مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
توضأ النبيه بماء الحضور وقرع أجراس الارض في برية التغييب. طرق أبواب الزمن المقفلةَ على قضية الصدر وحمل أمانة الجبال على مدى الأيام اللبنانية اليتيمةَ من دون الإمام.
حـَجَبَ عن اسم موسى الصدر غبار النسيان ومسح مصطلح المساومة والمسامحة من قاموس القضية لأنها قضية وطن والوطن لا يموت.
وضع حالة المراوحة القضائية في جريمة القذافي المتمادية منذ سبعة وأربعين عاماً ضمن خانة عدم تعاون السلطات الليبية القائمة وحاصرها بدائرة الشبهة والتأمر.
زرع النهج الأخضر في أرض لبنان فأينع في مقدمة الدستور وطناً نهائياً الجميع أبنائه.
انعش ذاكرة من لا يريدُ أن يتذكر بمناشدته السابقة للقوى السياسية كافة بأن المرحلة ليست لنكء الجراح ولا للرقص فوق الدماء.
حذر أولاً من يقود حملات التنمر السياسي والشتم والشيطنة والتحقير على نحو ممنهج بحق طائفة مؤسـِسة للكيان اللبناني.
وحذر ثانياً من أن يجتمع الجهل والتعصب ليصبحا سلوكـًا لدى البعض لأنه الطريق الى الخراب وحاجبُ الرؤيا عن معرفة من هو العدو الحقيقي للبنان واللبنانيين.
وحذر ثالثاً من خطاب الكراهية الذي بدأ يغزو العقول وتفتح له الشاشات والمنابر والمنصات.
وحذر رابعاً من العقول الشيطانية لكونها أخطرَ على لبنان من سلاح المقاومة الذي حرر الأرض والإنسان وصان الكرامة والسيادة الوطنية.
وبالرغم من كل هذا النكران الذي تقابله اليد الممدودة عاد الرئيس بري وقال: منفتحون لمناقشة مصير السلاح الذي هو عزنا وشرفنا كلبنان ضمن اطار حوار هادئ توافقي تحت سقف الدستور وخطاب القسم والبيان الوزاري والقوانين والمواثيق الدولية بما يفضي الى صياغة استراتيجية للامن الوطني تحمي لبنان وتحرر أرضه وتصون حدوده المعترف بها دوليا وابداً ليس تحت وطأة التهديد وضرب الميثاقية واستباحة الدستور ولا عبر القفز فوق البيان الوزاري وتجاوز ما جاء في خطاب القسم والاطاحة بإتفاق وقف إطلاق النار الذي يمثل إطاراً تنفيذيا للقرار 1701 واعتبر رئيس المجلس أن ما هو مطروح في الورقة الأمريكية يتجاوز مبدا حصر السلاح وكأنه بديل عن اتفاق تشرينَ الثاني لوقف اطلاق النار مشدداً على أن لبنان نفذ ما عليه وما فرضه هذا الاتفاق بينما إسرائيل اصرت على إستمرار اطلاق النار واستباحة السيادة وسلب الارادة الوطنية وهي تصر على عدم الإنسحاب من الأراضي المحتلة بل زادت من نقاط إحتلالها جازماً بأنه من غير الجائز وطنياً وبأي وجه من الوجوه رمي كرة النار هذه في حضن الجيش اللبناني الذي كان وسيبقى درع الوطن وحصنه الحصين.
ولكي لا تكون السيادة الوطنية لدى البعض مرة بسمنة وأخرى بزيت الرئيس بري توجه بسيل من الأسئلة الوجودية لمن يرفعُ شعار السيادة: هل رأيتمُ الخريطة الزرقاء التي حملها نتنياهو بيده؟ هل لاحظتم ان لبنان كاملاً من ضمن هذا الحلم الموعود بإسرائيل الكبرى؟ الا تشكل زيارة رئيس أركان جيش العدو الاسرائيلي للجنوب وتجوالهُ في خط القرى الحدودية والمواقع المحتلة إهانة لكل ما هو سيادي؟. ودعا رئيس المجلس الى أن يكون هذانِ المشهدانِ هما الفرصة أمام الجميع وقال: لسنا إلا دعاةُ وحدة وتعاون.
