صنعاء تطالب بإعادة تشغيل مطار الحديدة ورفع القيود المفروضة على الميناء بشكل كامل
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الجديد برس:
أكد وزير النقل في حكومة صنعاء، عبدالوهاب الدرة، ضرورة إعادة تأهيل وتشغيل مطار الحديدة الدولي لما له من أهمية استراتيجية واقتصادية وتجارية واستثمارية لليمن عامة ومحافظة الحديدة خاصة.
وقال الوزير الدرة خلال لقائه اليوم الأربعاء رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال مايكل بيري إن “مطار الحديدة الدولي يكتسب أهمية اقتصادية وإنسانية كونه مطار للشحن الجوي وإعادة تشغيله سيعطي المحافظة انتعاشاً كبيراً وستعود الحياة للمواطنين في مناطق المحافظة والمحافظات المجاورة”، وفقاً لوكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء.
وأشار إلى أن مطار الحديدة مرفق مهم وحيوي لليمن بشكل عام ويجب تفعيله كمرحلة أولى للرحلات الأممية وكذا الرحلات الداخلية لتخفيف معاناة السفر وتسهيل حركة التنقل التجارية والاستثمارية وللمواطنين في تنقلهم بين محافظات الجمهورية.
وفيما يخص مطار صنعاء، تطرق الوزير الدرة إلى أن النقاشات مع مكتب الأمم المتحدة مستمرة لزيادة الرحلات عبر مطار صنعاء الدولي وفتح وجهات جديدة ذات أهمية للشعب اليمني عامة المرضى خاصة.
ولفت إلى التسهيلات التي تقدمها وزارة النقل ممثلة بمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية للجنة تنسيق إعادة الانتشار بتوجيهات حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء.
وأضاف أن “الأوضاع في محافظة الحديدة تتحسن لكن الانتعاش في ميناء الحديدة ما يزال جزئياً ومحدوداً ونشاطه يقتصر على 35 في المائة بالرغم من أن المستفيدين من خدمات الميناء يزيد عن 70 في المائة من حاجة سكان اليمن”.
ولفت وزير النقل بحكومة صنعاء إلى الصعوبات المتعلقة بزيادة الكلفة في نقل البضائع بسبب التأخير في ميناء جيبوتي وازدحام السفن وتأخرها .. مطالباً بإلغائها لتسهيل حركة السفن التجارية.
وقال الدرة “قدّمنا اعتراضا للمدير الإقليمي للبرنامج الإنمائي ليكون التخفيض للتأمين البحري شاملاً كل موانئ الجمهورية اليمنية ويجب أن تكون جهود الأمم المتحدة شاملة لكل الموانئ وليس البعض فقط ونحن نطالب باسم الموانئ بالجمهورية اليمنية كاملة”.
من جانبه أكد نائب وزير النقل في حكومة صنعاء محمد الهاشمي ضرورة الفتح الكامل لمطار صنعاء الدولي كونه جانب إنساني للشعب اليمني عامة .. وقال “يجب على الأمم المتحدة أن تهتم بالجانب الإنساني وتستشعر معاناة الشعب اليمني”.
ووفقاً لوكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، استعرض وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي عبدالله العنسي، المخاطر التي تواجه المسافر التي تصل في أغلبها إلى القتل والنهب ومشاكل وعورة الطريق غير المؤهلة.
بدوره أكد رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال بيري، العمل على إعادة تأهيل ميناء الحديدة وفقاً لاتفاقية ستوكهولم وبحث الإمكانيات لإعادة تأهيل مطار الحديدة الدولي.
وأشار إلى أن لجنة التنسيق تسعى لتكون الموانئ والمطارات في اليمن غير مقيدة بما يسهم في رفع معاناة الشعب اليمني.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مطار الحدیدة
إقرأ أيضاً:
مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
الثورة نت/وكالات دانت مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة قيام السلطات الأمريكية باحتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، مطالبة بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها. ودعت المجموعة في بيان، نشره وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل عبر “تلغرام” ، وفق ما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية اليوم الأحد إلى الاحترام الكامل للحقوق السيادية لجمهورية فنزويلا البوليفارية فيما يتعلق بأنشطتها البحرية والتجارية، وكذلك إلى الإفراج الفوري عن السفينة وشحنتها وكذلك عن أي أفراد محتجزين. وأكد أعضاء المجموعة، التي تضم 18 دولة، أن الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة الرسمية لدولة ما تشكل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي”، بما في ذلك حقوق الملكية، وتتماشى مع توجه نحو اتخاذ التدابير أحادية الجانب والقسرية التي يجب أن تتوقف حفاظا على الأمن والاستقرار الدوليين. وقالت مجموعة الأصدقاء في بيانها: “لا يمكن تبرير استخدام الوسائل العسكرية للتدخل في الأنشطة التجارية المشروعة لدولة ذات سيادة تحت أي ظرف من الظروف، بما في ذلك بزعم إنفاذ القانون الوطني أحادي الجانب والخارج عن نطاقه الإقليمي”. وتابع أن “محاولة تصوير هذه التصرفات على أنها إجراء لإنفاذ القانون لا تعفي الولايات المتحدة بأي حال من الأحوال من التزاماتها بموجب القانون الدولي”. وأشار البيان إلى أن الحادثة وقعت وسط تهديدات مستمرة وحملات تضليل واستفزازات تهدف إلى زعزعة استقرار الحكومة الدستورية للرئيس نيكولاس مادورو وتقويضها. وجدد أعضاء المجموعة التأكيد على أن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منطقة سلام، وأعربوا عن “تضامنهم المطلق والثابت” مع فنزويلا شعبا وحكومة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الأربعاء عن احتجاز ناقلة نفط كبيرة قبالة سواحل فنزويلا. وأوضحت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي لاحقا أن السلطات الأمريكية تشتبه في قيام الناقلة المحتجزة بنقل النفط من فنزويلا، وكذلك من إيران. نُفذت العملية من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة التحقيقات الأمنية الداخلية وخفر السواحل الأمريكي، بدعم من وزارة الدفاع. وفي وقت سابق اتهمت كراكاس السلطات الأمريكية بالقرصنة، واصفة الحادث بأنه “عمل تخريبي وعدواني غير قانوني”، وأعلنت نيتها اللجوء إلى المؤسسات الدولية المعنية.