استمرار حظر السباحة غرب الإسكندرية وبعض شواطئ شرق المحافظة
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية استمرار رفع الرايات الحمراء بشواطئ القطاع الغربي والعجمي وحظر نزول المواطنين لمياه البحر لحين إشعار آخر.
كما أعلنت الإدارة في بيان اليوم الاثنين، رفع الرايات الحمراء على شواطئ بحري، وشاطئ السلسلة، وشاطئ ستانلى، وشاطئ جليم، وشاطئ إسكندر، وشاطئ العصافره.
وأشار البيان إلى رفع الرايات الصفراء بشاطئ محمود سعيد، وشاطئ جزيره الدهب، وشاطئ إسكندر، وشاطئ العصافرة المميز، وشاطئ البوريفاج، وشاطئ المندرة المميز، وشاطئ طاحونة المندرة، وشاطئ وانلي المميز، مما يعني مسموح بالسباحة فى المناطق الأمنة والمحددة من قبل رجال الإنقاذ وعدم نزول البدالات إلى مياه البحر.
وأكدت الإدارة استمرار المتابعة الميدانية على مدار الساعة، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية ورجال الإنقاذ، لمراقبة الأوضاع واتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأرواح. كما ناشدت المواطنين التعاون مع رجال الإنقاذ والإبلاغ الفوري عن أي حالات طارئة عبر أرقام الطوارئ المخصصة.
يأتي هذا القرار في إطار الإجراءات الوقائية التي تتخذها محافظة الإسكندرية سنويًا خلال فترات اضطراب الطقس لحماية رواد الشواطئ ومنع تكرار حوادث الغرق التي ترتفع معدلاتها في مثل هذه الظروف المناخية.
وشهد شاطئ أبو تلات حادث اليم بعد ما أسفر عن مصرع 7 أشخاص وإصابة 28 آخرين كانوا ضمن رحلة نظمتها أحد الأكاديميات بمحافظة سوهاج إلى مدينة الإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية مصايف الاسكندرية حظر السباحة القطاع الغربي القطاع الشرقي الرايات الحمراء
إقرأ أيضاً:
النائب محمد رزق: ما يحدث في غزة كارثة إنسانية تستدعي تحركًا دوليًا فوريًا
قال النائب محمد رزق، عضو مجلس الشيوخ، إن موجة الطقس السيئ التي ضربت قطاع غزة خلال الساعات الماضية وكشفت عن وفاة اكثر من 11 شخصًا وانهيار عشرات المنازل وغرق مخيمات النازحين، «تمثل كارثة إنسانية متكاملة تستوجب تدخلًا دوليًا عاجلًا».
وأوضح رزق، أن الانهيارات التي طالت منازل في بئر النعجة وحي الرمال والشيخ رضوان، وغرق المخيمات في خان يونس ودير البلح والنصيرات، تعكس «حجم الدمار الذي يرزح تحته القطاع في ظل حصار طويل ونقص حاد في المساعدات الأساسية»، مشددًا على أن استمرار هذه الأوضاع «يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين، خصوصًا الأطفال والنساء».
الأمطار تكشف عمق المأساةوأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن وفاة أطفال ورضّع بسبب البرد وسقوط الخيام فوق قاطنيها، «لا يمكن أن يمر دون محاسبة أو تحرك»، مؤكدًا أن الكارثة المناخية «سلّطت الضوء على مخاطر أكبر تتعلق بانعدام مقومات الحياة داخل المخيمات المكتظة، وارتفاع احتمالات انتشار الأمراض بسبب انعدام الصرف الصحي ونقص أدوات الوقاية».
دعوة لممرات إنسانية عاجلةودعا رزق الأمم المتحدة والدول المانحة إلى تحمل مسؤولياتها، والعمل على فتح ممرات إنسانية آمنة بشكل عاجل، بما يسمح بإدخال الغذاء والدواء ومواد الإيواء إلى القطاع. وأضاف أن بطء الاستجابة الدولية «قد يؤدي إلى ارتفاع إضافي في عدد الضحايا»، في ظل استمرار التحذيرات من تدهور الأحوال الجوية.
مصر تواصل دورها المحوريوأكد النائب أن مصر ثابتة على موقفها الداعم للشعب الفلسطيني، سواء عبر إدخال المساعدات أو من خلال التحركات الدبلوماسية لحماية المدنيين. وقال: «الموقف المصري يستند إلى مسؤولية تاريخية وأخلاقية تجاه فلسطين، ولن تتراجع عنه القاهرة مهما كانت الظروف».
واختتم رزق تصريحه بالتشديد على أن ما يحدث في غزة «ليس أزمة عابرة، بل مأساة إنسانية واسعة»، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحرك سريع يوقف الانهيار المتسارع للأوضاع الإنسانية في القطاع.