بعد صدمة بريكس.. الكابرانات يواصلون مسلسل استحمار الشعب الجزائري وهذه كذبتهم الجديدة (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
دون خجل أو استحياء، يواصل نظام الكابرانات مسلسل استحماره للشعب الجزائري، حيث يسعى اليوم إلى الترويج لمشروع جديد أو بالأحرى كذبة جديدة، تروم امتصاص غضب المواطنين، وذلك على خلفية الصفعة الموجعة التي تلقتها الجارة الشرقية من قادة مجموعة الـ"بريكس"، بمن فيهم أقرب حلفائها التقليديين.
وارتباطا بما جرى ذكره، أوضح "أحمد عطاف"، وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أمس الثلاثاء (نيابة عن الرئيس تبون) أن عدم انضمام الجزائر لمجموعة "بريكس" لا يغير شيئا في هذا التوجه الجديد للجزائر نحو آسيا الوسطى وآسيا كمحور من محاور السياسة الخارجية للبلاد.
وتابع "عطاف" حديثه قائلا: "ملف بريكس، ظاهرة عابرة و الأساس لا يزال قائما والخيارات الكبرى لازالت قائمة و أطر الحفاظ عليها لا زالت قائمة"، مشيرا إلى أن: "بريكس لم يغير شيئا في هذه التوجهات و في قدرتنا على الدفاع عن مصالحنا، في إطار التوجه الجديد الذي قرره رئيس الجمهورية".
كما أكد ذات المتحدث أن: "الجزائر التي تدافع عن مبدأ تعدد الأقطاب في العلاقات الدولية وإعادة روح التعاون متعدد الأطراف، ستواصل الدفاع عن خياراتها مع حلفائها في مجموعة البريكس في أطر أخرى، على غرار مجلس الأمن الأممي و مجموعة 77 و حركة دول عدم الانحياز".
وشدد "عطاف" على أنه: "لا يجب أن ينظر لعدم الانضمام إلى بريكس كخسارة في مباراة"، مشيرا إلى بلاده لازالت لها كل الأطر الكافية للدفاع عن مصالحها الدبلوماسية والسياسية والإستراتيجية والاقتصادية وخصوصا نحو التوجه الجديد نحو آسيا الوسطى و آسيا".
في ذات السياق (الخيارات الجديدة)، أشار "عطاف" إلى أن الجزائر تسعى اليوم إلى الانضمام لبنك التنمية الجديد لــ"بريكس" و إلى الدخول في منظمة شنغهاي للتعاون (وهذا هو القالب الجديد) الذي يحاول الكابرانات الترويج له بعد صدمة رفض طلب انضمام الجزائر إلى مجموعة بريكس، ما يعني مزيدا من استهلاك الزمن بهدف إلهاء الشعب وصرف انتباهه عن قضاياه الجوهرية من جهة، ومن جهة اخرى، تبرير ملايير الدولارات التي يتم صرفها دون أي طائل يذكر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عياد رزق: مشروعا قانوني الانتخابات الجديد يعززان المسار الديمقراطي
أكد الدكتور عياد رزق عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري ، أن التعديلات الطفيفة التي طرأت على مشروعي القانونين بتعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب في شأن تقسيم الدوائر الانتخابية والثاني بتعديل بعض أحكام قانون مجلس الشيوخ، خطوة مهمة نحو تعزيز المسار الديمقراطي في مصر، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص على أساس التوزيع السكاني والديموجرافي للناخبين لتمثيل عادل وتنوع مجتمعي تحت قبة البرلمان.
وقال رزق في بيان له اليوم، إن التعديلات الجديدة تُسهم في إتاحة فرص عادلة للترشح والتمثيل، ويضمن تركيبة متنوعة حقيقية في المجالس المنتخبة قادرة على تمثيل الشعب المصري وتلبية احتياجاته ومتطلباته في إطار صلاحيات السلطة التشريعية والرقابية الموكل لها رسم ملامح المستقبل ووضع خطط واستراتيجيات وأسس ومبادئ وقواعد التعامل في شتى المجالات.
وأضاف عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري ، أن مشروعي الانتخابات الجديد يستهدفان تعزيز ثقة المواطن في العملية الانتخابية، وفتح المجال أمام مشاركة أوسع لشرائح متعددة من المواطنين، بما في ذلك الشباب والمرأة وذوي الهمم لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وضخ دماء جديدة بفكر جديد في المجالس النيابية تعبر عن أمال الشعب وطموحاته وتتناسب مع آليات مواجهة التحديات الإقليمية والدولية برؤية سياسية واضحة وقوية تدعم مسار الأمن والاستقرار والتنمية والبناء بحس وطني عالٍ.
وشدد عياد رزق على ضرورة بدء الأحزاب السياسية في الإعداد لهذه الاستحقاقات المهمة وتوعية المواطنين بأهمية المشاركة الإيجابية وتأهيل وإعداد الكوادر القادرة على تمثيل المواطنين والدفاع عن قضاياهم تحت قبة البرلمان، والمساهمة بفاعلية في بناء دولة حديثة على أسس المواطنة وسيادة القانون، في أجواء نزيهة وشفافة.