إعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث تجاوز زامير لدعمه صفقة بشأن غزة
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
نقلت القناة 13 مساء اليوم الاثنين عن مصادر إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يبحث مقترحا لتجاوز رئيس الأركان إيال زامير بعد دعوته إلى إبرام صفقة بدلا من المضي في خطة احتلال مدينة غزة.
وقالت المصادر إن مقربين من نتنياهو يدعون إلى تعيين قائد أعلى من زامير لرفضه احتلال مدينة غزة.
وأضافت أن مقترح تجاوز زامير يقضي بإمكانية تعيين مسؤول أعلى من رئيس الأركان ليكون بمثابة رئيس أركان أعلى أو قائد أعلى للجيش لأن رئيس الأركان الحالي ليس هجوميا بما يكفي، ولا يريد احتلال مدينة غزة، بحسب تعبيرها.
ونقلت القناة 13 عن قادة عسكريين أن رئيس الأركان لن يقبل تعيين قائد أعلى منه للجيش.
كما نقلت عن مصادر أن هناك حالة غضب في مكتب نتنياهو بعد مطالبة زامير بالتوصل لصفقة الآن.
في المقابل، نفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي ما أوردته القناة 13، قائلا إن إسرائيل لها حكومة واحدة وجيش واحد ورئيس أركان واحد.
وعشية الاجتماع المرتقب للمجلس الأمني المصغر بشأن خطة احتلال مدينة غزة وصفقة محتملة لتبادل الأسرى، نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقد ممثلي الجيش واتهمهم بالمبالغة في إبداء المخاوف بشأن العملية العسكرية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت تصريحات لزامير حذر فيها من أن هناك خطرا كبيرا على حياة الأسرى الإسرائيليين إذا ما احتلت إسرائيل مدينة غزة وفقا للخطة التي دفع باتجاهها نتنياهو، ودعاه للقبول بمقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير لاتفاق مع حركة حماس.
كما حذر زامير من أن الضغط العسكري سيؤدي إلى خسائر بين الجنود الإسرائيليين.
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية أفادت بوقوع مشادات وخلافات بين قادة الجيش الإسرائيلي وزراء خلال اجتماعات أمنية مصغرة بشأن خطة احتلال مدينة غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات احتلال مدینة غزة رئیس الأرکان أن رئیس
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو
الرؤية- غرفة الأخبار
قال مسؤول إسرائيلي إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يرفض لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، وسط تقارير تفيد بأن نتنياهو يسعى جاهدًا لعقد هذا اللقاء.
وأوضح المسؤول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية أن مصر انتقدت إسرائيل بشدة خلال الأشهر الماضية بسبب العديد من القضايا العالقة؛ مما يقلل من فرص لقاء السيسي بنتنياهو في أي وقت قريب، على الرغم من اهتمام تل أبيب وواشنطن بعقد قمة بينهما. وأضاف أن القاهرة لا تزال تخشى أن إسرائيل لم تستبعد هذا المسعى في ظل خططها لتركيز مشاريع إعادة الإعمار الأولى في مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة، على الحدود المصرية.
وتصاعدت التوترات بشأن معبر رفح؛ حيث سمحت إسرائيل بفتح المعبر فقط للفلسطينيين المغادرين من غزة، وهي سياسة وصفها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الأسبوع الماضي بأنها محاولة لتقليص عدد سكان القطاع، وهو ما رفضته مصر رفضًا قاطعًا.
وخلال حرب غزة، حذرت القاهرة إسرائيل من أي عمليات عسكرية من شأنها دفع الفلسطينيين جنوبا في القطاع باتجاه شبه جزيرة سيناء، معتبرة هذا الاحتمال خطًا أحمر وتهديدا للأمن القومي.
وبحسب تقرير "تايمز أوف إسرائيل" لطالما اتسمت العلاقات بين نتنياهو والسيسي بالتوتر، ولم يتحدثا منذ ما قبل الحرب، مشيرة إلى أنه بينما سعى نتنياهو في الأشهر الأخيرة إلى إصلاح العلاقات، لم يُبد السيسي اهتمامًا يذكر بالتواصل معه في غياب ما وصفه المسؤول بتغييرات جوهرية في سلوك إسرائيل تجاه مصر.
وأضاف المسؤول أن السيسي يرفض أن يستخدمه نتنياهو كوسيلة دعائية في عام الانتخابات الإسرائيلية، وفق تعبيره.
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي أفادت فيه التقارير أن نتنياهو كان يعمل على ترتيب زيارة إلى القاهرة؛ حيث كان يأمل في لقاء السيسي وتوقيع اتفاقية تقدر قيمتها بـ35 مليار دولار لتزويد مصر بالغاز الطبيعي الإسرائيلي.
ووفقا لمصدر دبلوماسي أمريكي رفيع مطلع على الترتيبات، ينسق المسؤولون الإسرائيليون هذا الجهد مع دبلوماسيين أمريكيين رفيعي المستوى.