المحاقري رئيساً للجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية والريمي أميناً عاماً
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
الثورة/صنعاء
فاز لاعب المنتخب الوطني لكرة الطاولة طه المحاقري برئاسة لجنة الرياضيين في اللجنة الأولمبية للدورة الخامسة 2025 – 2028 في الانتخابات التي جرت بمقر اللجنة بصنعاء متفوقاً على المرشح الآخر على منصب الرئاسة لاعب الجودو هشام مكابر، فيما فازت لاعبة منتخب الرماية ياسمين الريمي بمنصب الأمين العام بالتزكية لعدم وجود منافس لها على المنصب، وفاز بعضوية الهيئة الإدارية للجنة الرياضيين كل من منال الصلوي وثروت السندي وسماح الشامي وناصر حسن حيدر وطارق شرف، وكان اللاعبين حسين الميثالي ومحمد القباطي عضوين احتياطيين.
وجرت الانتخابات التي أعدت لها وأشرفت عليها اللجنة المكلفة من مجلس إدارة اللجنة الأولمبية برئاسة النائب الثاني لرئيس اللجنة لؤي صبري وعضوية كل من عضو مجلس الإدارة عبدالستار الهمداني وعضو الجمعية العمومية محمد راوح وسط أجواء ديمقراطية وشفافة وبحضور 24 لاعباً ولاعبة من أصل 28.
وفي مستهل الاجتماع الانتخابي أشادت رئيسة لجنة الإشراف على الانتخابات لؤي صبري بالجهود المبذولة من قبل الجميع لإنجاح انتخابات لجنة الرياضيين التي تعد صوت الرياضيين والممثل لهم في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية وفي مختلف الجهات، مشددة على ضرورة أن يكون للهيئة الإدارية الجديدة بصمات واضحة خاصة في ظل توقف الاتحادات عن تفعيل أنشطتها الرياضية، موضحة أنه يجب على الهيئة الإدارية الجديدة التنسيق بين اللاعبين واللاعبات في مختلف المحافظات ونقل مشاكلهم وهمومهم لكل الجهات المعنية.
بدوره عبر عضو اللجنة عبدالستار الهمداني عن سعادته بوصول العملية الانتخابية إلى يوم الحسم وإجراء الاقتراع وسط تنافس شريف، مؤكداً أن اللاعب هو أساس الحركة الرياضية وهو من يجب أن يعطى كل الاهتمام والرعاية، وانطلاقاً من ذلك فإن لجنة الرياضيين سيمثلها رئيسها في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والجمعية العمومية فيما يمثلها الأمين العام في الجمعية العمومية.
بدوره استعرض رئيس لجنة اللوائح والقوانين باللجنة الأولمبية عضو لجنة الانتخابات محمد راوح المراحل التي قامت بها اللجنة وصولاً ليوم الاقتراع واختيار ممثلي اللاعبين واللاعبات في الهيئة الإدارية للجنة الرياضيين، مؤكداً أن على الفائزين العمل بكل جهد لتحقيق تطلعات وآمال الرياضيين.
وعقب ذلك بدأت عملية الانتخابات بحضور المدير الفني باللجنة الأولمبية جمال الجبلي ورئيس لجنة مكافحة التلاعب بالنتائج باللجنة الأولمبية مجد الذبحاني ورئيس لجنة الرياضيين السابق منير الذبحاني ورئيس اللجنة الأسبق وائل القرشي وتم التأكد من اكتمال النصاب القانوني حيث حضر 24 لاعباً ولاعبة من أصل 28، ولتبدأ العملية الانتخابية بإجراء انتخابات رئيس اللجنة والتي تنافس فيها لاعبي الطاولة طه المحاقري والجودو هشام مكابر وفاز المحاقري، فيما تم تزكية لاعبة منتخب الرماية ياسمين الريمي في منصب الأمين العام لعدم وجود منافس آخر على المنصب حيث تشترط اللجنة الأولمبية الدولية توزيع المناصب بين اللاعبين الذكور والإناث.
