أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «زوارق أبوظبي» تستعد لمغامرة سان نازارو «أبوظبي للرياضات المائية» و«الإسعاف الوطني» يوقعان مذكرة تفاهم

نفذت مديرية المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة أبوظبي مبادرة «العودة للمدارس» بمركز بوابة الشرق مول في بني ياس ومركز الفرسان «فرسان مول» في مدينة خليفة، وذلك ضمن إطار الحملة الاتحادية على مستوى الدولة تحت شعار «أبناؤنا أمانة».


وأكد العقيد عبدالله يوسف سعيد عبدالله السويدي مدير إدارة مرور المناطق الخارجية بالإنابة اهتمام شرطة أبوظبي بتعزيز الوعي المروري للسائقين بتنفيذ مجموعة من الأنشطة وبرامج التوعية المرورية ضمن الجهود الهادفة إلى تعزيز المسؤولية للالتزام بقوانين وأنظمة السير والمرور، والحد من الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة.
ولفت إلى حرص شرطة أبو ظبي على تعزيز الشراكة مع مختلف قطاعات وشرائح المجتمع في نشر التوعية المرورية لتأمين سلامة أبنائنا الطلاب خلال نقلهم بالحافلات المدرسية، مؤكداً ضرورة الالتزام بالوقوف الكامل للمركبات عند فتح ذراع «قف» للحافلات، بمسافة لا تقل عن خمسة أمتار (في كلا الاتجاهين)، لضمان عبور الطلبة بأمان، وذلك تجنباً للغرامة وقدرها 1000 درهم، و10 نقاط مرورية، في حال عدم توقف السائقين، عند مشاهدة إشارة «قف»، الخاصة بحافلات نقل طلبة المدارس.
وركزت المبادرة على عقد ورشة لتعزيز وعي الأسر بأهمية توفير مقومات السلامة المرورية والبيئة الآمنة لطلبة المدارس وبرامج توعوية حول سلامة المشاة وعدم الانشغال بغير الطريق وربط حزام الأمان أثناء قيادة المركبة، وترك مسافة أمان كافية عند الوقوف خلف الحافلات المدرسية.
وتضمنت التوعية بضرورة قيادة الدراجة الهوائية والكهربائية في المسارات المسموح بها بحسب اللوحات الإرشادية والمسارات المشتركة للمشاة والدراجات الهوائية والكهربائية والطرق الداخلية والفرعية والالتزام بمتطلبات إجراءات الأمن والسلامة كما تم تنظيم مسابقات تثقيفية مع توزيع الهدايا للفائزين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة أبوظبي أبوظبي العودة للمدارس

إقرأ أيضاً:

شرطة أبوظبي تحقق الريادة والتطور في توظيف تقنيات التشريح الرقمي بالطب الشرعي

واكبت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، مستجدات العصر في دول العالم المتقدم، من خلال تطوير أدوات العمل الشرعي والجنائي، في ظل التطورات التقنية الهائلة في مجالات الذكاء الاصطناعي والطب المتقدم، ومن أبرزها تبني الطب الإشعاعي الجنائي، الذي يُعد من أبرز التخصصات العلمية الدقيقة والنادرة عالمياً، والتي تسهم في كشف الملابسات الغامضة للوفاة، وتحديد الإصابات الداخلية بدقة متناهية، دون الحاجة لتشريح جسد المتوفى أحياناً، وبما يحقق العدالة بأعلى معايير الرحمة والاحترام للخصوصية. 
وقال العقيد طبيب الدكتور محمد أحمد الشيراوي، طبيب أشعة جنائية وزميل معهد فيكتوريا للطب الجنائي في إدارة الخدمات الطبية بقطاع المالية والخدمات: إن تبني الطب الإشعاعي الجنائي يتوافق مع الضوابط الشرعية التي تشدد على حفظ حرمة الميت، وتقليل التدخل الجراحي قدر الإمكان، مشيراً إلى أن المجامع الفقهية الإسلامية أوصت سلفاً بتبني مثل هذا النوع من الفحص عند الحاجة إليه عوضاً عن التشريح التقليدي، باعتباره أقل ضرراً وأوسع نفعاً وأكثر احتراماً لحرمة المتوفى وأهله من التشريح التقليدي، وخاصة إذا كان وسيلة فعالة لتحقيق العدالة وكشف الجرائم. 
وأوضح أن الطب الإشعاعي الجنائي برز كأحد الفروع الحديثة في علوم الطب والأدلة الجنائية، ليشكّل نقلة نوعية في التعامل مع قضايا الوفاة والتحقيقات العدلية، من خلال استخدام وسائل تصوير رقمية دقيقة وتوظيف الأشعة السينية لتسهم في تطوير أدوات التشريح التقليدية وتطوير وسائل الكشف عن الجريمة، بل والأخطاء الطبية، مع الحفاظ على كرامة الإنسان، واحترام خلفيته الدينية والثقافية، والإسهام بشكل فعال في رفع كفاءة الوصول إلى الحقيقة. 


