تتويج أبطال أربعة أوزان بدوري المقاتلين المحترفين 2025 في الخبر
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
البلاد (الخبر)
أختتمت أمس منافسات دوري المقاتلين المحترفين لموسم 2025 بتتويج أبطال الأحزمة الأربعة، وسط حضور جماهيري كبير، وذلك بصالة الظهران إكسبو في الخبر.
وقدّمت الأمسية عددًا من النزالات الاستعراضية، حيث لفت البحريني حمد مرهون الأنظار بإسقاطه المغربي وليد كوناين بالضربة القاضية في وزن الكاتش، قبل أن يسجل السعودي أحمد إبراهيم ضربة قاضية أخرى على المصري محمد نبيل ضمن وزن الويلتر.
فيما خسر البحريني عباس خان أمام المصري أحمد السيسي بقرار الحكّام في وزن الخفيف، ليعود السعودي مالك باسهل ويفوز بالضربة القاضية على المصري محمود عاطف في وزن الذبابة.
وتواصلت نزالات الأحزمة، حيث توّج الأردني نورس أبزاخ بحزام وزن البانتام بعد فوزه على المصري إسلام يوسف، فيما نال المصري إسلام رضا حزام وزن الريشة عقب تفوّقه على الجزائري يانيس غاموري.
وفي وزن الخفيف، انتزع المغربي صلاح الدين هاملي الحزام الذهبي بعد تفوّقه على الإيراني محمد فهمي.
وجاء ختام الأمسية، بنزال حسم خلاله الكويتي محمد الأقرع لقب وزن الويلتر بعد فوزه على المغربي بدرالدين دياني بقرار الحكّام.
وترسخ هذه الليلة مكانة دوري المقاتلين المحترفين كأحد أهم المنصات الصاعدة في مشهد الفنون القتالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الخبر دوري المقاتلين المحترفين
إقرأ أيضاً:
صورة وغزل وأكاذيب.. كيف تحوّل منشور الدكتور محمد المغربي إلى جدل على السوشيال ميديا؟
شهدت منصّات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حالة واسعة من الجدل بعد انتشار صورة نشرها طبيب المخ والأعصاب الشاب الدكتور محمد المغربي عبر صفحته الشخصية، لتتحول خلال وقت قصير إلى حديث السوشيال ميديا. فبين موجة من التعليقات التي امتلأت بالغزل والمبالغة، وبين اتهامات بالتجاوز والتسويق غير المهني، بدأت القصة في أخذ منحنى جديد تمامًا، بعد ظهور معلومات تكشف كواليس ما اعتبره البعض “فبركة مُحكمة” لاستغلال الترند.
صورة عادية تتحول إلى جدل كبيربدأت القصة حين نشر الدكتور محمد المغربي صورة شخصية على حسابه في فيسبوك، ليتفاجأ بكم هائل من التعليقات، أغلبها من متابعات أشدن بمظهره ووصفنه بكلمات غزل مبالغ فيها. هذا المشهد أثار استياء عدد من المستخدمين الذين رأوا في التعليقات تجاوزًا لأدب الحوار وحدود اللياقة، خاصة أن المنشور نُشر من حساب طبيب يفترض أنه شخصية مهنية.
ومع توسع الجدل، بدأ البعض يوجه اللوم للطبيب نفسه، معتبرين أن الصورة جاءت ضمن إطار إعلان ترويجي لعيادته، مما دفع البعض لاتهامه بالاعتماد على “التسويق عبر الجاذبية” أكثر من إبراز خبراته الطبية.
ظهور ادعاءات عن خطوبة مفبركة.. لكن الحقيقة مختلفةمع ارتفاع موجة الاهتمام بالمنشور، ظهرت حسابات تدّعي أن الطبيب تسبب في “انفصال” شاب يُدعى عمرو موسى عن خطيبته، بعد أن شاهد تعليقات الغزل على منشوره. هذه الرواية انتشرت بسرعة، وبدأ كثيرون يتعاملون معها كحقيقة.
لكن المفاجأة كانت في نفي الشاب عمرو موسى نفسه، الذي نشر توضيحًا مقتضبًا قال فيه:
“فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانْ عَلَى مَا تَصِفُونَ… للتوضيح فقط: الإيميل اللي في الصورة قديم ومسروق بقالي أكتر من 5 سنين، وماعرفش مين بيفتحه. مليش علاقة بيه، ومعنديش غير الحساب ده فقط.”
بهذا التصريح، نفى عمرو تمامًا أي علاقة له بالقصة المتداولة أو بما يُنشر عبر الحسابات القديمة المنسوبة إليه.
شهادة مقرب تكشف خيوط قصة محبوكة بهدف جذب التفاعلالمفاجأة الأكبر جاءت على لسان شخص قال إنه صديق لشقيق عمرو، وروى تفاصيل ما وصفه بأنه “مخطط مدروس” قام به مجهول لاستغلال حساب قديم ومسروق من أجل خلق قصة كاملة من لا شيء.
وأوضح أن شقيق عمرو تواصل معه مؤكدًا أن الحساب القديم تم اختراقه، وأن الشخص المجهول صنع حسابًا آخر باسم فتاة وربط بين الحسابين ليبدو الأمر وكأن هناك علاقة حقيقية بينهما.
وأضاف أن المجهول دخل من الحساب المزيف ليترك تعليقًا غزليًا على منشور الطبيب، في محاولة لجذب الأنظار ثم دفع المتابعين للبحث عن هوية أصحاب الحسابات. وبعد ذلك نشر منشورًا آخر يوحي بانفصال مزعوم لجذب مزيد من التفاعل.
ورجّح المقرب أن القصة برمتها قد تكون جزءًا من حملة دعائية من إحدى الشركات، خاصة مع تكرار ظهور مواقف مشابهة حول الطبيب نفسه وفقًا لمصادر يقول إنها مطلعة.
أجمع كثيرون بعد انكشاف تفاصيل القصة على ضرورة عدم تصديق كل ما يُنشر عبر شبكات التواصل، خصوصًا في ظل بحث البعض عن الترند والانتشار بأي طريقة، حتى لو كان ذلك على حساب سمعة الآخرين أو مشاعر الجمهور.
وحذّر المصدر ذاته من الانجرار وراء عبارات مثل “أنت راجل قدوة.. أنت كينج”، مؤكدًا أن مثل هذه الحملات تستغل تفاعل الجمهور كسلعة لتحقيق انتشار مجاني عبر “بوستات مفبركة ودعاية رخيصة”.
تعيد هذه الواقعة التأكيد على هشاشة المعلومات عبر السوشيال ميديا، وكيف يمكن لصورة واحدة أن تتحول إلى حملة جدل واسعة، وأن تُنسج حولها قصص كاملة لا تمتّ للحقيقة بصلة.
وبين التأثير السريع للمنصات وتلهّف البعض للانتشار، يبقى على المستخدمين دور مهم في التحقق قبل التصديق، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تُبنى على حسابات مسروقة ونيات غير واضحة.