في لبنان البعض يريد حصر السلاح فيما إسرائيل تطلق العنان للسلاح في عدوانها المفتوح. جديد هذا العدوان غارة على دراجة نارية ادت لإرتقاء شهيد بعد سلسلة غارات عنيفة شنّها الطيران الحربي المعادي صباح اليوم على حرج علي الطاهر وأطراف النبطية الفوقا. وقد اتخذت الغارات شكل زنار ناري ألقت من خلاله الطائرات عددًا كبيرًا من الصواريخ شديدة الإنفجار التي احدثت دويا هائلاً ترددت أصداؤه في مناطق بعيدة نسبيا وصولاً إلى المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة.
مقدمة تلفزيون "أل بي سي"
الموقف المنتظر للرئيس نبيه بري في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، لم يحمِل جديدًا، بل بقي ضمن سقف التوقعات، لكنه في مجمله خطاب هادئ. الرئيس بري أعاد طرح الحوار كإطار لمناقشة مصير السلاح، فقال: "منفتحون لمناقشة مصير هذا السلاح الذي هو عزنا وشرفنا كلبنان، في إطار حوار هادئ توافقي تحت سقف الدستور وخطاب القسم والبيان الوزاري والقوانين والمواثيق الدولية بما يفضي الى صياغة استراتيجية للامن الوطني"، وفي رفض للإطار المطروح وهو مجلس الوزراء، يقول الرئيس بري:"أبداً ليس تحت وطأة التهديد وضرب الميثاقية واستباحة الدستور ولا في القفز فوق البيان الوزاري وتجاوز ما جاء في خطاب القسم والاطاحة بإتفاق وقف إطلاق النار الذي يمثل إطاراً تنفيذيا للقرار 1701".
لم يلقَ موقف الرئيس بري، حتى الساعة، أي تعليق رسمي لبناني ولا أي تعليق خارجي من الأطراف المعنيين بملف سلاح حزب الله. وأكثر فأكثر فإن الكرة باتت في ملعب مجلس الوزراء الذي سينعقد يوم الجمعة المقبل حيث يفترض ان يقدِّم قائد الجيش خطة حصرية السلاح بيد الدولة وهذا يعني ان بقاء الجلسة هو إسقاط لاقتراح بري " الحوار كإطار".
موقف الرئيس بري جاء بعد ساعات على غارات إسرائيلية على شمال الليطاني . الضربات، بحسب الجيش الاسرائيلي، جاءت ردًا على ان حزب الله يواصل تعزيز قدراته العسكرية والصاروخية واستعداده لاحتمال تصعيد وهجوم على إسرائيل، كما أعلن أنه مستمر في عملياته لمنع تعزيز قدرات حزب الله بما في ذلك ما ادعاه من إقامة منشآت تحت الأرض. كما تأتي الغارات في وقت ارتفع فيه المطلب الإسرائيلي بوضع خطة تضمن عدم انسحاب اسرائيل من المواقع الخمسة التي يحتلها جيشها، ويعتبر الجيش الاسرائيلي ان عملية نزع سلاح حزب الله تتطلب وقتا سيستفيد الحزب منه لتعزيز قدراته.
في تطور عسكري بارز في إسرائيل، أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس مقتل أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في غزة.
أما التطور السياسي الإسرائيلي الأبرز فإعلان ثلاثة مسؤولين إسرائيليين أن إسرائيل تدرس ضم الضفة الغربية ، في رد محتمل على اعتراف فرنسا ودول أخرى بدولة فلسطينية، وذكر مسؤول إسرائيلي آخر أن الفكرة ستحظى بقدر أكبر من النقاش.
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
حصرية السلاح ودور الجيش في الدفاع عن الوطن مسلّمتان وطنيتان لا نقاش فيهما. لكن، بماذا تنفع الورقة الاميركية التي اقرتها الحكومة اللبنانية طالما الجواب الاسرائيلي عليها سلبي؟ وهل من مجال بعد لتدخل اميركي مكرر مع تل ابيب لدفعها الى الاقتراب اكثر من معادلة الخطوة مقابل خطوة؟
السؤالان المذكوران يكادان يختصران الاشكالية المطروحة حاليا:
فعلى السؤال الاول اجاب نائب رئيس الحكومة طارق متري امس “بلا شيء”، ما ولّد امتعاضا لدى رئيس الحكومة نواف سلام.
