أطباء مستشفى الحياة بورفؤاد ينقذون شابًا عشرينيًا من فقد ذراعه بعد إصابة خطيرة
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
نجح فريق طبي متعدد التخصصات بمستشفى الحياة بورفؤاد التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد في روح التعاون والجاهزية العالية في إنقاذ حياة شاب يبلغ من العمر ٢١ عامًا ، إثر تعرضه لإصابة تهتكية شديدة بالساعد الأيمن نتيجة ادعاء التصادم بجسم زجاجي حاد.
كان قسم الطوارئ بالمستشفى أستقبل الحالة، وعلى الفور تم إجراء الإسعافات الأولية اللازمة والفحوصات، ثم نقل المريض إلى غرفة العمليات، حيث استغرقت العملية الجراحية نحو ٣ ساعات ونصف، شهدت تنسيقًا فائقًا بين تخصصات جراحة الأوعية الدموية، والمخ والأعصاب، والعظام.
و أثناء الجراحة، تبيّن وجود تهتك في الشريان الكعبري تم إصلاحه بنجاح، إلى جانب إصابة في العصب الأوسط تم ترميمه جراحيًا، وكذلك إصابات متعددة في العضلات والأوتار، تم التعامل معها بكل دقة.
أجرى الجراحة فريق طبي متكامل ضم الدكتور شريف محمد عبد العزيز استشاري الاوعية الدموية و الدكتور محمد علي عبدالعاطي استشاري الجراحة العامة
بالاضافة الي الدكتور ياسر حمدي أخصائي المخ والأعصاب و الدكتور أحمد نشأت أخصائي جراحة العظام و الدكتور سامح غريب ، استشارى التخدير
وكان للتمريض دور فعال ومساند ممثلًا في ناريمان أحمد ،و زياد ياسر
و ما زال المريض تحت الملاحظة الطبية الدقيقة، وسط مؤشرات إيجابية على استقرار الحالة واستجابة الجسم للعلاج.
يُعد هذا التدخل نموذجًا يُحتذى في سرعة الاستجابة، وفاعلية التنسيق بين التخصصات، وجاهزية فرق الرعاية الصحية ببورسعيد لإنقاذ الأرواح، ضمن توجيهات الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، وتحت إشراف الدكتور أحمد حسن سالم، مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الحياة بورفؤاد الرعاية الصحية مدينة بورفؤاد
إقرأ أيضاً:
القصبي: الدكتور أحمد عمر هاشم كرّس حياته لخدمة الإسلام الوسطي و أثرى الحياة الدينية بعلمه الغزير
ببالغ الحزن والأسى، نعى المجلس الأعلى للطرق الصوفية برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي، العالم الجليل فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ورئيس اللجنة العلمية بالمشيخة العامة للطرق الصوفية، وعضو هيئة كبار العلماء، والرئيس الأسبق لجامعة الأزهر الشريف، وأحد أبرز رموز الدعوة الوسطية والفكر الإسلامي المستنير.
وأكد الدكتور عبد الهادي القصبي أن الفقيد الراحل كان من كبار علماء الأمة الذين أثروا الحياة الدينية والفكرية بعلمهم الغزير، وكرّسوا حياتهم في خدمة الإسلام الوسطي والدفاع عن ثوابته وقيمه السمحة، وظل طوال مسيرته نموذجًا للعالم الأزهري الجليل، المخلص لدينه ووطنه وأمته.
وأضاف أن الفقيد كان قريبًا من الطرق الصوفية ومشايخها ومريديها، محبًا للتصوف، مؤمنًا بدوره في تهذيب النفوس وبناء الإنسان وترسيخ قيم السلام والمحبة، وكان دائم الحضور في المحافل والاحتفالات الدينية، ناشرًا لفكر التصوف الصحيح وروحه المضيئة.
وأشار القصبي إلى أن نعي الفقيد جاء من قبل رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وأعضاء المجلس، ومشايخ الطرق ومريديهم في مختلف محافظات الجمهورية، تقديرًا لعطائه الكبير ومكانته العلمية والروحية الرفيعة.
وصرّح الإعلامي أحمد قنديل، المتحدث الرسمي باسم المشيخة العامة للطرق الصوفية، بأن المجلس الأعلى يتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد الكريم، والأزهر الشريف، ومحبيه وتلاميذه في مصر والعالم الإسلامي، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من علم وعمل وخدمة لدين الله.