“الكوني” و “اللافي” يناقشان مع “تيتيه” آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
الوطن| متابعات
التقى النائبان بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني وعبدالله اللافي، بالمبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة رئيسة بعثة الدعم في ليبيا، هانا تيتيه، لبحث آخر مستجدات الأوضاع في البلاد على مختلف الأصعدة، لاسيما حالة الانسداد السياسي الراهن وسبل تجاوزه، للوصول إلى رؤية موحدة تحقق تطلعات الشعب الليبي، وتمهّد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي.
وقدمت تيتيه أمام النائبان إحاطة شاملة تضمنت الضوابط التي يجري العمل على صياغتها لتكون ضمن إحاطتها القادمة أمام مجلس الأمن الدولي، مستعرضة جهود البعثة ومشاوراتها المحلية والدولية الرامية إلى دعم الحوار بين الأطراف الليبية، وإنهاء المراحل الانتقالية عبر أساس قانوني ودستوري يضمن نجاح العملية السياسية للوصول إلى انتخابات تحظى بقبول واعتراف كافة الأطراف.
وتناول اللقاء ملف الانتخابات البلدية والتحديات التي تواجهها، إلى جانب مشروع المصالحة الوطنية الذي وصل مراحل متقدمة، والتأكيد على مواصلة دعمه بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي.
وأكد النائبان خلال اللقاء على أن أي خارطة طريق أو حل سياسي يجب أن يستند إلى الملكية الليبية، وإيجاد حلول سياسية توافقية هي السبيل لضمان الاستقرار وتعزيز وحدة الدولة ومؤسساتها، وشددا على أهمية دعم جميع الاطراف المحلية والدعم الدولي من الشركاء الإقليميين والدوليين، لتأمين بيئة توافقية تضمن نجاح أي اتفاق سياسي.
الوسوم#المجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي ليبيا موسى الكوني هانا تيتيهالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي ليبيا موسى الكوني هانا تيتيه
إقرأ أيضاً:
“ديلي صباح”: ليبيا محور تنافس شرق المتوسط بين أنقرة وروما وأثينا
تقرير تركي: القمة الليبية – التركية – الإيطالية تتجاوز البروتوكول وتستهدف توازنات شرق المتوسط
ليبيا – سلط تقرير تحليلي الضوء على التقارب الأخير بين ليبيا وتركيا وإيطاليا، في ظل تنافس متزايد بمنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، التي تمثل ليبيا مركزًا مهمًا فيه.
اجتماع إسطنبول وأبعاده الإقليمية
وبحسب التقرير الذي نشره القسم الإنجليزي في صحيفة “ديلي صباح” التركية، فإن القمة الثلاثية في إسطنبول التي جمعت رئيس حكومة طرابلس عبد الحميد الدبيبة، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تجاوزت البروتوكول الدبلوماسي التقليدي، حيث تناولت قضايا الطاقة والاقتصاد والمخاوف الإقليمية والهجرة غير الشرعية، وجاءت عقب تصاعد التوتر بين ليبيا واليونان.
خلفية التوتر مع اليونان
التقرير أشار إلى أن أثينا انتهجت سياسات وصفت بالعدائية في شرق المتوسط منذ توقيع الاتفاقية البحرية بين أردوغان وفايز السراج عام 2019، معتبرًا أن المطالبات المتطرفة لليونان تعرض مصالح الدول المجاورة للخطر، كما أبدت قلقها من التعاون المتنامي بين أنقرة وطرابلس وروما.
الدور الإيطالي في المعادلة
وأوضح التقرير أن إيطاليا، التي تنظر تاريخيًا للمتوسط كـ”بحر داخلي” منذ عهد روما القديمة، لا تزال تعتبر ليبيا ذات أهمية استراتيجية، وتسعى لتعزيز شراكتها مع تركيا وليبيا، خاصة في ظل غياب سياسة أوروبية موحدة تجاه شرق المتوسط.
آفاق توسيع التعاون الثلاثي
ورجّح التقرير أن تشهد المرحلة المقبلة توسيع نطاق العملية المرتقبة بين الأطراف الثلاثة، لتشمل دولًا أخرى في المنطقة، بما يعكس دور ليبيا كبوابة لإفريقيا وفاعل أساسي في التوازنات السياسية والاقتصادية والعسكرية بشرق المتوسط.
ترجمة المرصد – خاص