اما على السؤال الثاني، فالجواب موجود حصرا لدى توم براك ومورغان اورتاغوس، المتوليين للوساطة بين لبنان واسرائيل.
اما من يزعم من اللبنانيين علما بما تحمله الايام المقبلة، فيكذب، لأن تأثير بيروت يكاد يكون معدوما في الوضعية القائمة، بفعل الشرخ الداخلي الواضح والخلل الحكومي الفاضح في مقاربة ملف بهذا الحجم والاهمية، بدليل الحديث عن جلسة لمناقشة خطة الجيش ثم نقلها من الثلاثاء الى الجمعة من دون تفسير ولا تبرير، ما يدفع بكثيرين الى الظن بأن الوقت الاضافي ليس لابتداع الحلول بل لاجتراح مخارج تنزل السلطة السياسية عن الشجرة التي أَصعدت نفسَها اليها في 5 و7 آب الجاري.
واليوم، كرر رئيس مجلس النواب نبيه بري في الذكرى السابعة والاربعين لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه الاستعداد لمناقشة مصير السلاح في إطار حوار هادىء توافقي بما يفضي لصياغة إستراتيجية للأمن الوطني.
اما رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، فشدد ليلا من جزين على الايمان بالشرعية والجيش الذي نتكل عليه في أن تكون له الكلمة الفصل في كيفية حمل السلاح والدفاع عن الوطن. واضاف: من الظلم تحميل الجيش المسؤولية وعدم إعطائه الامكانات اللازمة. اما المؤسسة السياسية، فيجب أن تكون خلف الجيش وعليها أن تتحمل مسؤولية تجاه شعبها بحمايته.
مقدمة تلفزيون "أم تي في"
على بعد أيامٍ من الجلسة الحكوميّة المنتظرة للإطلاع على خُطة الجيش اللبنانيّ لحصرية السلاح، تطبيقاً لقرارات مجلسِ الوزراء، ومتطلّباتِ القراراتِ الدوليّة، يبدو الأسبوعُ الطالع محوريّاً على صعيد مسارِ إمساك الدولةِ اللبنانيّة بقرار الحربِ والسلم، وفتحِ صفحةٍ جديدة في سياق تطبيقِ خِطاب القسم والبيانِ الوزاري ومقتضياتِ وقفِ الأعمال العدائية. وعلى بعد أيامٍ من ذلك، أطلَّ اليوم رئيسُ مجلسِ النواب نبيه بري ببعض الإيجابيّات التي يمكن التوقّفُ عندَها في كلمته في ذكرى تغييبِ الإمام موسى الصدر، فأبدى انفتاحاً على النقاش بمصير سلاحِ المقاومة، وأكد أنَّ الثنائي ليس إلاّ من دعاة الوحدةِ والتعاون، والتمسّكِ بلبنان وطناً نهائياً للجميع. لكنّ الإيجابيّةَ في هذا السياق، لا تمنع توجيهَ بعضِ الأسئلةِ الإستيضاحيّة عن بعض مضامينِ ما قاله رئيسُ مجلسِ النواب. فعلى سبيل المثال لا الحصر، أين حرّر السلاح وأين صان؟ والدولةُ اللبنانيّة كما أهلُ الجنوب ينتظرون إعادةَ إعمارِ ما جنته عليهم حربُ الإسنادِ وها هم يعيشون في بيوت بلا سقف. وما هي الضمانةُ لعدم تحويلِ الحوارِ على استراتيجية الأمنِ الوطنيّ التي طالب بها رئيسُ البرلمان إلى مجرّد كسبٍ للوقت، في ظلّ شواهدَ تاريخيّةٍ عدة وطاولاتِ حوار، إنقلب حزبُ الله عليها، من تشاور عين التينة إلى إعلان بعبدا؟
الأكيد أنَّ جميع اللبنانيّين يريدون طيَّ صفحةِ اللاستقرار واللادولة، وجميعُهم يرغبون في سلوك مسارِ استعادةِ الدولة لثقة أبنائها بها وثقةِ العالم بمؤسّساتها. وجميعُهم أيضاً يريدون الإنتهاءَ من مشهد الإعتداءاتِ الإسرائيلية وزنانير النار التي تطال بين الحين والآخر قرى الجنوب. لكنّ ذلك لا يتم إلاّ بموقف لبناني موحّد، وقرارٍ رسميٍّ يلتزم به الجميع ويتعاونون على تطبيقه. فهل يفعلُها حزبُ الله؟
مقدمة تلفزيون "المنار"
حضورٌ ثابتٌ فوقَ كلِّ سِنِيِّ الغياب، ونهجٌ حاضرٌ بكلِّ ما فيه من معاجمِ القوةِ والحكمةِ في زمنٍ احوجَ ما يحتاجُ فيه الوطنُ لتعاليمِ الاِمام.
