معطيات إسرائيلية جديدة تكشف زيادة الهجرة العكسية إلى الخارج
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
مع تزايد التوترات الأمنية لدولة الاحتلال الإسرائيلي مع الفلسطينيين والدول العربية المجاورة، وحدّة الاستقطابات الداخلية بين الاسرائيليين أنفسهم، تصاعدت مؤشرات الهجرة العكسية من الإسرائيليين وفقا لما تكشفه المؤشرات الرسمية، حيث تغادر عائلات بأكملها وأطفالها تختفي من قائمة الطلاب والتلاميذ.
وأكدت الكاتبة في صحيفة "يديعوت أحرونوت" عنات ليف-أدلر أن "نسبة المهاجرين اليهود إلى الخارج في ازدياد، حتى لو تم وصفهم من قبل ناخبي اليمين المتطرف بأنهم يساريون، أو معارضون للحكومة، لكن المغادرين يعتقدون أنهم نجوا من الجحيم المحيط بالدولة، صحيح أنه كل الصالحين يغادرون، فهناك أيضًا ملايين آخرون يبقون من أجل هذا المكان، رغم أن اليأس يغلي على شفا الموت، وهناك أيضًا هجرة عكسية قادمة في الطريق، لأنه من المستحيل تجاهل الأرقام والإحصاءات".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أنه "في عام 2024، وفي خضم الحرب على غزة، غادر 82700 إسرائيلي الدولة، بينما عاد إليها 23800 فقط، والنتيجة هي رصيد هجرة سلبي قدره 58900 إسرائيلي غادروا، وتُظهر بيانات التأمين الوطني أنه من آذار/ مارس 2023 إلى آذار/ مارس 2025، ارتفع عدد الإسرائيليين المقيمين في الخارج بنسبة 24 بالمئة، حيث تقدم 4800 إسرائيلي بطلبات إنهاء إقامتهم في النصف الأول من عام 2024، أي ما يزيد بمرتين ونصف عن نفس الفترة من عام 2022".
وأوضحت أنه "بجانب المؤشرات الرسمية، هناك أيضًا "مؤشر الأذن"، الذي لم يُدرج بعد في الإحصاءات، لكننا جميعًا سمعنا عن تلك العائلة التي اختفت من قائمة أطفال الروضة، أو عن الطبيبين اللذين وجدا وظيفة في مستشفى بإسبانيا، وعن العديد من الأشخاص الناشئين داخل المجتمعات الإسرائيلية التي تستقر في الخارج بشكل متزايد، وسيدة أعمال معروفة تدير إمبراطورية اقتصادية عائلية محلية، ولكن عندما جلسنا لتناول القهوة قبل بضعة أيام، أخرجت صورة لمجمع سكني فاخر في تايلاند، واعترفت بأنهم اشتروا جناحًا رئيسيًا هناك، على خط مباشر إلى الماء".
وأشارت إلى أنه "قد يكون من الصعب عليها ترك جميع أبنائها وأحفادها، لكنها لم تعد قادرة على البقاء هنا في الدولة، فروحها بحاجة إلى أن تتنفس، وسيأتي الأطفال لزيارتها هناك، علاوة على ذلك، فهي تعلم بوجود إسرائيليين آخرين سيعيشون في ذات المُجمَّع، وربما تكون هناك "إسرائيل صغيرة"، كما تقول، لأن هناك زميلة لها من رائدات الأعمال الإسرائيلية غادرت مؤخرًا مع عائلتها إلى غرب الولايات المتحدة، وكتبت لها أنها أخيرًا قادرة على التنفس من جديد خارج حدود الدولة".