كما تم تزكية لاعبتي المبارزة سماح الشامي والجودو منال الصلوي لعضوية اللجنة لعدم وجود مرشحات آخريات، فيما جرت انتخابات للاعبين لتحديد ثلاثة فائزين من بين خمسة حيث فاز بالثلاثة المقاعد لاعب الكونغ فو ثروت السندي ولاعب البلياردو ناصر حيدر ولاعب الطائرة طارق شرف، فيما حصل لاعب اليد محمد القباطي ولاعب الكيك بوكسينج حسين الميثالي على العضوية الاحتياطية.
وعقدت الهيئة الإدارية للجنة الرياضيين أول اجتماعاتها والذي تم خلال توزيع بقية المناصب حيث تم الاتفاق على توزيع المناصب المتبقية كالتالي:
منال الصلوي/نائباً للرئيس، ثروت السندي/أميناً عاماً مساعداً، سماح الشامي/مسئولاً مالياً، ناصر حيدر/مسئول العلاقات، طارق شرف/مسئولاً إعلامياً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: باللجنة الأولمبیة اللجنة الأولمبیة الهیئة الإداریة للجنة الریاضیین لجنة الریاضیین
إقرأ أيضاً:
"مونديال الأندية".. أرقام قياسية سجلت في دور المجموعات
سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الجمعة، الضوء على أبرز إحصائيات دور المجموعات لكأس العالم للأندية في أميريكا، بما في ذلك المراوغات الساحرة والأهداف المذهلة والفئات العمرية المتنوعة ولحظات العودة المثيرة وعدد الضربات الركنية ونسب الاستحواذ على الكرة.
وبحسب الموقع الرسمي لفيفا، فقد شهدت مباراة باريس سان جيرمان أمام أتلتيكو مدريد على ملعب روز بول في لوس أنجلوس أعلى حضور جماهيري في البطولة، حيث بلغ عدد المشجعين 80 ألف و619 مشجعا، كما لعبت أندية الأهلي المصري والهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي وإنتر ميامي الأميركي وبالميراس البرازيلي وريال مدريد الإسباني أمام جماهير تجاوز عددها 60 ألف مشجع في كل مباراة.
وكانت 169 ثانية الفاصل الزمني بين الأهداف الثلاثة التي شهدها الشوط الثاني من المباراة المثيرة بين بورتو البرتغالي والأهلي المصري، والتي انتهت بالتعادل 4 -4، حيث أدرك ويليام غوميز التعادل لصالح بورتو، قبل أن يعيد القناص الفلسطيني وسام أبو علي التقدم للأهلي، ثم عادل سامو أجيوا النتيجة مجددا للفريق البرتغالي.
واستحوذ إنتر ميلان الإيطالي على الكرة بنسبة مذهلة بلغت 80 بالمئة ضد أوراوا ريد دايموندز الياباني، ويأتي مانشستر سيتي بعده بنسبة استحواذ 74 بالمئة أمام يوفنتوس الإيطاليا، أما أفضل معدل استحواذ في ثلاث مباريات فكان من نصيب بايرن ميونخ الألماني ومانشستر سيتي بنسبة 71 بالمئة، يليهما باريس سان جيرمان بـ70 بالمئة.
وفي المقابل، نجحت ثلاثة فرق في التأهل لدور الـ16 رغم امتلاكها نسب استحواذ أقل من 50 بالمئة، وهي فلومينينسي (49 بالمئة)، بالميراس (45 بالمئة)، وبوتافوغو (38 بالمئة).
أما لوكاس ريبيرو الذي استلم الكرة على بُعد 67 ياردة من المرمى، وانطلق بها دون أن يفقدها، ليسجل هدفا رائعا، فهو من أبرز المرشحين لجائزة أفضل هدف في البطولة، وذلك لصالح ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي في مرمى بوروسيا دورتموند الألماني.
وكان كريم أونيسيو، لاعب ريد بول سالزبورغ النمساوي هو أول لاعب يرتدي القميص رقم 9 ينجح في التسجيل في المونديال، بعد 39 هدفا سجلها لاعبون يحملون أرقاما أخرى خلال البطولة.
ومدد حارس فلومينينسي فابيو، رقمه القياسي لأطول فترة بين مشاركتين في بطولات فيفا إلى 28 سنة، حيث تألق الحارس البالغ من العمر 44 تألق مع البرازيل في كأس العالم تحت 17 عاما 1997 بجانب رونالدينيو، وحافظ على نظافة شباكه في مباراتين من أصل ثلاث مباريات.
