سكاي نيوز عربية:
2025-05-15@15:25:46 GMT

بعد الانقلاب.. رسالة أميركية لجيش الغابون

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

حضت الولايات المتحدة جيش الغابون على "الحفاظ على الحكم المدني"، معربة عن قلقها بعد الانقلاب الذي أطاح رئيس البلاد، الأربعاء، عقب انتخابات أثارت الشكوك في نزاهتها.

وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر في بيان: "نحض من هم في سدة المسؤولية على إطلاق سراح أعضاء الحكومة وعائلاتهم، وضمان سلامتهم والحفاظ على الحكم المدني".

ولم يكن تصريح ميلر رد الفعل الأميركي الأول على الانقلاب في الغابون، حيث أعلن البيت الأبيض في وقت سابق أنه "يتابع من كثب" الوضع في الغابون.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، إن "الوضع مقلق جدا. نراقب ذلك من كثب وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لدعم فكرة المُثل الديمقراطية التي يعبر عنها الشعب الإفريقي".

وأكد كيربي أن دبلوماسيي الولايات المتحدة وعسكرييها الموجودين في الغابون بأمان.

ورفض التعليق على إعادة انتخاب الرئيس علي بونغو الحاكم منذ 14 عاما، مؤكدا أن الولايات المتحدة "تركز على العمل مع شركائنا في إفريقيا وجميع سكان القارة للمساعدة على دعم الديمقراطية".

ملخص أحداث "الأربعاء الساخن"

أعلن عسكريون في ليبرفيل إطاحة بونغو، فور صدور نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت، وأظهرت فوزه بولاية ثالثة. عيّن العسكريون قائد الحرس الجمهوري الجنرال بريس أوليغي نغيما "رئيسا للمرحلة الانتقالية"، بعدما أعلنوا استيلاءهم على السلطة ورفضهم نتائج الانتخابات الرئاسية. وُضع بونغو (64 عاما) الذي انتخب رئيسا عام 2009 بعد وفاة والده عمر بونغو أونديمبا، قيد الإقامة الجبرية، كما تم توقيف أحد أبنائه بتهمة "الخيانة العظمى"، وفق الانقلابيين. في مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، دعا بونغو "جميع الأصدقاء إلى رفع أصواتهم". دان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد "بشدة"، ما وصفها بمحاولة انقلاب في الغابون. دانت فرنسا "الانقلاب العسكري الجاري حاليا"، مشيرة إلى أنها "تراقب بانتباه شديد تطورات الوضع"، كما أعربت روسيا على قلقها الشديد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البيت الأبيض الغابون بونغو الإقامة الجبرية الولايات المتحدة الغابون البيت الأبيض الغابون بونغو الإقامة الجبرية أخبار أميركا فی الغابون

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الوضع في السودان لا يزال مروعا ويثير قلقا عميقا

الأمم المتحدة جددت الدعوة إلى جميع الأطراف لوقف الأعمال العدائية فوراً، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.

التغيير: وكالات

حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع في السودان لا يزال مروعا ويثير قلقا عميقا، فالاحتياجات الإنسانية مستمرة في الازدياد وسط استمرار الصراع والنزوح عبر مناطق متعددة من البلاد.

وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم- الدعوة إلى جميع الأطراف لوقف الأعمال العدائية، فورا، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وضمان الوصول الإنساني- بصورة آمنة ومستدامة ودون عوائق- إلى الأشخاص المحتاجين.

كما حث المجتمع الدولي على تكثيف الدعم للاستجابة الإنسانية في السودان لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح وتجنب تفاقم الكارثة.

نزوح للمرة الثانية

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 36 ألف شخص نزحوا من الخُوَي والنهود في غرب كردفان بسبب تصاعد انعدام الأمن، وكان العديد منهم قد نزحوا بالفعل، ويضطرون الآن إلى الفرار للمرة الثانية، بحثا عن مأوى في مواقع أخرى في غرب وشمال كردفان.

وفي شمال دارفور، تفيد المنظمة الدولية للهجرة أيضا بأن أكثر من ألفي شخص نزحوا حديثا من مخيم أبو شوك وأجزاء من الفاشر بسبب الوضع الأمني المستمر، ولا يزال معظمهم داخل الفاشر بينما فر آخرون إلى منطقة طويلة.

وقال ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي إن الأمم المتحدة وشركاءها وسعوا نطاق الدعم للوافدين الجدد، مشيرا إلى أن هذه التحركات جاءت عقب نزوح ما يقرب من 400 ألف شخص من مخيم زمزم الشهر الماضي.

ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية

وحذر العاملون في المجال الإنساني من أن انعدام الأمن الغذائي لا يزال يثير قلقا عميقا أيضا، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل ينذر بالخطر، فقد ارتفعت أسعار الذرة الرفيعة والدخن- اللذين يعدان الغذاء الرئيسي لمعظم السكان في الأجزاء الوسطى والشرقية من السودان- بمعدل أربعة أضعاف مقارنة بفترة ما قبل الصراع الحالي.

وذكّر المتحدث الأممي بأن أكثر من نصف سكان السودان- أي 24.6 مليون شخص- يعانون من الجوع الحاد، ويعاني ما يقرب من 638 ألف شخص من المجاعة الفعلية، وفقا لتقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي صدر في أواخر العام الماضي ويغطي الفترة حتى مايو الجاري.

وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنه بدون مساعدة عاجلة ووصول غير مقيد إلى المحتاجين، أينما كانوا، فإن الوضع سيزداد سوءا خلال موسم العجاف القادم الذي يمتد من يونيو إلى سبتمبر.

الوسومأوتشا الأمم المتحدة الخوي السودان المنظمة الدولية للهجرة ستيفان دوجاريك غرب كردفان مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

مقالات مشابهة

  • قطر توضح حقيقة عرض الطائرة الرئاسية لترامب.. صفقة أم هدية؟
  • الناقلات الوطنية تحلق إلى وجهات أميركية عدة
  • الأمم المتحدة: الوضع في السودان لا يزال مروعا ويثير قلقا عميقا
  • جذاب وقوي البنية.. ترامب يشيد بالرئيس السوري أحمد الشرع على متن الطائرة الرئاسية متجها نحو قطر
  • المحاقري رئيساً للجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية والريمي أميناً عاماً
  • إنتخاب اللاعب طه المحاقري رئيساً للجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية اليمنية
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره التركي دعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا
  • بعد ليل صاخب.. كيف يبدو الوضع في طرابلس صباح اليوم؟
  • غداة الجولة الرابعة.. فرض عقوبات أميركية جديدة على إيران
  • الإفراج عن زوجة الرئيس الغابوني السابق ونجله