ومن المنبرِ الذي ما بدلَ تبديلاً عن نهجِه، وفي الذكرى السابعةِ والاربعينَ لتغييبِ الامامِ السيد موسى الصدر ورفيقيهِ الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، اطلَّ الرئيسُ نبيه بري بواضحِ الرسالةِ وصريحِ الكلام ..
بينَ طريقي الحوارِ او الخراب ، خيّرَ الرئيسُ نبيه بري القيمينَ على الحكمِ والوطن، رافعاً السلاحَ الذي هو عِزُّنا وشرفُنا ليكونَ في ميزانِ قوةِ الوطنِ لا في مزادِ الانقسام، فأكدَ الرئيسُ لمن يريدُ اَن يسمع : منفتحونَ لمناقشةِ مصيرِ هذا السلاحِ في اطارِ حوارٍ هادئٍ وتوافقيٍّ تحتَ سقفِ الدستورِ بما يُفضي لصياغةِ استراتيجيةٍ للامنِ الوطنيّ، محذراً من التنمرِ السياسيِّ ومن خطابِ الكراهيةِ والعقولِ الشيطانيةِ التي هي اخطرُ من السلاحِ – بحسَبِ الرئيس بري ..
وللحاسبينَ امرَهم ومستقبلَهم بل مستقبلَ الوطنِ على ورقةِ براك، فما هو مطروحٌ في هذه الورقةِ يتجاوزُ مبدأَ حصرِ السلاحِ وانما هو بديلٌ عن اتفاقِ وقفِ اطلاقِ النار، سائلاً هؤلاءِ اِن كانوا سَمِعوا بورقةِ بنيامين نتنياهو الزرقاءِ التي تأتي على كلِّ لبنان. اما الذي يجبُ ان يَسمعوهُ جيداً اَنه من غيرِ الجائزِ وطنياً رميُ كرةِ النارِ في حِضنِ الجيشِ اللبنانيِّ الذي نَعتبرُه الحِصنَ الحصين..
فهل من يتلقفُ مواقفَ الرئيسِ نبيه بري قبلَ فواتِ الاوان، بعيداً عن ناكئي الجراحِ والراقصينَ فوقَ الدمار، فتكونَ الاولويةُ المصلحةَ الوطنيةَ بعيداً عن املاءاتِ المتربصينَ الخارجيينَ والمغامرينَ الداخليين؟
فالمنطقةُ ادخَلَها الاميركيُ والصهيونيُ بنفقٍ طويل، ولن يُخرِجَها منه الا اهلُها الثابتونَ فوقَ صنوفِ المستحيل، كأهلِ غزةَ الحاضرينَ بصبرِهم ومقاومتِهم عائقاً امامَ مشاريعِ التهويدِ والتفتيتِ التي يَرسُمُها الابعدُونَ وبعضُ الاقربين ..
وليسَ اقربَ الى غزةَ الا من ساندَها بسلاحِه ودمِه، ويؤكدُ الثباتَ على موقفِه، متوعداً العدوَ بالقِصاصِ الشديدِ على جرائمِه من غزةَ الى صنعاء – اِنهم اليمنيونَ وسيدُهم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي نعَى الى الأمةِ رئيسَ الحكومةِ وثلةً من وزرائه، بينَهم وزيرُ الاعلامِ هاشم شرف الدين الذي شرَّفَنا بزمالتِه لسنينَ مراسلاً لقناةِ المنار في اليمنِ العزيز.
