شاركت الفنانة مشيرة إسماعيل في ندوة خاصة تناولت مسيرتها الفنية وتجربتها مع الأعمال الاستعراضية والرقص الشعبي، حيث أكدت أنها فنانة وممثلة وليست راقصة، موضحة أنها قدمت أعمالًا متنوعة من بينها الاستعراضية، لكنها ترفض اختزال مشوارها في هذا المجال فقط.


 

وأعربت إسماعيل عن إعجابها بالفنانة دنيا سمير غانم، معتبرة أنها الأنسب لتقديم الفوازير في الوقت الحالي، نظرًا لامتلاكها موهبة تجمع بين التمثيل والغناء والاستعراض.

وقد لاقت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور الذين أشادوا بتاريخها الفني وأعمالها المميزة التي تركت بصمة واضحة في الدراما المصرية.

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.

طباعة شارك مشيرة إسماعيل مشيرة فنانة استعراضية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مشيرة إسماعيل مشيرة فنانة استعراضية

إقرأ أيضاً:

العثور على عملات عربية تكشف أسرار طريق تجاري بين البحر الأسود وقزوين (تفاصيل)

عثر غواصون وعلماء آثار في المنبع العلوي لنهر أوكا على عملات فضية عربية تعود إلى القرنين الثامن والتاسع الميلاديين، وقطع أثرية من أصل بيزنطي، بالإضافة إلى العديد من القرى التي تعود إلى العصر السلافي المبكر (القرن الثالث إلى السابع الميلادي).

ووفقًا للباحثين، تؤكد هذه الاكتشافات وجود طريق تجاري قديم في هذا المكان، يربط البحر الأسود ببحر قزوين، توجه فريق مشترك من غواصي نادي "ديفو" وموظفي معهد الآثار التابع للأكاديمية الروسية للعلوم إلى منابع نهر أوكا في مقاطعة أوريول للعثور على آثار لطريق تجاري قديم كان يربط بين شعوب مختلفة.

وينبع نهر أوكا، الذي يحمل الماء إلى نهر الفولغا ثم إلى بحر قزوين، على بعد عشرات الكيلومترات فقط من منبع نهر سوسنا، الذي يصب في بحر آزوف عبر نهري الدون والسيم، أحد روافد نهر الدنيبر.

وصرح أوليغ راديوش، الباحث في قسم آثار فترة الهجرة الكبرى وأوائل العصور الوسطى في معهد الآثار التابع للأكاديمية الروسية للعلوم: "كانت بحيرة سامودوروفسكوي في أعالي نهر أوكا إحدى المناطق الرئيسية لطريق التجارة القديم. كانت تتدفق منها أنهار من أحواض مختلفة. هنا كانت الحركة التجارية الدولية، وتبحر السفن المحملة بالبضائع والشحنات. تعد دراسة هذه الأماكن بالغة الأهمية. وقد أكملنا الآن المرحلة الأولى، التي قدّمت لنا نتائج مثيرة للاهتمام حول الاستيطان في أعالي نهر أوكا، وطرق التجارة والعلاقات التي كانت قائمة هناك".

ووفقًا له، افترض العلماء منذ زمن طويل أن أحد مسارات الطريق الأسطوري من البحر الأسود إلى بحر قزوين ربما مرّ من هنا. ومع ذلك، لم تتوفر أدلة مباشرة حتى زار الغواصون وعلماء الآثار هذه الأماكن.

نهر أوكا في منابعه العليا هو نهر ضيق متعرج ذو قاع رملي وتيار سريع. غاص غواصو نادي "ديفو" بمعدات خاصة لعمليات البحث. وتمكنوا من انتشال شظايا من الخزف القديم وأحجار المرساة والقطع المعدنية من القاع. ومن المثير للاهتمام بشكل خاص اكتشاف العديد من العملات المعدنية التي تعود إلى العصور الوسطى، مما يشير إلى وجود تجارة نشطة هنا.

قال أليكسي بيتركين، غواص في نادي "ديفو": "عُثر على أوانٍ وخزفيات وقطع صغيرة في قاع النهر في هذا المكان بالقرب من المستوطنات. كما تمكنا من العثور على العديد من العملات المعدنية القديمة. هذه أول مرة أرى هذا، وربما تكون هذه قطعًا أثرية نادرة جدًا سنسلمها للمتخصصين لدراستها".

في الوقت نفسه، استكشف علماء الآثار ضفاف النهر، وسجلوا آثارًا تاريخية من عصور مختلفة باستخدام أدوات المسح الجيوديسي. ومن بين الاكتشافات من الصخور فخاريات ذات أنماط متموجة وخطية، والعديد من الأدوات المنزلية والزراعية والحرفية.

