نشر لاعب كرة القدم الفلسطيني محمود سلمي فيديو على حسابه على إنستغرام يوثق فيه يومياته الصعبة في غزة من أجل توفير أبسط حاجيات أسرته وسط الدمار والقصف الإسرائيلي المتواصل.

وكتب لاعب الأهلي المصري السابق "الحرب صعبة، لا مكان لكرة القدم.  نزحت منذ 2025 بسبب الحرب وأنا أبحث عن الماء".

ويعيش سلمي وهو لاعب بنادي بيت حانون الرياضي نفس ظروف سكان غزة المعيشية الصعبة التي تتدهور يوما بعد يوم بعد أن فاقمتها سياسية التجويع التي ينتهجها الاحتلال منذ أشهر.

View this post on Instagram

A post shared by Mahmoud Salma (@mahmoudselme)

ويواجه سلمي صعوبة في العيش بالخيام وتوفير الطعام والشراب بعد أن نزح من بيته الأول بسبب قصفه من طيران الاحتلال.

وسبق لمحمود سلمي اللعب بقميص النادي الأهلي المصري موسم 2018 في تجربة لم تستمر طويلا، قبل أن يرحل منه إلى نادي شباب العقبة الأردني، ومن ثم انضم إلى اتحاد الشجاعية، فيما كانت آخر محطاته الكروية رفقة نادي بيت حانون، لكنه توقف عن ممارسة كرة القدم بسبب الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة.

ولم يسلم القطاع الرياضي بغزة من بطش جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث خسرت الرياضة الفلسطينية المئات من اللاعبين والملاعب والمراكز الرياضية التي استهدفها الاحتلال وسوّاها بالأرض.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: إسرائيل رهينة لليمين المتطرف والاحتجاجات بسبب غزة "مرشحة للتصاعد"

قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن ما تشهده إسرائيل من احتجاجات واسعة يعكس حالة رفض متصاعدة لسياسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية، التي تواصل المماطلة في إدارة ملف الحرب على غزة دون اكتراث بمصير المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.

مجازر الاحتلال بغزة تنعكس سلبًا على صورة إسرائيل: إضراب عام في إسرائيل ومظاهرات بمئات المواقع للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب بغزة سموتريتش: المظاهرات تعرض أمن إسرائيل للخطر وتخدم حماس

وأضاف “الحرازين”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة انعكست سلبًا على صورة إسرائيل أمام الرأي العام الدولي، ما أدى إلى حالة من العزلة المتزايدة وسقوط صورتها في معظم دول العالم، الأمر الذي دفع قطاعات إسرائيلية إلى المطالبة بوقف الحرب والضغط على الحكومة لاستعادة الرهائن.

وأشار إلى أن حكومة نتنياهو باتت رهينة لليمين المتطرف ممثلًا في شخصيات مثل سموتريتش وبن غفير، ما يضع إسرائيل وشعبها في مسار خطير يقود نحو "الهاوية والدمار"، على حد وصفه. 

ولفت إلى أن هناك قناعة داخل الشارع الإسرائيلي بأن الحكومة لا تسعى جديًا لإعادة الرهائن، بل تستخدم هذا الملف ذريعة لمواصلة الحرب، وهو ما يفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية داخل دولة الاحتلال.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن أصواتًا بارزة، بينها رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك وعدد من قادة المؤسسة العسكرية والأمنية، طرحت خيار العصيان المدني كوسيلة للضغط على الحكومة، ما قد يدفع نتنياهو في النهاية للذهاب إلى طاولة المفاوضات والبحث عن صفقة تبادل.

وفي السياق ذاته، كشف الحرازين أن الجيش الإسرائيلي يواجه حالة من التململ الداخلي، بعدما وجّه جنود وضباط تساؤلات لرئيس الأركان هرتسي هليفي حول مصيرهم حال وقوعهم في الأسر، وسط مخاوف من أن تتخلى عنهم الحكومة كما تفعل مع المحتجزين.

وتابع :"هذه المخاوف انعكست في رفض قطاعات من الجنود أوامر الاستدعاء للخدمة الاحتياطية، حيث تم إرسال نحو 100 ألف استدعاء واجه كثير منها حالات ممانعة وتعطيل، وهو ما أقرّ به رئيس الأركان في اجتماعات حكومية سابقة".

مقالات مشابهة

  • نجت لوحاته من الحرب.. مسار ما تبقى لنا يوثق معالم غزة التراثية
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل رهينة لليمين المتطرف والاحتجاجات بسبب غزة "مرشحة للتصاعد"
  • الزمالك يدرس التقدم بشكوى رسمية ضد الأهلي المصري
  • أحمد عاطف قطة: سيراميكا كليوباترا الفريق الأفضل بالدوري بعد ثلاثي القمة
  • شهادات تكشف تفشي الإهمال وضعف التدريب في جيش الاحتلال.. الإنجازات بسبب النيران الكثيفة
  • عاطف قطة: الشيبي أفضل لاعب في مصر.. وإبراهيم عادل مكانه الحقيقي بـ أوروبا
  • قطة: الشيبي أفضل لاعب في مصر.. وإبراهيم عادل مكانه الطبيعي بأوروبا
  • لاعب وسط إيفرتون السابق دوكوري ينضم إلى نيوم
  • حلم اللعب مجددا يراود دولوفيو لاعب برشلونة السابق بعد غيابه 31 شهرا