مقدمة تلفزيون "الجديد"
في ذكرى تغييب الإمام.. "أَمَّ" نبيه بري الساحةَ السياسية بخِطابٍ موزون يُحاكي دِقّةَ المرحلة سَيّجَ السِلمَ الأهلي بعناوينَ مَرِنة قابلةٍ للنقاش خاطبَ القريبَ والبعيد ولم يُسَمِّ أحداً لكنّ الرسائلَ وَصلت بالبريد المباشَر وكبديلٍ عن الورقةِ الأميركية.. أَصدرَ بري طبعةً جديدة "بورقةٍ صُنعت في لبنان" وقَدّمها على مَسافةِ جلسةٍ حكومية كمبتدأٍ للحوار.. وخَبَرُه: لا بديلَ عن الحوار كحلٍ نهائي وفي ذكرى إخفاءِ مَن قالَ يوماً إنّ السلاحَ زينةُ الرجال رَبَطَ بري السلاحَ بالشرفِ والعِزّة، تماماً كلبنان وأَعلنَ بالأصالة وبالوَكالةِ عن حزبِ الله الانفتاحَ على مناقشةِ مصيرِ السلاح تحتَ سقفِ الدُستور وخَطابِ القسم والبيانِ الوِزاري واتفاقِ الطائف، لصياغةِ استراتيجيةٍ للدفاعِ الوطني تَصونُ لبنان وليسَ تحتَ وطأةِ التهديد والقفزِ فوقَ اتفاقِ وقفِ إطلاقِ النار ومِن هنا قاربَ المطروحَ في الورقةِ الأميركية ورأى أنه يتجاوزُ مبدأَ حصرِ السلاح إلى بديلٍ عن اتفاقِ وقفِ اطلاقِ النار وفي الوقتِ الذي نَفّذَ فيه لبنان ما عليه أَصرّت "اسرائيل" على استباحةِ السيادةِ اللبنانية وتَمدّدت باعتداءاتِها واحتلالِها نِقاطاً جديدة دافعَ رئيسُ حركة أمل عن موقفِ الوزراءِ الشيعة في جلستَي الحكومة بوصفِه وطنياً لا طائفياً وبالموقفِ ذي الصلة، وَضعَ الحكومةَ أمامَ مسؤوليتِها معَ المؤسسةِ العسكرية وقال: من غيرِ الجائزِ وطنياً وبأيِ وجهٍ من الوجوه رَمْيُ كرةِ النار في حِضنِ الجيشِ اللبناني الذي نَعتبرُه دِرعَ الوطن أجرى بري عمليةَ إنعاشٍ للذاكرة.. بجَردةٍ تناولتْ إنجازَ الاستحقاقِ الرئاسي من خلالِ سياسةِ مَدِّ اليد على الرَغمِ من حمَلاتِ التنمّرِ السياسيِ الممنهَج بحقِ طائفةٍ مؤسِسة للكِيانِ اللبناني ورهانِ أصحابِها على وقائعِ ونتائجِ العدوانِ الإسرائيلي لضخِّ الحياة في مشاريعَ قديمةٍ جديدة ولو على ظَهرِ دبابةٍ إسرائيلية فاصِلاً بينَ العقولِ الشيطانيةِ واللبنانيينَ الذين شَرّعوا منازلَهم لأبناءِ الجنوب ومن قرى الحافةِ الأماميةِ المنكوبةِ والمتعددةِ الطوائِف لَفتَ بري إلى خريطةِ نتنياهو الزرقاء، ولبنان كاملاً من ضِمنِ الحُلُمِ الإسرائيليِ الموعود وسألَ أدعياءَ السيادة: ألاَ تُشكِّلُ زيارةُ رئيسِ أركانِ جيشِ الاحتلال وتَجوالُه عندَ خطِ القُرى الحدودية إهانةً لكلِ ما هو سيادي؟ وَصّف بري الواقع.. وطَبّقته إسرائيل على أرضِ الواقع كما كلِّ يوم باغتيالٍ بمسيّرةٍ في النبطية الفوقا بعدَ سلسلةِ غاراتٍ عنيفة هَزّت صباحَ المِنطقةِ عينِها ولمّا لم تَجِدْ مَن يَردعُها مِن دولِ الطَوق ولا مِن محافلِ الأممِ الدولية صَعّدت من عدوانِها باتجاهِ غزة وعلى احتلالِ مدينتِها يَعقدُ الكابينت اجتماعاً في مكانٍ فائقِ السِرّية على ما اعتَبره قادةُ حربِها إنجازاً بالإجهازِ على " أبو عبيدة" من دون أن تؤكدَ حماس اغتيالَ صوتِها المُلثّم. مواضيع ذات صلة مقدمات نشرات الأخبار المسائية Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية 31/08/2025 20:33:35 31/08/2025 20:33:35 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية 31/08/2025 20:33:35 31/08/2025 20:33:35 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية 31/08/2025 20:33:35 31/08/2025 20:33:35 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء 31/08/2025 20:33:35 31/08/2025 20:33:35 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس مجلس النواب نبيه بري التيار الوطني الحر مجلس الوزراء الإسرائيلية الإسرائيلي في إسرائيل اللبنانية حزب الله قد يعجبك أيضاً من مخيم عين الحلوة.. تسليم مطلوب للجيش Lebanon 24 من مخيم عين الحلوة.. تسليم مطلوب للجيش 19:48 | 2025-08-31 31/08/2025 07:48:31 Lebanon 24 Lebanon 24 قداس في إهدن على نية تطويب يوسف بك كرم Lebanon 24 قداس في إهدن على نية تطويب يوسف بك كرم 18:41 | 2025-08-31 31/08/2025 06:41:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بلدية صيدا تؤكّد: لا إشكال مع الجيش Lebanon 24 بلدية صيدا تؤكّد: لا إشكال مع الجيش 18:36 | 2025-08-31 31/08/2025 06:36:58 Lebanon 24 Lebanon 24 باسيل في ذكرى تغييب الامام الصدر: لا تغيب عن ضمير الوطن Lebanon 24 باسيل في ذكرى تغييب الامام الصدر: لا تغيب عن ضمير الوطن 18:22 | 2025-08-31 31/08/2025 06:22:03 Lebanon 24 Lebanon 24 بلدية حارة صيدا تُوضح ما حصل: الجيش خطّ أحمر Lebanon 24 بلدية حارة صيدا تُوضح ما حصل: الجيش خطّ أحمر 17:52 | 2025-08-31 31/08/2025 05:52:20 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة هل ستندلع الحرب مُجدداً في أيلول؟ هذا آخر ما توقعته ماغي فرح (فيديو) Lebanon 24 هل ستندلع الحرب مُجدداً في أيلول؟ هذا آخر ما توقعته ماغي فرح (فيديو) 21:34 | 2025-08-30 30/08/2025 09:34:48 Lebanon 24 Lebanon 24 طليقها تزوج أختها.. فنانة شهيرة تنهار: "ماحلالك بالدنيا إلا تتزوجي غيرو" (فيديو) Lebanon 24 طليقها تزوج أختها.. فنانة شهيرة تنهار: "ماحلالك بالدنيا إلا تتزوجي غيرو" (فيديو) 21:12 | 2025-08-30 30/08/2025 09:12:53 Lebanon 24 Lebanon 24 بالأرقام.. لبنان في أسوأ مرحلة Lebanon 24 بالأرقام.. لبنان في أسوأ مرحلة 11:30 | 2025-08-31 31/08/2025 11:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "فيلا" فنان معروف تتعرّض للسرقة... ومفاجأة كبيرة بهويّة الفاعل! Lebanon 24 "فيلا" فنان معروف تتعرّض للسرقة... ومفاجأة كبيرة بهويّة الفاعل! 