تعهدات من وزارة المالية بشأن محطات الجمارك في السودان
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
متابعات – تاق برس- تعهد وكيل التخطيط بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني د. بشار محمد، بدعم هيئة الجمارك، وتوفير كل ما تحتاجه من معينات العمل متى ما طلبت من وزارة المالية حتى تقوم بواجبها الأكمل في جميع وحداتها المنتشرة في البلاد.
وتفقد وكيل المالية، الثلاثاء، إدارات الجمارك المختلفة، ومحطة الجمارك بالمنطقة الحرة بقري ومعرض الخرطوم الدولي.
ووقف على حجم الدمار الذي خلفته قوات الدعم السريع في مرافق الجمارك.
وقال الوكيل إنهم يعولون على إعمار الجمارك في تطوير آليات عملها حتى تسهم في حشد الموارد المحلية للدولة التي في أڜد الحوجة لها لاعادة الإعمار التي تعتبر من الأذرع القوية لوزارة المالية لحشد الموارد المحلية ثم يأتي بعدها العون والسند من الأشقاء والأصدقاء بجانب الاستفادة من مؤسسات التمويل المختلفة.
من جانبه أشار ممثل مدير الجمارك اللواء دفع الله محمد، الي نقل حاويات الجمارك من “سوبا” إلى المنطقة” الحرة قري ” وذلك نسبة للازدحام في منطقة سوبا.
الجمارك السودانيةالحربالدعم السريعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجمارك السودانية الحرب الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
أعلنت قوات الدعم السريع مقتل 45 شخصا غالبيتُهم من طلاب المدارس وجرحَ آخرين في هجوم شنه الجيش السوداني بطائرة مسيّرة على منطقة "كمو" في جبال النوبة .
ووصفت قوات الدعم السريع الهجوم بأنه انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني جريمة حرب تستوجب المساءلة والمحاسبة، معتبرة أن استهداف المؤسسات التعليمية والتجمعات المدنية هو تعدٍّ مباشر على حقوق الإنسان.
بدورها دانت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ما أسمته بالمجزرة التي ارتكبها الجيش السوداني بحق الطلاب في منطقة "كمو" مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وسترد بقوة على انتهاكات الجيش السودان.
وتتفاقم مأساة السودان يوما بعد يوم، فيما تحوّلت الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف إلى أكبر أزمة نزوح في العالم، مع تجاوز عدد النازحين واللاجئين أربعة عشر مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة ومنظمات دولية.
وفي تقرير مؤلم، كشف المجلس النرويجي للاجئين أن أكثر من 400 طفل وصلوا خلال شهر واحد إلى مخيم "طويل" للاجئين من دون آبائهم.
كثير منهم يعاني صدمات نفسية وسلوكيات عدوانية نتيجة ما شاهدوه، فيما وصف العاملون الوضع بأنه “هش للغاية”، وأن المخيم لا يمنحهم سوى “الملاذ الآمن الوحيد المتاح”.
هذه الشهادات تعكس جانباً صغيراً من كارثة إنسانية أكبر، في ظل تقطّع شبكات الإنترنت وانعدام أمن العاملين، ما يجعل حجم المعلومات المتوفرة أقل بكثير من حجم المأساة الحقيقية داخل السودان.