وعلى المنوال نفسه، سجل كل من أنخل دي ماريا وليونيل ميسي، نجما منتخب الأرجنتين الفائز بكأس العالم تحت 17 عاما في 2007، أهدافا في البطولة الحالية مع بنفيكا وإنتر ميامي على التوالي، ويأتي ذلك بعد 18 عاما عن أول أهدافهما في بطولات فيفا.
وشهدت مباراة أوكلاند سيتي أمام بوكا جونيورز 22 ركلة ركنية، منها 20 لصالح الفريق الأرجنتيني، وجاءت في المرتبة التالية مباراتا فلومينينسي ضد أولسان، وسالزبورغ ضد الهلال، حيث شهدت كل مواجهة منهما 17 ركلة ركنية.
وبالنسبة لماتيس ألبرت، جناح بوروسيا دورتموند، فكان أصغر لاعب يشارك في البطولة بعمر 16 عاما و27 يوما خلال مواجهة فريقه أمام فلومينينسي.
ومن المفارقات أن ألبرت لعب ضد أكبر لاعب سنا في البطولة، الحارس فابيو البالغ من العمر 44 عاما.
أما رودريغو مورا، لاعب بورتو، فكان أصغر من سجل هدفا في البطولة بعمر 18 عاما و49 يوما، في حين كان سيرخيو راموس، مدافع مونتيري البالغ من العمر 39 عاما، أكبر لاعب سجل خلال البطولة.
وسجل مانشستر سيتي 13 هدفا، وهو رقم قياسي، يليه بايرن ميونيخ ويوفنتوس برصيد 12 و11 هدفا على التوالي، علما أن مانشستر سيتي كان متأخرا بفارق ثمانية أهداف عن العملاق البافاري بعد الجولة الأولى من دور المجموعات، ولكنه أصبح الفريق الوحيد الذي تأهل من دور المجموعات بالعلامة الكاملة.
وأكمل ميكايل أوليسيه، لاعب بايرن ميونيخ، وديزاير دوي، لاعب باريس سان جيرمان، أعلى عدد من المراوغات الناجحة في البطولة، حيث أتم كل منهما 12 مراوغة.
وجاء ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، في المركز الثاني بـ10 مراوغات ناجحة.
ونجحت 6 فرق في قلب تأخرها إلى فوز خلال البطولة، وهي إنتر ميامي أمام بورتو وفلامنغو ضد تشيلسي وبوروسيا دورتموند أمام ماميلودي صن داونز، وفلومينينسي ضد أولسان وإنتر ميلان أمام أوراوا ريد دايموندز، والعين أمام الوداد.
وأحرز أربعة لاعبين أهدافا من ركلات حرة مباشرة، وهم برايان جونزاليس مع باتشوكا ضد سالزبورغ، وليونيل ميسي مع إنتر ميامي ضد بورتو، وجون أرياس مع فلومينينسي ضد أولسان، وكلاوديو إيتشيفيري مع مانشستر سيتي ضد العين.
ويتصدر سباق جائزة هداف البطولة كل من ميكايل أوليسيه (بايرن ميونيخ)، كينان يلديز (يوفنتوس)، جمال موسيالا (بايرن ميونيخ)، وسام أبو علي (الأهلي)، وأنخل دي ماريا (بنفيكا) برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم، ويعد موسيالا وأبو علي اللاعبين الوحيدين اللذين أحرزا ثلاثية (هاتريك)، حيث تمكن موسيالا من تسجيل أهدافه الثلاثة في 17 دقيقة فقط خلال مباراته ضد أوكلاند سيتي فيما جاءت ثلاثية أبو علي في شباك بورتو.
وحصل 4 لاعبين من أندية برازيلية على جائزة أفضل لاعب في المباراة، مرتين، وهم: جناح بالميراس إستيفاو، ومهاجم بوتافوغو إيغور جيسوس، ولاعب وسط فلامنغو جيورجيان دي أراسكايتا، وصانع ألعاب فلومينينسي جون أرياس.
مستشار قانوني يوضح أسباب مخالفات الشركات المساهمة