15:27 | 2025-08-31 31/08/2025 03:27:51 Lebanon 24 Lebanon 24 في عشقوت.. إليكم ما فعلته سوريّة داخل منزل تعمل فيه Lebanon 24 في عشقوت.. إليكم ما فعلته سوريّة داخل منزل تعمل فيه 14:28 | 2025-08-31 31/08/2025 02:28:11 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 19:48 | 2025-08-31 من مخيم عين الحلوة.. تسليم مطلوب للجيش 18:41 | 2025-08-31 قداس في إهدن على نية تطويب يوسف بك كرم 18:36 | 2025-08-31 بلدية صيدا تؤكّد: لا إشكال مع الجيش 18:22 | 2025-08-31 باسيل في ذكرى تغييب الامام الصدر: لا تغيب عن ضمير الوطن 17:52 | 2025-08-31 بلدية حارة صيدا تُوضح ما حصل: الجيش خطّ أحمر 17:49 | 2025-08-31 ديانا غادرت منزل زوجها برفقة طفلتها ولم تعدّ... هل تعرفون مكانها؟ فيديو بالأرقام.. لبنان في أسوأ مرحلة Lebanon 24 بالأرقام.. لبنان في أسوأ مرحلة 11:30 | 2025-08-31 31/08/2025 20:33:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. روسيا تُغرق سفينة أوكرانية Lebanon 24 بالفيديو.. روسيا تُغرق سفينة أوكرانية 09:23 | 2025-08-29 31/08/2025 20:33:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. برّاك يعلّق على كلمة "animalistic" Lebanon 24 بالفيديو.. برّاك يعلّق على كلمة "animalistic" 13:09 | 2025-08-28 31/08/2025 20:33:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مقدمة تلفزیون فی ذکرى تغییب لمناقشة مصیر الرئیس بری موسى الصدر خطاب القسم الجیش خط ر السلاح حزب الله نبیه بری الذی ن صیدا ت
إقرأ أيضاً:
الجيش أقوى من الصدمة !
كتب صلاح سلام في" اللواء": تزامن التصعيد العسكري الإسرائيلي على لبنان مع خطوة أميركية صادمة ــ تمثّلت في إلغاء الإدارة الأميركية مواعيد كانت مقررة لقائد الجيش العماد رودولف هيكل في البنتاغون، بذريعة ورود عبارة "العدو الإسرائيلي" في أحد بيانات المؤسسة العسكرية اللبنانية. هذه الذريعة ليست مجرد تفصيل بروتوكولي، بل تكشف منسوب الانحياز الأميركي غير المسبوق إلى الرواية الإسرائيلية، حتى ولو جاء ذلك على حساب ما تبقّى من صورة «الوسيط» التي تحاول واشنطن الاحتفاظ بها. فالجيش ، الذي يُفترض أنه الشريك الأول للولايات المتحدة في برامج الدعم والتجهيز والتدريب، لم يخرج عن الثوابت الوطنية حين استخدم توصيف "العدو" الذي ينسجم مع الدستور اللبناني ومع قرارات الحكومة الشرعية، ومع واقع الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها لبنان منذ عقود. لكن واشنطن أرادت، عبر هذه الخطوة، توجيه رسالة واضحة: أمن إسرائيل أولاً… وما عداه تفاصيل.
