هتوحشني.. منة فضالي مصدومة وتنعى تيمور تيمور
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
نعت الفنانة منة فضالي، زميلها الراحل مدير التصوير تيمور تيمور، معبرة عن صدمتها لسماع هذا الخبر.
وكتبت منة فضالي عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك: "يا تيمور مش قادرة اصدق الخبر والله العظيم كنا لسه بنتكلم ربنا يرحمك برحمته البقاءلله صديقي و زميلي العزيز مدير التصوير تيمور تيمور في ذمة الله، حتوحشني يا صاحبي".
رحل منذ قليل بشكل مفاجيء الممثل ومدير التصوير تيمور تيمور الذي أعلن رحيله من قبل زملائه في الوسط الفني دون الكشف عن السبب.
تيمور تيمور حقق نجاحات كبيرة في مجال التصوير الفني وكان أبرز وأنجح أعماله مؤخراً مسلسل جودر الذي حقق نجاحاً كبيراً في رمضان.
قدم أيضاً الراحل تيمور تيمور عدد من الأعمال الدرامية الشهيرة منها رسالة الإمام، ومسلسل جراند أوتيل، السيدة الأولى، طريقي، كما صور أفلام منها رمسيس باريس وعلى جثتي وغيرها.
شارك تيمور تيمور في أعمال بأدوار تمثيلية منها الحاسة السابعة، خطوط حمراء، الجامعة، إبراهيم الأبيض وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منة فضالي مدير التصوير تيمور تيمور تيمور تيمور فيسبوك مسلسل جودر تیمور تیمور منة فضالی
إقرأ أيضاً:
هل ينشر الإنترنت الجهل؟
بعد دخول الانترنت، أصبحت المواقع والصفحات المختلفة هي المصدر الأول للمعلومات،
وأصبحت مقاطع الفيديو التى تصل إلى هاتفك هي أسرع وسيلة لنقل الأحداث. والمقاطع المختلفة منها الحقيقية، ومنها المركبة بالذكاء الاصطناعي.
وأصبح الكثير يستقى الأخبار من مواقع التواصل الاجتماعي، ويعيد إرسالها في أغلب الأحيان دون التأكد من صحة ما يرسله.
وقد يدخل في مناقشات حادة ليدافع عن الخبر الذي أرسله. أصبح البعض يصدق أن من أرسل الخبر مختصًا فيما يكتب. فهناك من يدعي أنه طبيب ويحذر من تناول هذا الدواء أو ذاك. ومن يقول إنه خبير كمبيوتر ويحذر من مواقع بعينها. وهناك من يعلن أنه يستطيع توفير وظائف لجميع التخصصات. وأغلب هؤلاء يسعون للحصول على البيانات الشخصية لاستغلالها في عمليات نصب واحتيال. بل إنه ثبت مؤخرًا أن هناك من كان يعلن عن توفر الوظائف، يقيم في دولة أخرى.
أحد الاصدقاء دائمًا ما يردد بأن الإنسان لا يستطيع أن يعرف حقيقة الشخص الذي يجلس خلف لوحة المفاتيح، أو يدير هذه المواقع، ولا حتى اسم البلد التي يرسل منها في الحقيقة، وليس البلد التي يدعي أنه منها.
وكم من فيديو لحادثة قديمة أرسل على أنه حادث وقع منذ ساعات.
الإنترنت سلاح ذو حدين، فإما ان يستخدم لنشر الحقيقة والكلمة المفيدة، أو أن يتحول إلى منصة لنشر الجهل والأكاذيب. وكم من جاهل وجد نفسه يملك الوقت والطريقة التى ينشر بها كلامه الغث.
كثير من الناس يكتب ويعرض أفكاره، أو ثرثرته على الملأ دون أي رقيب أو مراجعة من مختص.
كانت الصحف تفتح أبوابها لنشر مشاركات القراء المختلفة في الأدب والرياضة، وتختار ما ترى أنه مفيد، وتعمل على تشجيع من يملك الموهبة، وتعطى نصائح للبعض؛ حتى يطور ملكة الكتابة لديه. وكم تخرج من هذه الصفحات من صحفيين وكتاب تولوا مناصب في أكبر المؤسسات الإعلامية. أما اليوم فيظن أحدهم أنه إذا ما عمل مقاطع على إحدى المنصات،
وعمل على زيادة أرقام المشاهدات بطريقة غير شرعية، فإنه يستحق أن يضع اسمه مسبوقًا بكلمة إعلامي.
نحتاج إلى دراسة علمية حول ما إذا أصبح الناس أكثر إلمامًا بالحقائق، أم أكثر جهلًا في وجود هذه المنصات المفتوحة للجميع؟