محافظ جنوب سيناء يضع إكليل الزهور بساحة العَلَمُ بالطور احتفالًا بذكرى النصر
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
شهدت محافظة جنوب سيناء اليوم احتفالية كبرى بمناسبةالـ52 لنصر أكتوبر المجيد الذكري .
قام اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للشهداء بساحة العَلَمُ بمدينة طور سيناء، تخليدًا لأرواح أبطال مصر الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة فداءً للوطن.
حضر المراسم مدير أمن جنوب سيناء، وممثل عن القوات المسلحة، ورئيس جامعة السويس، ورئيس جامعة الملك سلمان الدولية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من مشايخ وعواقل المحافظة، إلى جانب القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، وسط أجواء وطنية .
وبدأت المراسم بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه الوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء، ثم قام المحافظ بوضع الإكليل وتحية النصب التذكاري.
وألقى المحافظ كلمة أكد فيها أن نصر أكتوبر سيظل صفحة مضيئة في سجل البطولات المصرية، ورسالة خالدة للأجيال القادمة بأن الشعب المصري لا يعرف المستحيل.
وقال المحافظ إن هذه الذكرى الخالدة تجسد إرادة الأمة المصرية وعزيمتها الصلبة في استعادة الأرض والكرامة، موجهًا التحية والتقدير لأبطال القوات المسلحة البواسل الذين يسطرون كل يوم ملحمة جديدة في حماية الوطن وصون أمنه واستقراره.
كما أشاد المحافظ بالدور الوطني والإنساني لمشايخ وعواقل جنوب سيناء في دعم جهود الدولة وترسيخ روح الولاء والانتماء بين أبناء المحافظة، مؤكدًا استمرار مسيرة التنمية والبناء والتنمية المستدامة في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ومواصلة تنفيذ الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" التي تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستقبل أفضل لأبناء الوطن.
وأكد المحافظ في ختام كلمته أن محافظة جنوب سيناء تمضي بخطى ثابتة في استكمال المشروعات في مختلف القطاعات، وعلى رأسها مشروعات البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والإسكان، والطاقة المتجددة، والسياحة، بما يعزز من مكانة سيناء كقاطرة للتنمية المستدامة ومركز جذب استثماري وسياحي عالمي.
يُذكر أن هذه المراسم جاءت ضمن برنامج احتفالات محافظة جنوب سيناء بالعيد الـ52 لنصر أكتوبر، والتي تضمنت مسيرة شبابية تحت عنوان "في حب مصر"، وفعاليات تحية العلم وتبادل التهاني مع الحضور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء نصر اكتوبر وضع اكليل الزهور
إقرأ أيضاً:
عمرها آلاف السنين.. كهوف هضبة التيه في جنوب سيناء تجذب عشاق السفاري
على الرغم من اكتشافها الحديث، تبرز كهوف وسراديب هضبة التيه في جنوب سيناء كوجهة فريدة لعشاق سفاري الطبيعة والمغامرة من جميع أنحاء العالم. هذه التكوينات الصخرية القديمة، التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، تتميز بقيمة أثرية وجيولوجية استثنائية في قلب صحراء سيناء البِكر.
ويقصد سياح السفاري هذه الكهوف عبر رحلات منظمة باستخدام سيارات الدفع الرباعي، حيث تتجه القوافل نحو منطقة الزلقة الشهيرة بسباقات الهجن، ومنها إلى موقع الكهوف المعروف باسم العتبة.
ويشير الشيخ جميل عطية، أحد الأدلاء البدو في المنطقة، إلى أن هذه المغارات تختزن تاريخاً طويلاً وتتمتع بموقع جغرافي وتضاريس مميزة تمثل جزءاً من الجغرافيا الفريدة لسيناء.
من جهته، يكشف يوسف بركات، الدليل البدوي بمنطقة سرابيط الخادم وهضبة التيه، عن سر آخر لهذه الأماكن، موضحاً أنها كانت في يوم من الأيام مراكز حيوية لنشاط التعدين. وأكد بركات أن هذه الكهوف والمغارات كانت تُستخدم لاستخراج المنجنيز والمعادن الأخرى، وكانت تعج بعمال شركة سيناء للمنجنيز في بدايات القرن العشرين، وهي الفترة التي شهدت ازدهار مدينة أم بجمة المجاورة التي أنشأها الإنجليز للتعدين.
ويطالب الدليلان البدويان بالترويج لهذه الكهوف والمغارات سياحياً على نطاق واسع، مؤكدين أنها ما زالت تحتفظ بطبيعتها البِكر وتراثها الإنساني الغني الذي يمثل بوابة لاستكشاف تاريخ سيناء العريق.