وأضافت أن "أطفالها بدأوا للتو عامهم الدراسي، وهي نفسها بدأت تخطو الخطوات الأولى نحو تأسيس مشروع مماثل لمشروعها هنا، لكن الضرائب الباهظة التي ستدفعها لن تُموّل التعليم والرعاية الاجتماعية في إسرائيل بعد الآن، وهذا يعني أن الكثير من الإسرائيليين وصلوا هناك الآن، وأسمع عن عائلات أخرى تصل إلى الأحياء المجاورة، مؤكدة أنه من المؤسف أننا لم نغادر سابقًا، لكن من حسن حظنا أننا فعلنا ذلك في النهاية، وإلا فإن أرواحنا ستنهار مرة أخرى إن بقينا هنا في الدولة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي الهجرة العكسية غزة إسرائيل غزة الاحتلال الهجرة العكسية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
7 علامات مبكرة تكشف زيادة وزن غير صحية لدى الأطفال
زيادة الوزن المبكرة قد تكون مؤشرًا أوليًا لمشكلات صحية ترافق الطفل حتى مرحلة البلوغ، ولذلك يصبح الانتباه للعلامات التحذيرية خطوة أساسية لحماية صحته على المدى الطويل، فزيادة الوزن غير الصحية قد تؤدي إلى أمراض مزمنة إذا لم يتم التعامل معها مبكرًا، وذلك وفقًا لتقرير نشره موقع تايمز أوف انديا.
إذا أصبحت ملابس الطفل ضيقة كل بضعة أسابيع، وظهر في مخطط النمو ارتفاع سريع في الوزن دون زيادة متناسبة في الطول، فقد يدل ذلك على زيادة وزن غير طبيعية، ويُعد هذا النمط المستمر عبر الأشهر علامة تُنذر بمشكلات مستقبلية في سنوات المراهقة وما بعدها.
التعب وضيق التنفس مقارنة بالأطفال الآخرينعندما يتجنب الطفل اللعب، أو يجد صعوبة في الحركة، أو يُصاب بضيق التنفس والتعرق عند بذل مجهود خفيف، فقد يكون الوزن الزائد قد بدأ يؤثر على القلب والرئتين، وإذا لم يُعالج هذا مبكرًا فقد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وضعف القدرة على ممارسة الرياضة، وانخفاض الثقة بالنفس.
الشخير المرتفع أو اضطراب النومالشخير الشديد، أو انقطاع التنفس أثناء النوم، أو النوم غير المستقر قد يشير إلى الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو أكثر شيوعًا لدى الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن، ويؤثر هذا الاضطراب على هرمونات الجوع وتنظيم السكر، مما يزيد من الشهية ويُضاعف خطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي مثل السكري من النوع الثاني.
آلام متكررة في المفاصل أو الجسمآلام الركبة أو الظهر أو الورك عند الأطفال ليست أمرًا طبيعيًا، فالوزن الزائد يضغط على المفاصل النامية، ويغيّر وضعية الجسم، ويقلل من النشاط اليومي، وقد يرفع لاحقًا احتمال الإصابة بهشاشة العظام وآلام العضلات والمفاصل المزمنة في مرحلة البلوغ.
ظهور علامات صحية تُشاهد عادة لدى البالغينظهور بقع داكنة مخملية على الرقبة أو تحت الإبطين، أو الشعور بالعطش والتبول المتكرر، أو تسجيل ارتفاع في ضغط الدم والكوليسترول، كلها إشارات مبكرة لمقاومة الأنسولين وإرهاق القلب والأوعية الدموية، وإذا لم تُعالج فقد تتطور إلى السكري من النوع الثاني ومرض الكبد الدهني وأمراض القلب المبكرة.
تأثيرات نفسية وسلوكيةقد يواجه الأطفال ذوو الوزن الزائد سخرية أو استبعادًا من الأنشطة الجماعية، مما قد يؤدي إلى تدني احترام الذات والشعور بالخجل والقلق أو الاكتئاب، وقد يدفعهم ذلك إلى الأكل العاطفي وزيادة الوزن، مما يخلق دائرة مؤلمة قد تستمر لسنوات طويلة.
وجود تاريخ عائلي للسمنةإذا كان أحد الوالدين أو الأقارب المقربين يعانون من السمنة أو السكري أو أمراض القلب، فإن زيادة الوزن السريعة لدى الطفل تستحق اهتمامًا أكبر، فالعوامل الوراثية لا تعني حتمية الإصابة، لكن التدخل المبكر يكون أكثر فعالية في الوقاية من مشكلات مماثلة مستقبلًا.