سطو هوليودي على بنك في المغرب.. واللصوص يسرقون مليون درهم
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
شهدت مدينة جمعة السحيم التابعة لإقليم آسفي بالمغرب حادثة سطو مثيرة على أحد البنوك التابع لـ"بريد بنك"، في واقعة وُصفت إعلاميا بـ"الهوليودية" نظرا لجرأة منفذيها والطريقة غير التقليدية التي اعتمدوها، لتتحول إلى قضية رأي عام محلي.
وبحسب المعطيات الأولية، لجأ الجناة إلى حفر ثقب في الجدار الخلفي لمبنى البنك، ما مكنهم من التسلل إلى الداخل بعيدا عن أعين الحراس وكاميرات المراقبة المثبتة في الواجهة الأمامية.
وبمجرد دخولهم، تمكن اللصوص من الاستيلاء على مبالغ مالية مهمة قُدرت -وفق مصادر محلية- بنحو مليون درهم مغربي (نحو 100 و10 آلاف و171 دولار أميركي)، ما يجعلها من أكبر عمليات السطو التي عرفتها المنطقة في السنوات الأخيرة.
حفروا الجدار واستولوا على 100 مليون سنتيم.. سطو هوليودي على وكالة بنكية يهز جمعة سحيم#اسفي #المغرب #سرقة #short_story #AB pic.twitter.com/j5hLMyVayh
— Hespress هسبريس (@hespress) August 25, 2025
الحادثة استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية بالإقليم، وعلى رأسها مصالح الدرك الملكي، التي سارعت إلى فتح تحقيق عاجل في ظروف وملابسات الجريمة. وقد باشرت فرق متخصصة في جمع الأدلة والآثار من مكان الحادث، بما فيها أخذ البصمات وتحليل تسجيلات كاميرات المراقبة المحيطة بالوكالة. كما طُوق المكان ساعات لمنع العبث بمسرح الجريمة، في وقت كثفت فيه السلطات جهودها في تعقب المشتبه بهم.
العملية أثارت موجة استياء السكان المحليين، الذين طالبوا بتشديد إجراءات الحراسة وتزويد البنوك بأنظمة إنذار أكثر تطورا، لتفادي تكرار مثل هذه الجرائم.
ولا تزال هوية منفذي السطو مجهولة، بينما أشارت مصادر أمنية لصحف محلية إلى أن البحث جارٍ لفك خيوط القضية، وأن التحقيقات تتجه نحو احتمال تورط شبكات إجرامية منظمة تقف وراء العملية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأفريقي للتنمية يقرض المغرب 316 مليون دولار لتحديث المطارات قبل المونديال
قال البنك الأفريقي للتنمية اليوم الجمعة إنه سيقرض المغرب 270 مليون يورو (316 مليون دولار) لتمويل أعمال تطوير وتحديث في البنية التحتية للمطارات بالبلاد في الوقت المناسب قبل استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030.
ويخطط المغرب لاستثمار 38 مليار درهم (4 مليارات دولار) لزيادة الطاقة الاستيعابية الإجمالية للركاب في مطاراته إلى 80 مليون مسافر بحلول عام 2030، من 38 مليون مسافر حاليا، في وقت يستعد فيه المغرب لزيادة عدد السياح الوافدين قبل كأس العالم الذي سيشارك في استضافتها مع إسبانيا والبرتغال.
وسجل المغرب رقما قياسيا جديدا في معدل السياحة الوافدة في عام 2025، حيث زاره 18 مليون سائح بحلول نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة بنحو 17.4 مليون زائر في عام 2024 كله.
والمغرب البلد الأكثر زيارة في أفريقيا العام الماضي.
وقال البنك الأفريقي في بيان إن البرنامج يهدف إلى تعزيز تنافسية قطاع النقل الجوي في المغرب من خلال تحديث بنياته الأساسية، والقدرات التشغيلية لمطارات المملكة "من خلال تحديث البنية التحتية، وتوسيع نظام الملاحة الجوية، وتعزيز الإجراءات الأمنية".
وأضاف أن هذا "سيمكن المغرب من مواكبة النمو المتوقع في حركة المسافرين والبضائع بحلول عام 2030، لا سيما في ضوء استضافة المغرب المشتركة لكأس العالم لكرة القدم".
وتابع "بحلول عام 2030، سيمكّن البرنامج من زيادة كبيرة في الطاقة الاستيعابية للمملكة: 14 مليون مسافر في مراكش، و5 ملايين في أغادير و3.6 ملايين في طنجة و3 ملايين في فاس. وستعزز هذه التطورات دور المغرب كمركز جوي إقليمي".
وقال مايك سالاو مدير إدارة البنية التحتية والتنمية الحضرية في مجموعة البنك "سيساهم هذا المشروع في تعزيز قطاع السياحة في المغرب، وتحديث لوجيستيته الجوية".
وأضاف "استجابة للنمو المستدام في حركة النقل الجوي، ستُحدّث البنية التحتية للمطارات لتوفير تجربة سفر آمنة وفعالة ومتوافقة مع المعايير الدولية".
إعلانويرفع هذا التمويل إجمالي قروض البنك الأفريقي للتنمية للمغرب هذا العام إلى 1.3 مليار يورو، مما يعزز مكانة المغرب كأكبر عميل للبنك.
ويعمل المغرب أيضا على توسيع أسطول الخطوط الجوية الملكية المغربية المملوكة للدولة لتعزيز دورها كمركز إقليمي يربط أفريقيا بأوروبا والأميركتين من خلال قاعدتها في الدار البيضاء.
والأربعاء الماضي، وافق البنك على خط ائتمان بقيمة 150 مليون يورو من أجل تمويل مشاريع استثمارية وبنية تحتية جديدة مستدامة وشاملة، وفق تعبيره.