رتل إسرائيلي ضخم يتوغل في ريف القنيطرة جنوبي سوريا
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
توغلت قوة عسكرية إسرائيلية، فجر السبت، في بلدة العشة بريف القنيطرة جنوبي سوريا، ودهمت منزلين، في انتهاك جديد لسيادة البلد العربي.
وقالت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية: "قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل بآليتين عسكريتين محملتين بالجنود داخل قرية العشة بريف القنيطرة، وتنفذ عملية تفتيش طالت منزلين منتصف ليلة السبت"، في حين ذكرت وسائل إعلام أن رتلا مؤلفا من 30 مركبة دفع رباعي شارك في التوغل.
وليست هذه المرة الأولى التي يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي في بلدة العشة، إذ اقتحمها في 19 أغسطس/ آب الجاري واستولى على أكثر من 200 رأس غنم واقتادها إلى داخل الجولان السوري المحتل، وفق المصدر ذاته.
ويأتي الانتهاك الإسرائيلي بريف القنيطرة استمرارا لتجاوزات تل أبيب المتواصلة في سوريا، حيث أعلنت انهيار اتفاقية فصل القوات الموقعة مع دمشق عام 1974، تزامنا مع إسقاط نظام بشار الأسد أواخر 2024.
ولم تشكل الإدارة السورية الجديدة القائمة منذ 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 أي تهديد لتل أبيب، ورغم ذلك توغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل سوريا وشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع عسكرية وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.
وتحتل إسرائيل منذ عام 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة بنظام الأسد أواخر 2024 ووسعت رقعة احتلالها.
ومنذ 7 أشهر يحتل الجيش الإسرائيلي جبل الشيخ السوري وشريطا أمنيا بعرض 15 كيلومترا في بعض المناطق بالجنوب، ويسيطر على أكثر من 40 ألف سوري داخل المنطقة العازلة السورية المحتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القنيطرة سوريا الاحتلال سوريا الاحتلال القنيطرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقدير إسرائيلي: الجيش يُخطط لعملية عسكرية واسعة النطاق في لبنان
يترقب الإسرائيليون انتهاء الموعد النهائي الذي حددته واشنطن لحزب الله لنزع سلاحه نهاية الشهر الحالي، وسط تلقي لبنان تحذيرات رسمية استعداداً لعملية إسرائيلية وشيكة.
وذكر نيف شايوفيتش الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، أنه "بعد رفضه دعوة من إيران لزيارتها، وجّه وزير الخارجية اللبناني يوسف ريجي انتقادات لاذعة لطهران، بزعم أن حزب الله يرفض تسليم أسلحته، ومُدّعياً بأن تحذيرات وصلتهم من مصادر عربية ودولية تُفيد بأن إسرائيل تُحضّر لعملية عسكرية واسعة النطاق ضد لبنان، في ظلّ محاولته النأي بنفسه عن النفوذ الإيراني، رغم إنجاز الدولة لـ80 بالمئة من مهمة نزع سلاح الحزب جنوب الليطاني، وتجري الدولة محادثات معه لإقناعه بتسليم أسلحته، لكنه يرفض".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "في ظلّ محاولة الحزب استعادة قدراته بعد الدمار الهائل الذي لحق بلبنان بسبب الحرب الاسرائيلية، وفي ظلّ مخاوف التصعيد مع إسرائيل، تتواصل المحادثات بين الجانبين، حتى أن ممثلاً عن مجلس الأمن القومي وممثلاً عن الحكومة في بيروت التقيا في بلدة الناقورة جنوب لبنان، في إطار الإشراف على وقف إطلاق النار، رغم أن الأسابيع القادمة تبدو حاسمة على الصعيدين الداخلي والدولي، لاسيما مع اقتراب الموعد النهائي الذي حددته واشنطن للحزب لنزع سلاحه بحلول نهاية الشهر".
وأوضح شايوفيتش، أن "الأسابيع المقبلة سوف تشهد سلسلة من الاجتماعات الهامة المتعلقة بلبنان، وسط مخاوف بشأن ما سيحدث العام المقبل في ضوء التقييمات التي تفيد بأن الجيش يخطط لهجوم واسع النطاق، حيث سيقوم رئيس أركان الجيش اللبناني، رودولف هيكل، بزيارة باريس، لمناقشة احتياجات الجيش، وستصل المبعوثة الأمريكية الخاصة إلى لبنان، مورغان أورتاغوس، إلى باريس لتلتقي بالمبعوث الفرنسي إلى لبنان، العائد من بيروت، وبمستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط بعد زيارتها لإسرائيل ولبنان".
وأكد أن "الموقف الأمريكي من القضية اللبنانية لا يزال غير واضح، فبينما يُبلغ المبعوثون الأمريكيون المسؤولين اللبنانيين بأن الولايات المتحدة تمنع إسرائيل من تصعيد الموقف، لكن هناك دلائل على وجود خطط من شأنها تحويل جبهة جنوب لبنان إلى بؤرة توتر محتملة في أي لحظة، فيما تتواصل الهجمات الإسرائيلية، وبينما تستمر المناقشات، ويتزايد الخوف في لبنان من التصعيد، يواصل الجيش نشاطه ضد محاولات الحزب لإعادة ترسيخ وجوده، وللمرة الثانية، هاجم الجيش منشأة تدريب عسكرية تابعة لقوات الرضوان".
ونقل عن المتحدث باسم الجيش أنه في إطار التدريب الجاري في المعسكر، خضع عناصر الحزب لتدريبات على الرماية واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بهدف التخطيط وتنفيذ عمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي، وفي إطار الهجمات، تم استهداف بنى تحتية عسكرية إضافية تابعة للحرب في عدة مناطق بجنوب لبنان، بزعم أن إجراء تدريبات عسكرية وإنشاء بنى تحتية للقيام بأنشطة ضد الاحتلال يُعدّ انتهاكًا للتفاهمات بين الاحتلال ولبنان، وتهديدًا لدولة الاحتلال.