التنصت على اهتزازات صوتك بات واقعا؟ دراسة تجيب ومغردون يعلقون
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
وفي التفاصيل، استخدم باحثون رادارا دقيقا جدا يعمل بموجات مليمترية، لالتقاط اهتزازات صغيرة جدا تصدرها سماعة الهاتف وتحويلها إلى إشارات صوتية يمكن معالجتها وفهمها.
وأجرى هذه الدراسة باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا، وفريق متخصص في أمن الشبكات والذكاء الاصطناعي، إذ طوروا نظاما للتنصت على مكالمات الهاتف عبر اهتزازات السماعة باستخدام رادار الموجات المليمترية، تُحول الاهتزازات إلى إشارات صوتية ثم إلى نصوص مكتوبة.
لكن هذه الاهتزازات التي يلتقطها الرادار مشوشة وضعيفة، لذلك استخدم الفريق نظام ذكاء اصطناعي قادرا على قراءة هذه الإشارات مع دقة تصل إلى حوالي 60% من الكلمات، وهي قفزة كبيرة مقارنة بالدراسات السابقة.
وقال الباحثون إنه يمكن للمخترقين التقاط كلمات رئيسية وفهم أجزاء من محادثتك، وأكدوا في الوقت نفسه أن الهدف من الدراسة هو التوعية بالمخاطر المستقبلية، وتحفيز الناس على الانتباه أكثر للخصوصية.
تباين الآراءورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/8/14)- تعليقات كثيرة على مواقع التواصل تفاعلت مع نتائج الدراسة ومدى خطورتها.
ومن بين تلك التعليقات، وجه فؤاد رسالة إلى من يرى أن مكالماته غير مهمة قائلا "تخيل هذا الابتكار ماذا يمكن أن يفعله في العالم في مجال التجسس؟ لا تكن نظرتك ضيقة".
وسار محمد سعيد في الاتجاه ذاته، ووصف الدراسة بأنها "تقدم يفيد الهاكرز (القراصنة) الذين يريدون أخذ معلوماتك وبياناتك من غير ما يقربوا عليك أصلا"، مؤكدا أن الموضوع "مخيف".
لكن ريما تساءلت عن الدراسة ونتائجها والتقدم الفعلي الذي تم التوصل إليه فعلا، إذ قالت "يعني هم فعلا اخترعوا جهاز يسمع اهتزازات التلفون؟ ولا بس دراسة وتجارب؟ ولا هيبيعو الجهاز ده؟".
في المقابل، قلل إسلام من خطورة الأمر بل وصل إلى حد الاستخفاف والاستهزاء به قائلا "معلش هو مين هيتجسس عليك ويضيع وقته؟ محدش مهتم يعرف بتقول إيه مع صحابك على القهوة؟.
إعلان 14/8/2025-|آخر تحديث: 22:48 (توقيت مكة)المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية جديدة تكشف أربعة عوامل أساسية وراء النوبات القلبية والسكتات الدماغية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
تمكنت دراسة لباحثين من جامعة نورث وسترن (الأمريكية) وجامعة يونسي (الكورية الجنوبية)، من تحديد أكثر العوامل شيوعا لزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ووفقا لنتائج الدراسة التي نشرتها مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب (JACC)، أكثر العوامل التي تسمح بالتنبؤ بأمراض القلب والأوعية الدموية هي ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع نسبة السكر في الدم، والتدخين
وتوصل العلماء إلى أن 99 بالمائة من المرضى الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور في القلب كان لديهم بالفعل عامل خطر كبير واحد على الأقل من العوامل المذكورة أعلاه.
وجرت الإشارة إلى أن 93 بالمائة من المرضى كان لديهم عاملين أو أكثر من هذه العوامل، وعند النساء تحت سن الستين من العمر تواجدت هذه العوامل أيضا في كل حالة تقريبا.
وصرح البروفيسور فيليب غرينلاند، رئيس مجموعة الدراسة، بأن هذه البيانات تُفند بشكل قاطع فكرة حدوث أمراض القلب فجأة. وأشار إلى أن علامات التحذير من احتمال الإصابة بهذه الأمراض، موجودة دائما تقريبا.
المصدر: МК