خليك إيجابي بالإسكندرية تطلق مبادرة لتعزيز دور المرأة في التنمية ومواجهة الشائعات
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
أعلنت جمعية خليك إيجابي بمحافظة الإسكندرية عن إطلاق مبادرة جديدة تستهدف تمكين المرأة وتعزيز حضورها في مواجهة التحديات المجتمعية، وذلك عبر سلسلة من البرامج التدريبية وورش العمل التوعوية التي تسعى إلى دعم مشاركتها الفاعلة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
من جانبه أكد رامي يسري، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن المبادرة تأتي استجابة لحاجة المجتمع إلى تعزيز دور المرأة باعتبارها شريكاً أساسياً في التنمية، مشيرة إلى أن الفعاليات ستشمل تدريب السيدات على مهارات القيادة وريادة الأعمال، بالإضافة إلى حملات توعية حول حقوق المرأة وأهمية مشاركتها في صنع القرار، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً.
و أضاف أن المبادرة تأتي كخطوة عملية لمواجهة الشائعات ومصادرها، وتعزيز دور المرأة في دعم استقرار المجتمع والمشاركة الإيجابية في مختلف المجالات لافتا أن المرأة كانت ولا تزال تمثل خط الدفاع الأول عن المجتمع منذ العصور القديمة وحتى اليوم، بدءًا من دورها المحوري داخل الأسرة وصولًا إلى حضورها الفاعل في مواقع صنع القرار.
واكد أنها تتضمن عددًا من المحاور، أبرزها: التوعية بخطورة الشائعات وآليات التصدي لها عبر حملات توعية في المدارس والجامعات والمراكز الشبابية و تعزيز مشاركة المرأة في العمل التطوعي وتمثيلها في المبادرات المجتمعية و تمكين المرأة في المناصب القيادية وإبراز نجاحاتها في الوزارات والمديريات والأحياء و التعريف بالمبادرات الرئاسية الخاصة بالمرأة مثل "صوتك قوة" وبرامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي.
كما أشار يسري إلى التعاون مع وحدة حقوق الإنسان في أقسام الشرطة لنشر ثقافة الحقوق والواجبات، وإلى أهمية تطبيق استراتيجية التنمية المستدامة الخاصة بالمرأة 2020، التي تهدف إلى إزالة الفوارق وتعزيز المساواة لافتا أن الجمعية ستنظم سلسلة فعاليات وورش عمل ممتدة حتى 10 ديسمبر المقبل، ضمن حملة "خليك إيجابي"، تزامنًا مع فعاليات اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية جمعية خليك ايجابي وحدة حقوق الإنسان المرأة فی
إقرأ أيضاً:
المرأة بين التقاليد والطموح .. كيف توازن بين حلمها وواقع المجتمع؟
أحيانا تشعر المرأة بأنها تمشي على حبل مشدود بين ما تحلم به لنفسها، وبين ما ينتظره المجتمع منها، فبين الطموح الشخصي والقيود الاجتماعية،تشعر المرأة بأنها تقف فى معركة حقيقية بين ما تريد وما يتطلبه المجتمع منها.
فهل يمكن للمرأة أن تحقّق ذاتها دون أن تصطدم بجدران التقاليد؟ وهل يمكن للمجتمع أن يفهم أن تطلّع المرأة للأفضل لا يعني رفضها لقيمه بعينها؟ هذه الأسئلة أصبحت اليوم أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
ما زالت التقاليد في كثير من البيئات تُفرض على المرأة كقوالب جاهزة:
مكان المرأة في البيت.الوظيفة لا تليق بأنثى.الزواج أولاً، ثم الباقيهل تعلم أن هذه العبارات، وإن خفّ وقعها عند البعض، إلا أنها لا تزال تُزرع في الوعي الجمعي وتُستخدم لتقييد الطموحات، أو تأجيلها، أو حتى وأدها بالكامل.
قدمت خبيرة العلاج بالطاقة إيمان محمد من خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، نصائح تجعل المراة توازن بين الطموح والعادات الإجتماعية.
قبل مواجهة المجتمع، على المرأة أن تُحدّد ما تريده فعلًا، لا ما تتوقعه الناس منها.الحوار مع العائلة لا المواجهة
كثير من العقبات تُحل بالحوار الذكي، وليس بالتمرد أو الصدام العنيف.
ليست كل معركة تستحق الخسارة من أجلها. الذكاء الاجتماعي مهم بقدر الذكاء المهني.بناء شبكة دعم
نساء ملهمات، أصدقاء واعون، شريك داعم، جميعهم يساعدون في رحلة التوازن.الصبر وتجزئة الأهداف
النجاح لا يأتي دفعة واحدة، والتغيير لا يُفرض في ليلة. الصبر والثبات هما مفاتيح الطريق.