بعد حبسه 10 سنوات.. لحظات مؤثرة في وفاة الإعلامي عاطف كامل
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
توفي الإعلامي عاطف كامل أمس، الاثنين 25 أغسطس 2025، نتيجة سكتة قلبية مفاجئة، حسب ما أكدته مصادر مقربة من أسرته وزملائه.
وأفادت تقارير عدة بأن الوفاة جاءت بعد لحظات من صدور حكم قضائي بحبسه لمدة عشر سنوات، رفعته ضده طليقته.
وأثار هذا الأمر ضغوطًا نفسية شديدة يعتقد أنها أسهمت في تدهور حالته الصحية، خاصة في ظل غيابه عن وجود أمراض مزمنة معروفة.
وفارق الإعلامي عاطف كامل الحياة عن عمر ناهز 60 عامًا، إثر سكتة قلبية مفاجئة، ويُعتقد أن التوتر النفسي الناجم عن صدور حكم بحبسه قد ساهَم في حدوث هذه الأزمة الصحية المفاجئة.
https://youtube.com/shorts/sLfTsaap5Xcالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عاطف كامل عاطف کامل
إقرأ أيضاً:
لحظات رعب على شاطئ غوا… انفجار غاز يحول سهرة سياحية إلى كارثة جماعية
-مأساة ليلية في غوا: حريق مدمر داخل نادٍ شهير يقتل 25 شخصاً ويصدم الهند- لحظات رعب على شاطئ غوا… انفجار غاز يحوّل سهرة سياحية إلى كارثة جماعية-انفجار أسطوانة غاز يشعل جحيم “بيرتش”… عائلات مدمرة وموظفون محترقون في أسوأ حادث ترفيهي منذ سنوات
في واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدها قطاع الترفيه في الهند خلال السنوات الأخيرة، اندلع حريق هائل في أحد أشهر نوادي السهر بولاية غوا، ما أدى إلى مقتل 25 شخصاً من العاملين والسياح، فيما لا تزال عمليات البحث والتمشيط مستمرة وسط الركام المحترق.
الواقعة التي هزت الولاية الساحلية المعروفة بحيويتها وشواطئها وسياحها الأجانب، جاءت بعد انفجار أسطوانة غاز داخل مطبخ نادي “بيرتش” الذي كان يحظى بليلة مكتظة بجمهور جاء للاستماع إلى أحد أشهر منسقي موسيقى بوليوود.
# كارثة على خط الساحل
وبحسب الشرطة، فإن معظم الضحايا لقوا حتفهم نتيجة الاختناق بالدخان الكثيف الذي اجتاح الطابق الأرضي خلال ثوانٍ، فيما توفي ثلاثة أشخاص فقط بسبب الحروق المباشرة.
وكان بين الضحايا أربعة سياح من عائلة واحدة قدموا من دلهي، إضافة إلى 21 عاملاً من سبع ولايات هندية مختلفة، إلى جانب عامل من نيبال.
وأفاد شهود عيان بأن لحظات الذعر بدأت بـ “صرخات متقطعة”، قبل أن يتضح أن النيران اشتعلت بقوة غير مسبوقة.
فيما قال أحد الشهود: “سمعنا صراخاً ولم نفهم ما يحدث. ثم رأينا كتلة لهب تتصاعد من المبنى… كانت لحظات مرعبة”.
# تحقيقات عاجلة ومتهمون فارّون
قائد شرطة غوا ألوك كومار أكد أن مركز الحريق كان المطبخ، وأن التحقيقات الأولية تشير إلى خلل في أسطوانة الغاز، فيما أعلنت السلطات توقيف مدير النادي وإصدار مذكرة اعتقال بحق مالكه الذي لاذ بالفرار.
كما أعلن رئيس حكومة الولاية برامود ساوانت فتح تحقيق شامل في ملابسات الحادث، مع التحذير بأن أي تقصير أو إهمال “سيتم التعامل معه بأقصى قوة قانونية”.
# انهيار عائلات وضحايا من سبع ولايات
على أبواب النادي المحترق، وقف العشرات من ذوي العمال، بعضهم أنهار بالبكاء فور التعرف على الجثامين التي تفحمت جزئياً.
وقال طاهٍ يعمل في نادٍ قريب إنه يعرف عدداً من الضحايا: “معظم العاملين في نوادي غوا يأتون من ولايات فقيرة… جئنا للعمل وإعالة أسرنا، والكارثة دمرت عائلات كاملة.”
وبالتوازي مع جهود الإطفاء، تواصلت عمليات البحث داخل الهيكل المتفحم، حيث شوهدت بقايا مقاعد وأثاث ذاب بفعل حرارة اللهيب.
# غضب سياسي ودعوات لرقابة صارمة
ومع ارتفاع عدد الضحايا، علت أصوات معارضة تطالب الحكومة بفرض اشتراطات سلامة أكثر صرامة على الملاهي الليلية، متهمين السلطات بغضّ الطرف عن الافتتاح المتسارع لنوادٍ جديدة بدون فحص كافٍ لمعايير السلامة.
وقال مسؤول في المعارضة إن “القطاع ينمو بسرعة، لكن الرقابة لا تنمو معه. والنتيجة هي كوارث يمكن تجنبها”.
من جانبه، قدم رئيس الوزراء ناريندرا مودي تعازيه، واصفًا الحادث بأنه “مؤلم ومفجع”.
# سجل قاتم لحرائق الترفيه في الهند
وتعيد هذه المأساة للأذهان سلسلة حرائق دامية شهدها القطاع خلال العامين الماضيين، بينها حريق arcade في ولاية غوجارات الذي قتل 24 شخصاً العام الماضي، وحريقان قاتلان في حيدر آباد وكولكاتا خلّفا أكثر من 30 ضحية.
هذه الحوادث المتكررة باتت تطرح تساؤلات جادة حول جاهزية البنى التحتية في المنشآت الترفيهية، وضرورة إعادة تقييم معايير الأمان لمنع تكرار السيناريوهات المروعة.
وبينما تستمر التحقيقات والبحث في الأنقاض، تبقى صور النادي المحترق شاهداً على ليلة تحوّلت من صخب موسيقي إلى فاجعة وطنية، وأحد أكثر الحوادث فتكًا في تاريخ السياحة الساحلية لغوا.