يمانيون|متابعات

في الوقت الذي تتفاقم فيه مجاعة سكان غزة جراء الحصار والعدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكا, على مرأى ومسمع الدول العربية والإسلامية والعالمية المتواطئة, واصل النظامين المصري والتركي إغاثة كيان العدو الصهيوني عبر رحلات الشحن البحرية, متجاوزة بذلك قرار حظرالملاحة التي فرضتها القوات المسلحة اليمنية من وإلى الموانئ المحتلة.

وأظهرت مواقع ملاحية لتتبع السفن عبر الأقمار الاصطناعية أن عدد الرحلات التجارية بين الموانئ التركية والمصرية من جهة، والموانئ المحتلة من جهة أخرى، بلغت خلال الأسبوع الثاني من شهر أغسطس الجاري 72 رحلة شحن، متجاوزة بذلك قرار حظر الملاحة من وإلى الموانئ المحتلة.

وبينت المواقع أن سفينتي حاويات وصلتا إلى ميناءي أسدود وحيفا المحتلين في العاشر من شهر أغسطس الجاري قادمتان من ميناءي نيمروت واسكندرون التركيين، فيما وصلت سفينة تقل مركبات إلى ميناء اسكندرون قادمة من ميناء حيفا المحتل.

وبحسب البيانات الملاحية فقد وصلت خلال يومي التاسع والعاشر من شهر أغسطس تسع سفن إلى ميناءي حيفا وأسدود المحتلين قادمة من موانئ العريش والاسكندرية وبورسعيد وأبو قير ودمياط المصرية حاملة بضائع عامة وحاويات وإسمنت، في حين وصلت خمس سفن حاويات وإسمنت وبضائع عامة إلى الموانئ المصرية قادمة من الموانئ المحتلة.

كما أكدت وصول أربع سفن من الموانئ التركية إلى الموانئ المحتلة يومي 11 و12 أغسطس، فيما استقبلت الموانئ التركية ثمان سفن قادمة من الموانئ المحتلة، فيما بلغ عدد السفن القادمة من الموانئ المصرية إلى الموانئ المحتلة في نفس الفترة 10 سفن، بينما وصلت ست سفن إلى ميناءي دمياط والعريش المصريين قادمة من الموانئ المحتلة.

وفي يومي 13 و14 أغسطس بلغ عدد السفن الواصلة إلى الموانئ المحتلة قادمة من الموانئ التركية ست سفن، بينما غادرت ست سفن أخرى الموانئ المحتلة إلى موانئ تركيا.

وخلال نفس الفترة وصلت أربع سفن إلى الموانئ المحتلة قادمة من الموانئ المصرية، واستقبلت الموانئ المصرية ست سفن قادمة من الموانئ المحتلة لغرض الشحن والتفريغ.

وفي يوم 15 أغسطس وصلت سفينة بضائع عامة إلى ميناء أسدود المحتل قادمة من ميناء اسكندرون التركي، وغادرت سفينتا حاويات ومركبات ميناء حيفا المحتل إلى ميناءي ميرسين واسكندرون التركيين.

وأظهرت المواقع الملاحية وصول سفينة بضائع إلى ميناء أسدود المحتل قادمة من ميناء العريش المصري، فيما وصلت سفينة حاويات إلى ميناء الاسكندرية قادمة من ميناء حيفا المحتل.

#التطبيع مع إسرائيل#رحلات_شحن_تجارية#عمليات_إسناد#قرار_حظر_الملاحة_الصهيونية#موانئ_كيان_العدو#موانئ_مصر_وتركيا

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إلى الموانئ المحتلة الموانئ الترکیة الموانئ المصریة قادمة من میناء حیفا المحتل إلى میناءی إلى میناء ست سفن

إقرأ أيضاً:

أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام

شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً. 

وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.

وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.

وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.

ترامب: نحضر لمرحلة جديدة في غزة.. والسلام بالشرق الأوسط أقوى من أي وقتالأردن.. 5 وفيات من عائلة واحدة نتيجة تسرب غاز مدفأة

وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.

ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.

طباعة شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المنتدى الدولي للسلام العاصمة التركمانستانية أردوغان الحرب بين روسيا وأوكرانيا خطاب أردوغان

مقالات مشابهة

  • الصهيونية الليبرالية قشرة الحداثة فوق بنية استعمارية
  • إصابة شاب في جريمة إطلاق نار بالداخل المحتل
  • بعد أشهر من التوقف.. وزارة الدفاع تعلن موعد صرف راتب أغسطس للعسكريين
  • مصر وقطر تتفقان على تعزيز التعاون في النقل البحري وإدارة الموانئ
  • تفاصيل استعدادات الحكومة لتفعيل منظومة التسجيل المسبق للشحنات ACI جوًا
  • كانديس أوينز.. اليمينية السوداء التي ناصرت فلسطين وعادت الصهيونية
  • مقتدى الصدر: التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب.. المجاهد صار إرهابيا
  • أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
  • ما قد لا تعلمه عن شريان الحياة المالي الأكبر لروسيا والضربات الأوكرانية
  • مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في الداخل