تقنيات وبرامج متطورة  

ذكر أن الطب الإشعاعي الجنائي يعتمد على استخدام تقنيات الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي ثلاثي الأبعاد، لإجراء تشريح افتراضي شامل للجسم، يمكن من خلاله توظيف برامج الذكاء الاصطناعي، حيث يتمكن الطبيب المختص من تحليل الصور للكشف عن كسور داخلية، نزف، أجسام غريبة، أو علامات عنف قد لا تظهر بشكل واضح بالعين المجردة، وهو ما يجعل هذا النوع من الطب أداة قوية وفعالة في دعم التحقيقات المعقدة. 
وأشار إلى أن الطب الإشعاعي الشرعي لعب دوراً حاسماً في عدد من القضايا النوعية، منها وسائل الاستعراف إلى جثث محترقة أو متحللة، أو الكشف عن إصابات داخلية في حالات العنف الأسري أو التعذيب، أو تتبع أجسام غريبة في الجسم في قضايا تهريب المخدرات كوجود كبسولات أو أجسام معدنية تم ابتلاعها أو زرعها داخل الجسد. 
وبين أن طبيب الأشعة الجنائية ليس مجرد قارئ صور، بل هو طبيب متخصص يمتلك مهارة الباحث الجنائي المتخصص، يجمع بين معرفة الطب والعلوم القانونية والحس الأمني الجنائي، ويمتلك القدرة على تقديم تقارير عدلية دقيقة تُستخدم كأدلة تدعم عدالة المحاكم، وتُسهم في اتخاذ قرارات قضائية عادلة. 
وأكد أهمية تعزيز ثقافة الوعي المجتمعي بهذا التخصص الجديد، وتقدير الجهود المبذولة من الكوادر الطبية والشرعية في إنجاحه، فالعدالة اليوم لم تعد تعتمد فقط على الأدلة التقليدية، بل على أدلة علمية رقمية نزيهة ومحايدة تُسهم في الوصول للحقيقة دون إسراف أو تجاوز، والطب الإشعاعي الجنائي ليس مجرد تقنية، بل هو رسالة متكاملة تقوم على العلم والإنسانية.

تجربة رائدة في الإمارات  
تُعد شرطة أبوظبي من الجهات السبّاقة في المنطقة لتبني هذا النوع المتقدم من الطب الجنائي، حيث عملت منذ سنوات على تدريب كوادرها في أرقى الجامعات والمعاهد والكليات الملكية المختصة في الطب الشرعي وتحديث بنيتها التحتية الرقمية، بما يواكب معايير الطب الشرعي العالمي. وتم إنشاء وحدات متخصصة لفحص الحالات الحساسة والمعقّدة، خاصة تلك التي تتطلب عدم المساس بجثمان المتوفى أو تتعلق بجنسيات وفئات اجتماعية تُولي أهمية بالغة لكرامة الجسد. 
وتُؤكد أن اعتمادها على الطب الإشعاعي الشرعي يأتي في إطار رؤيتها لتعزيز «العدالة الذكية»، التي تقوم على العلم والتقنية والقيم الإنسانية، والتي تتماشى مع توجهات دولة الإمارات في تعزيز الابتكار في القطاعات العدلية والأمنية. 
يعتبر «التوازن بين كشف الحقيقة واحترام الإنسان»، من أهم مميزات هذا النوع من الطب، حيث يمكن إجراء التصوير الإشعاعي دون نزع الملابس، بل يمكن تصوير المتوفى وهو مغطى بالكفن أو الملابس، مما يُجنّب الأسر صدمة نفسية قد تترتب جراء التشريح التقليدي، ويُعزز من تقبلهم للإجراءات العدلية. 
ويتيح حفظ الصور الرقمية التي يتم تخزينها إمكانية الرجوع إليها في أي وقت، إما لأغراض بحثية أو عدلية، خاصة في حال إعادة التحقيق بأمر من النيابة أو القضاء، أو في حالات قد تتطلب مراجعة الأدلة بعد سنوات، وهو ما يعزز من قوة الملف الجنائي وقانونية القرارات الصادرة عنه.

