المدير العام لوزارة الصحة بغزة للجزيرة: 52% من الأدوية رصيدها صفر
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أكد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور منير البرش -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن 52% من الأدوية بات رصيدها صفرا، وحذر من تدهور الأوضاع أكثر في ظل الخطة الإسرائيلية الرامية إلى احتلال قطاع غزة بالكامل.
وقال البرش إنهم في وزارة الصحة يحاولون وضع خطط لمواجهة العدوان الإسرائيلي، لكن إمكانياتهم متواضعة، مشيرا إلى وجود شح كبير في الموارد والمستلزمات الطبية، وأن 52% من أدوية الأمراض المزمنة رصيدها صفر، وهناك نقص حاد في أكياس الدم وأدوات نقل الدم.
كما أكدت المختبرات المركزية في غزة أن 60% من مواد الفحص المختبرية باتت منعدمة.
ويذكر أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) أقر في 8 أغسطس/آب الجاري خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (المطلوب لـ المحكمة الجنائية الدولية) لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة.
وبشأن مخاوفهم في وزارة الصحة من عملية احتلال مدينة غزة، قال البرش إن الاحتلال الإسرائيلي تعود عبر خططه العسكرية أن يرتكب مجازر كبيرة بحق الفلسطينيين، وهو ما فعله خلال اجتياحه لشمال قطاع غزة، حيث دمر بيوتا على رؤوس أصحابها وقتل عائلات بأكملها.
وأكد أن وزارة الصحة يقع على عاتقها حمل ثقيل في ظل ما يخطط له الاحتلال الإسرائيلي وفي ظل استمراره في تجويع أهالي القطاع وقصفهم.
وقال البرش أيضا إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بإبادة الغزيين حتى على المستوى النفسي، فأكثر من مليون طفل يعانون صدمات نفسية عميقة، و50% من الأطفال لديهم الأعراض بشكل واضح.
وتؤكد الأرقام أيضا وجود 44 ألف يتيم، بالإضافة إلى الحرب النفسية التي شنها الاحتلال على الحوامل التي يقدر البرش عددهن بـ 60 ألفا، ويقول المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة إن الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تخويف الغزيين ودفعهم للانهيار.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يرحل المئات من نشطاء أسطول الصمود إلى الأردن
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الثلاثاء، وصول مواطنة أردنية و130 شخصا من رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة، كانوا على متن أسطول الصمود العالمي، إلى أراضي المملكة عبر جسر الملك حسين.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، فؤاد المجالي، إن عملية الإجلاء شملت رعايا من مملكة البحرين، وتونس، والجزائر، وسلطنة عُمان، ودولة الكويت، وليبيا، وباكستان، وتركيا، والأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكولومبيا، والتشيك، واليابان، والمكسيك، ونيوزيلندا، وصربيا، وجنوب أفريقيا، وسويسرا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وأوروغواي.
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وصول مواطنة أردنية و130 شخصًا من رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة كانوا على متن أسطول الصمود العالمي إلى أراضي المملكة عبر جسر الملك حسين.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي إنّ الإجلاء شمل رعايا من مملكة البحرين، والجمهورية… pic.twitter.com/f5d0QC3gYO — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) October 7, 2025
وأوضح المجالي أن الوزارة، بالتعاون مع الجهات الأردنية المعنية، سهلت عبورهم وقدمت لهم الدعم اللازم، مشيراً إلى أن القائم بأعمال السفارة الأردنية في تل أبيب زار المواطنين الأردنيين الثلاثة المحتجزين في الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي، واطمأن على أحوالهم، بينما غادر اثنان منهم سابقا جوا عبر تركيا.
وأضاف المجالي أن التنسيق تم أيضا مع سفارات الدول الشقيقة والصديقة لتنظيم وتسريع مغادرة رعاياها من الأردن بعد وصولهم، مؤكداً أن عملية الإجلاء شملت نفس الدول التي ذكرها سابقاً.
في السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، أونجو كتشالي، وصول 14 ناشطا تركيا من أسطول الصمود العالمي إلى الأردن، تمهيدا لنقلهم إلى تركيا جواً. وقال كتشالي، عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، إن عودة هؤلاء النشطاء تعني أن جميع المواطنين الأتراك المشاركين في الأسطول قد عادوا إلى وطنهم.
وفي وقت سابق، نقل الاحتلال الإسرائيلي ناشطي الأسطول عبر حافلات إلى الأردن عبر معبر اللنبي بالضفة الغربية المحتلة.
كما أعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية أن السلطات الإسرائيلية رحلت 14 ناشطاً ألمانياً إلى اليونان، حيث استقبلهم موظفو السفارة الألمانية، وفق ما أوردته وكالة أسوشييتد برس.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد استولت مساء الأربعاء الماضي على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها.
كما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية السبت الماضي أنها رحلت 137 ناشطاً إضافياً إلى تركيا.
من جهة أخرى، أفاد ناشطون مدنيون بأنهم تعرضوا لانتهاكات جسيمة خلال احتجازهم غير القانوني في الاحتلال الإسرائيلي، بينها التعذيب، وحرمانهم من الماء، ونزع الحجاب عن بعض النساء، ورفض السماح لهم بالتواصل مع محامين.
ونقلت صحيفة هآرتس، الاثنين الماضي، عن محاضر مئات المعتقلين، أن معظمهم لم يُسمح لهم باستشارة محامٍ قبل جلسات الاستماع، وحرِموا من التحدث مع القضاة أثناء جلساتهم أمام محكمة مراجعة الاحتجاز الإسرائيلية.