وصنعت بعض القطع الخزفية بتقنية صب الطين الخشن، دون استخدام عجلة الخزاف، التي بدأ استخدامها النشط في القرنين التاسع والعاشر، تعدّ العملات المعدنية آثارًا مهمة للعلاقات التجارية. وقد استخدمت الفضة العربية التي عثر عليها الغواصون في القرنين الثامن والتاسع الميلاديين بنشاط كبير في الاتصالات الاقتصادية الدولية.

وأضاف راديوش: "في الأماكن التي توقف فيها التجار وحيث جرت معاملات التبادل، غالبًا ما تبقى كنوز أو عملات معدنية فردية. ومن بين الاكتشافات الأثرية، تجدر الإشارة إلى مصباح من القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين، يحتمل أنه من صنع بيزنطي. كما تمكنوا من العثور على نصب تذكاري مرتبط بحصار مدينة كرومي عام 1605، والعديد من قرى العصر السلافي المبكر من القرنين الثالث والسابع الميلادي".

ووفقًا للباحثين، فقد تمكنوا من فتح صفحة جديدة في دراسة العلاقات التجارية القديمة. وقد شكّلت الروافد العليا لنهر أوكا، حيث التقت ثلاثة بحار، البحر الأسود وبحر قزوين وبحر آزوف، مركزًا تاريخيًا مرت عبره البضائع والشعوب والثقافات. على الأرجح، نحن نتحدث عن جزء من نظام المجاري المائية لبحر قزوين أو نهر الفولغا-قزوين، والذي وجد في أوائل العصور الوسطى ولم يُدرَس عمليًا في هذه المنطقة.

لا تحتوي السجلات الروسية القديمة الباقية على معلومات حول استخدام "موصّل سامودوروفسكي المائي"، لكن اكتشاف دراهم عربية وعملات رومانية وبيزنطية في الروافد العليا لنهر أوكا يؤكد هذا الاحتمال، كما يعتقد علماء الآثار. علاوة على ذلك، ظل مجرى أورلوفسكوي في نهر أوكا صالحًا للملاحة حتى منتصف القرن التاسع عشر، وخاصةً خلال فيضان الربيع.

وقال سيرغي كوليكوف، رئيس نادي "ديفو": "كانت مهمتنا مسح قاع النهر، وقد أبدع الغواصون فيه. هذه مجرد بداية لمهمة كبيرة. نخطط مستقبلًا لمواصلة البحث بتوسيع نطاق البحث واستخدام تقنيات جديدة، بما في ذلك المسح ثلاثي الأبعاد للقاع، ومسح راداري لعمق الأرض للضفاف، وتحليل التضاريس باستخدام الليدار. من المثير للاهتمام رسم خريطة ثلاثية الأبعاد لطريق التجارة القديم. ربما تنتظرنا اكتشافات أكثر أهمية، على سبيل المثال، بقايا قرية قديمة أو قطع أثرية جديدة ستلقي الضوء على تاريخ مقاطعة أوريول".

وتعد هذه الدراسة جزءًا من مشروع بحثي كبير أطلقه غواصون وعلماء آثار بشكل مشترك عام 2021، وقد نتج عنه العثور على العديد من القطع الأثرية المتعلقة بمعركة "سودبيش".

مقالات مشابهة

  • رحلة عبر الزمن وغيرة قاتلة.. أسرار مشتعلة في الحلقة الثانية من "بتوقيت 2028"
  • مشيرة إسماعيل: لست راقصة.. ومثلت بالحجاب دون أن ألتفت لفتاوى التحريم
  • لم أعتزل الفن.. مشيرة إسماعيل: الحجاب ليس عائقًا أمام تقديم أعمال ناجحة | خاص
  • أنا ممثلة وفنانة ولست راقصة.. مشيرة إسماعيل تكشف أسرار رحلتها الفنية من بيت السحيمي|صور
  • العثور على عملات عربية تكشف أسرار طريق تجاري بين البحر الأسود وقزوين (تفاصيل)
  • مشيرة إسماعيل تكشف أسرار رحلتها مع الرقص الشعبي في بيت السحيمي.. "الليلة"
  • خيانة أم حب آخر؟ فنانة شهيرة تكشف سراً غريباً عن زوجها
  • تايلور سويفت تكشف أسرار ألبومها الجديد "Showgirl"
  • انجرحت كتير.. فنانة شهيرة تكشف تفاصيل تعرضها للخيانة الزوجية