الخبر: 262 مسلماً جديداً خلال 3 أشهر.. و"التقنية" تستقطب 204 منهم
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
كشفت جمعية «هداية» للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة الخبر، عن تحقيق قفزة نوعية في مؤشراتها الدعوية بتسجيل اعتناق 262 شخصاً للإسلام خلال الـ 90 يوماً الماضية، في وقت توجت فيه هذه الجهود بإعلان إسلام مدير إقليمي صيني الجنسية لإحدى الشركات الكبرى، متأثراً بالنموذج الأخلاقي للمجتمع السعودي، مما يعكس تصاعداً في تأثير الخطاب الدعوي بشقيه الميداني والرقمي.
وتأتي هذه الإحصائية المرتفعة التي رصدتها الجمعية خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة، لتؤكد فاعلية الاستراتيجيات الدعوية الحديثة، حيث استحوذت «الدعوة الإلكترونية» على النصيب الأكبر من حالات الهداية الجديدة بواقع 204 أشخاص من جنسيات ودول مختلفة حول العالم، مما يبرز نجاح الجمعية في استثمار الفضاء الرقمي لتجاوز الحدود الجغرافية ونشر رسالة الإسلام السمحة عالمياً.
أخبار متعلقة فرص تطبيقية وورش نوعية.. "أثر" يفتح أبواب التمكين المهني لشباب الأحساءتأهيل 550 ممارساً برخصة "مكافحة العدوى" في القطيف إسلام مدير "صيني"
وفي سياق القصص الملهمة التي تضمنتها هذه الإحصائية، برزت قصة المدير الإقليمي الصيني «توم بي»، الذي اختار الإسلام ديناً ومنهجاً للحياة بعد رحلة تأمل عميقة، لم تكن وليدة الكتب والمحاضرات، بل نتاج معايشة يومية للواقع ولمسات إنسانية وجدها في بيئة العمل والحياة العامة بالمنطقة الشرقية.
وأرجع المسلم الصيني الجديد قراره المصيري إلى ما لمسه من أخلاق رفيعة لدى السعوديين، تمثلت في حسن التعامل، والاحترام المتبادل، والصدق اللافت في المعاملات، مشيراً إلى أن هذه القيم كانت بمثابة «رسائل صامتة» قوية دفعته للبحث عن المنبع الديني الذي يغذي هذه السلوكيات الحضارية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المدير الإقليمي الصيني «توم بي»، الذي اختار الإسلام ديناً
وأوضح «توم» أن أكثر ما أسر قلبه وسرّع من خطوة دخوله في الإسلام هو البساطة والعفوية في التعامل، وروح المبادرة للمساعدة، وكرم الضيافة والترحيب الذي حظي به من الموظفين وعامة المواطنين، مؤكداً أن هذه الممارسات اليومية جسدت أمامه حقيقة الإسلام كدين رحمة وإنسانية قبل أن يكون نصوصاً وشعائر.
من جهتها، اعتبرت جمعية «هداية» أن الجمع بين الأرقام المتصاعدة وقصة المدير الصيني يقدم برهاناً عملياً على تكامل وسائل الدعوة، فبينما تفتح التقنية آفاقاً عالمية للدعوة الإلكترونية، يظل «سلوك المسلم» والقدوة الحسنة الوسيلة الأقوى والأكثر تأثيراً على أرض الواقع، والقادرة على جذب النخب والكفاءات من مختلف الثقافات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الخبر جمعية هداية الدعوة الإلكترونية الدعوة والإرشاد
إقرأ أيضاً:
جدة.. ورشة "حرائق الغابات" توصي بوضع آليات موحدة لمواجهة الظاهرة
اختتم مركز التغير المناخي التابع للمركز الوطني للأرصاد، اليوم، في مدينة جدة أعمال ورشة العمل المتخصصة بعنوان “حرائق الغابات.. المسببات والحلول”، التي امتدت على مدى يومين.
وشهدت مشاركة عدد من الجهات الحكومية المعنية، بهدف بحث أسباب حرائق الغابات والوقوف على الحلول، ووضع مسارات فعّالة للحد من انتشارها في المناطق الحيوية داخل المملكة.حرائق الغاباتوجاء انعقاد الورشة تنفيذًا لتوصيات اللجنة التنفيذية للجنة الدفاع المدني، وامتدادًا لقرارات اللجنة المكلّفة برئاسة المركز الوطني للأرصاد، في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى رفع مستوى الجاهزية وتعزيز الاستجابة المشتركة في التعامل مع حرائق الغابات والمخلفات، وما تسببه من أضرار مباشرة على الغطاء النباتي والحياة الفطرية والبنية البيئية، خصوصًا في المناطق الجبلية والجنوبية الغربية من المملكة.
أخبار متعلقة "منال".. منعها القدر عن إنقاذ والدها فأنقذت طفلة في اللحظات الأخيرةولي العهد وولي عهد البحرين يترأسان اجتماع مجلس التنسيق .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرائق الغابات - أ ف ب
وناقشت الورشة خلال جلساتها العلمية المتخصصة مسببات الحرائق الطبيعية والبشرية، والأدوار المناخية المؤثرة في اتساع رقعتها، بما في ذلك تأثير الجفاف وارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح التي تزيد من قابلية الاشتعال.مسببات الحرائقكما استعرض المشاركون عدداً من أوراق العمل التي تناولت آليات الحد من المخاطر، ومسببات انتشار الحرائق، وأفضل السبل لتقوية قدرات الرصد المبكر والإنذار والاستجابة الميدانية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرائق الغابات (متداولة)
وشهدت الورشة عرضاً للممكنات الفنية والتقنية المتوافرة لدى مختلف الجهات الحكومية، وأدوارها في تبادل البيانات وتحسين التنسيق خلال الحوادث، فيما قدّم مركز التغير المناخي منهجيته الفنية والبيانات المناخية اللازمة لتعزيز دقة التحليل والرصد للظروف البيئية المصاحبة للحرائق.حالات الطوارئوأسهمت المشاركة الواسعة من الجهات ذات العلاقة في رسم صورة متكاملة لدور الإشراف الميداني وآليات التنسيق خلال حالات الطوارئ، مع التركيز على أهمية توحيد الجهود وتنظيم تبادل المعلومات لتعزيز سرعة الاستجابة وتطوير قدرات مكافحة الحرائق.
وفي ختام الورشة، شدد المشاركون على ضرورة تعزيز التكامل بين الجهات كافة، ووضع آليات موحدة لتبادل البيانات، وتفعيل الممكنات وفق أفضل الممارسات العالمية، مؤكدين أن التوصيات النهائية ستُرفع للجهات المختصة لاستكمال اعتمادها وتنفيذها ضمن خطط العمل الوطنية.
وتأتي الورشة امتدادًا لمساعي المركز الوطني للأرصاد والجهات الحكومية الأخرى للحفاظ على الغطاء النباتي وتعزيز الاستدامة البيئية، ورفع مستوى التنسيق بين الجهات المختصة لمعالجة ظاهرة حرائق الغابات والحد من آثارها السلبية على المجتمع والاقتصاد والبيئة.