكان الأصليين في 14 تشرين الأول/أكتوبر، بهدف منحهم "صوتاً" في البرلمان، لكن هذا المشروع يقسم البلاد ويواجه خطر الرفض وفقاً لاستطلاعات الرأي.

وقال ألبانيزي "في هذا اليوم، ستتاح لكل أسترالي فرصة فريدة لتوحيد بلادنا وتغييرها نحو الأفضل".

وأضاف "أطلب من جميع الأستراليين التصويت بنعم".

اعلان

وإذا اعتُمد المشروع الذي أُطلق قبل أشهر، سيتم الاعتراف بالسكان الأصليين الأستراليين الذين يعيش أسلافهم في القارة منذ 60 ألف عام على الأقل، لأول مرة في الدستور، وسيكون لهم الحق بأن تستشيرهم الحكومة بشأن قوانين تؤثر على مجتمعاتهم.

لكن استطلاعات الرأي تظهر أن مَن سيصوتون بـ"نعم" لا يشكلون أكثرية حالياً، ويخشى البعض أن يؤدي فشل الاستفتاء إلى تقسيم المجتمع الأسترالي، وتشويه سمعة البلاد على المستوى الدولي.

وقال ألبانيزي "التصويت ب+لا+ لا يقود إلى أي مكان، ويعني أن لا شيء يتغيّر. والتصويت ب+لا+ يغلق الباب على فرصة المضي قدمًا". وأضاف "لا تغلقوا الباب أمام الجيل المقبل من السكان الأصليين الأستراليين".

Across Australia, people from all walks of life and all sides of politics are voting Yes.

Voting Yes will bring Australia together.

Voting Yes will take us forward. pic.twitter.com/LlIVBOvDJ3

— Anthony Albanese (@AlboMP) August 30, 2023اتهام عامل رعاية أطفال سابق بالاعتداء جنسياً على 91 طفلة في أستراليا أستراليا توقف طلعات مروحيات طراز "تايبان" بعد حادثة تحطّم وفقدان طاقم كامل أستراليا تحقق في "هوية وأصل" جسم معدني غريب عثر عليه على شاطئ البحر

ويرى مؤيدو الإصلاح أنه قد يعالج مشكلة عدم المساواة التي يواجهها السكان الأصليون الأستراليون.

واعتبر زعيم المعارضة (الليبرالي) بيتر دوتون أن هذا الإصلاح من شأنه أن يعزّز البيروقراطية غير الضرورية. وأضاف أن ذلك "ليس في مصلحة بلادنا".

وبعد مرور أكثر من 200 عام على الاستعمار البريطاني وما تلاه من اضطهاد للسكان الأصليين، يعاني هؤلاء عدم مساواة واسعة النطاق على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي ما يجعلهم عرضة للفقر ونقص التعليم والمرض والسجن، وفقًا لدراسات.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عمران خان يبقى في الحبس الاحتياطي في قضية تسريب وثائق مدفيدف: لروسيا الحق في محاربة كل بلد عضو في منظمة حلف شمال الأطلسي بلينكن وأوستن يختتمان في أستراليا جولة في منطقة المحيط الهادئ استفتاء أنتوني ألبانيز أستراليا اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الغابون الغابون - سياسة فلاديمير بوتين إسبانيا فرنسا انقلاب الحرب الروسية الأوكرانية روسيا إيطاليا سوريا محكمة Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الغابون الغابون - سياسة فلاديمير بوتين إسبانيا فرنسا انقلاب My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: استفتاء أستراليا الغابون فلاديمير بوتين إسبانيا فرنسا انقلاب الحرب الروسية الأوكرانية روسيا إيطاليا سوريا محكمة الغابون فلاديمير بوتين إسبانيا فرنسا انقلاب السکان الأصلیین

إقرأ أيضاً:

صلح تاريخي ينهي خصومة ثأرية بين عائلتين بمركز إطسا

في خطوة إيجابية تعكس تضافر جهود الأمن والمجتمع، نجحت الأجهزة الأمنية والشعبية بمحافظة الفيوم في إنهاء خصومة ثأرية استمرت لسنوات بين عائلتين في عزبة "الدبيكي" التابعة لمركز إطسا، في مشهد يسوده الوئام وروح التسامح، وذلك في إطار توجيهات اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، بضرورة القضاء على النزاعات الثأرية وتعزيز السلم المجتمعي.

وقد تم عقد جلسة الصلح بين عائلتي "حسن عبد الحميد عطية شهاب" و"محمد حسين الريفي" داخل منزل شيخ البلد ممدوح الدبيكي، وبحضور عدد من القيادات الأمنية الرفيعة، على رأسهم العميد محمد ثابت عطوة، مأمور مركز شرطة إطسا، والعقيد محمد بكري، مفتش مباحث المركز، والمقدم هيثم طلبة، رئيس مباحث المركز.

وشهدت الجلسة حضورًا واسعًا من وجهاء القرية والمصلحين الاجتماعيين، بينهم العمدة رجب محمد رمضان، والعمدة أحمد عبد التواب خليفة، وشيخ البلد علي فرج، والعمدة حسن الدبيكي، أحد قيادات حزب مستقبل وطن بمركز إطسا، إضافة إلى مجموعة من كبار العائلتين وعدد من المحكمين الذين لعبوا دورًا بارزًا في تقريب وجهات النظر.

توجت الجهود الحثيثة بإعلان التصالح الكامل بين الطرفين، حيث تم إبراء الدم رسميًا، وتبادل الطرفان القسم على كتاب الله، مؤكدين العزم على طي صفحة الماضي بكل ما حملته من خلافات وأحقاد.وقد تخلل الجلسة لحظات مؤثرة من التصافح والعناق، وسط أجواء من التقدير والاحترام المتبادل، مع الاتفاق على تبادل الزيارات العائلية وإحياء العلاقات الاجتماعية بين الأسرتين.

وتُعد هذه المصالحة مثالًا يُحتذى به في إنهاء الخصومات الثأرية في صعيد مصر، حيث تمثل النزاعات العائلية أحد أبرز التحديات التي تواجه جهود التنمية والاستقرار. كما تعكس نجاح التعاون بين أجهزة الأمن والقيادات الشعبية في بناء جسور الثقة وتعزيز الأمن المجتمعي في محافظة الفيوم.

مقالات مشابهة

  • تحول تاريخي تقوده نقابة أطباء الأسنان
  • بيان عاجل بشأن العامل صاحب فيديو التعنيف من مسؤول عمل سعودي
  • الهويدي: أصحاب المكاتب لا يجارون ما يحدث داخل الملعب بالدوري.. فيديو
  • أغيري صديق رونالدو: الهلال هو النادي الأفضل والأكبر تاريخيًا في المملكة.. فيديو
  • صلح تاريخي ينهي خصومة ثأرية بين عائلتين بمركز إطسا
  • الجوع يخيم على غزة.. والنزوح أصبح واقعًا لأغلب السكان
  • الكشف عن آثار أقدام زواحف في أستراليا تعود لملايين السنين
  • كيف تستغل إسرائيل أوامر الإخلاء لارتكاب الجرائم وتهجير السكان بغزة؟
  • برشلونة على بُعد هدف واحد من إنجاز تاريخي في الليجا
  • النتشة: الاحتلال يهدف إلى دفع السكان نحو الهجرة القسرية عبر التجويع