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: «الوثيقة» نموذج رائد في تسخير الإعلام لتعزيز الهوية الوطنية «صحة أبوظبي».. شراكات عالمية لتطوير الرعاية الصحية


«التشخيص عن بُعد» باستخدام تقنيات آمنة 

ساعدت نتائج الطب الإشعاعي الجنائي في تسريع التحقيقات، وتفادي الوقوع في احتمالات خاطئة، كما أن التقارير الصادرة من الأطباء الإشعاعيين الجنائيين أصبحت أدوات إثبات معتمدة في الملفات القضائية. 
وقد وقعت شرطة أبوظبي عدداً من الاتفاقيات مع مؤسسات طبية وأكاديمية داخل الدولة وخارجها، لتدريب كوادرها وتبادل الخبرات، وتحديث التقنيات المستخدمة في وحدات الطب الشرعي. كما يمكن لشرطة أبوظبي تفعيل برامج التعاون عن بُعد مع شركائها في مراكز عالمية مرموقة، لتحليل الصور في الحالات المعقدة، إن لزم. 
ويعد «التشخيص عن بُعد» باستخدام تقنيات آمنة وسرية أحد الإنجازات الهامة في هذا المجال، إذ يمكن إرسال الصور وتحليلها واستلام تقرير خبير دون الحاجة لنقل الجثمان، مما يوفر الوقت ويحمي الخصوصية. 

المرأة والعدالة احترام كامل للخصوصية 
سلّطت شرطة أبوظبي الضوء على دور الطب الإشعاعي الجنائي في دعم قضايا المرأة والطفل، من خلال تقنيات تحفظ الخصوصية وتُقلل من تدخل العناصر غير المختصة. إذ يمكن تصوير جسد الضحية أو المجني عليها من الإناث دون الحاجة إلى كشفه، مما يُراعي قيم المجتمع الإماراتي والخليجي، ويُعزز من ثقة النساء في المطالبة بحقوقهن دون خوف أو حرج. وأكدت أن هذا النوع من الفحص يشكّل حلاً إنسانياً راقياً لقضايا حساسة، مثل العنف ضد المرأة، أو حالات الاعتداء على سلامة الجسد، أو الاعتداء على الأطفال، ويوفر للأهالي والأسر وسيلة تحقيق تحفظ كرامتهم وتكفل لهم العدالة.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تحقق الريادة والتطور في توظيف تقنيات التشريح الرقمي بالطب الشرعي
  • شرطة الشارقة تعزز أمن المواقع الإنشائية
  • تقرير أمني: 73 حالة وفاة وإصابة و21 مليون ريال خسائر الحوادث المرورية في المناطق اليمنية المحررة خلال أسبوع
  • شرطة أبوظبي تحصد 97 ميدالية في بطولة العالم
  • مبادرة "بيتنا الآمن" تعزز الوعي بمخاطر الإنترنت
  • الشمالية تدشن التحصيل الإلكتروني في كافة المعاملات المرورية بالولاية
  • شرطة أبوظبي تشارك بفعالية «الوقاية من المخدرات»
  • برلماني: الدولة لا تتهاون في سلامة المواطن والانضباط المروري ضرورة وطنية
  • شرطة أبوظبي تكرم متطوعاً من أوائل الثانوية العامة بالظفرة
  • شرطة أبوظبي تهنئ متطوعاً من أوائل الثانوية العامة