ان ما جرى يعكس تحوّلاً في النظرة الأميركية إلى موقع الجيش في المعادلة الإقليمية. فبدلاً من دعم دوره الوطني في حماية الحدود، تحاول واشنطن ــ بضغط من اللوبيات الإسرائيلية ــ تطويعه سياسياً وإدخاله في اشتباك بغير طبيعته، عبر فرض معايير لغوية وسياسية لا يمكن لأي جيش في العالم القبول بها، وخصوصاً جيش يواجه عدواناً يومياً. الولايات المتحدة، بخطوتها الأخيرة، لم تُضعف الجيش ، بل أضعفت ما تبقّى من صدقيتها كوسيط. أما لبنان، فسيبقى متمسكاً بمؤسسته العسكرية، وسيبقىالجيش موضع فخر كل لبناني. مهما حاولت الضغوط الخارجية إعادة صياغة أولوياته أو تغيير قاموسه الوطني. مواضيع ذات صلة ترامب: عملت على إعادة بناء الجيش الأميركي وأصبح أقوى من أكثر أي وقت Lebanon 24 ترامب: عملت على إعادة بناء الجيش الأميركي وأصبح أقوى من أكثر أي وقت 20/11/2025 06:03:26 20/11/2025 06:03:26 Lebanon 24 Lebanon 24 "اليونيفيل": ندعم الجيش وشراكتنا معه قويّة Lebanon 24 "اليونيفيل": ندعم الجيش وشراكتنا معه قويّة
20/11/2025 06:03:26 20/11/2025 06:03:26 Lebanon 24 Lebanon 24 أمين عام حلف الناتو: الجيش الروسي ليس قوياً في ساحة القتال Lebanon 24 أمين عام حلف الناتو: الجيش الروسي ليس قوياً في ساحة القتال
20/11/2025 06:03:26 20/11/2025 06:03:26 Lebanon 24 Lebanon 24 براك من صناع الصدمات: من ديبلوماسية الإقناع إلى نزع القناع Lebanon 24 براك من صناع الصدمات: من ديبلوماسية الإقناع إلى نزع القناع
20/11/2025 06:03:26 20/11/2025 06:03:26 Lebanon 24 Lebanon 24 الإدارة الأميركية الولايات المتحدة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قائد الجيش الإسرائيلي البنتاغون اللبنانية قد يعجبك أيضاً
إتصالات لتخفيف التوتر بعد إلغاء زيارة قائد الجيش لواشنطن وتصاعد المخاوف من ترددات ميدانية
Lebanon 24 إتصالات لتخفيف التوتر بعد إلغاء زيارة قائد الجيش لواشنطن وتصاعد المخاوف من ترددات ميدانية
05:03 | 2025-11-20 20/11/2025 05:03:00 Lebanon 24 Lebanon 24 صغط اسرائيلي لدفع الجيش الى الصدام وفتور غير مسبوق بين عون وسلام
Lebanon 24 صغط اسرائيلي لدفع الجيش الى الصدام وفتور غير مسبوق بين عون وسلام
05:05 | 2025-11-20 20/11/2025 05:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مهلة تسجيل المغتربين تنتهي اليوم و"نواب الأكثرية" يحذرون من تعطيل الانتخابات
Lebanon 24 مهلة تسجيل المغتربين تنتهي اليوم و"نواب الأكثرية" يحذرون من تعطيل الانتخابات
05:06 | 2025-11-20 20/11/2025 05:06:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سلاح المخيمات الى الواجهة بعد استهداف "حماس" وتصعيد إسرائيلي لتهجير الجنوبيين
Lebanon 24 سلاح المخيمات الى الواجهة بعد استهداف "حماس" وتصعيد إسرائيلي لتهجير الجنوبيين
05:07 | 2025-11-20 20/11/2025 05:07:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قلق أوروبي من الضغط الأميركي:الجيش هو الضمانة الأخيرة
Lebanon 24 قلق أوروبي من الضغط الأميركي:الجيش هو الضمانة الأخيرة
05:47 | 2025-11-20 20/11/2025 05:47:40 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
بعد خضوعه لعملية استئصال جزء من كليته.. هكذا علّقت بسمة بوسيل على مرض طليقها تامر حسني
Lebanon 24 بعد خضوعه لعملية استئصال جزء من كليته.. هكذا علّقت بسمة بوسيل على مرض طليقها تامر حسني
10:57 | 2025-11-19 19/11/2025 10:57:33 Lebanon 24 Lebanon 24 فجر اليوم... سرقة 300 ألف دولار من داخل منزل
Lebanon 24 فجر اليوم... سرقة 300 ألف دولار من داخل منزل
12:40 | 2025-11-19 19/11/2025 12:40:52 Lebanon 24 Lebanon 24 بالأسماء.. هؤلاء هم شهداء العدوان الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة (صورة)
Lebanon 24 بالأسماء.. هؤلاء هم شهداء العدوان الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة (صورة)
07:09 | 2025-11-19 19/11/2025 07:09:51 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير إسرائيليّ عن "حزب الله": هكذا ينقل المسيّرات من أوروبا إلى لبنان
Lebanon 24 تقرير إسرائيليّ عن "حزب الله": هكذا ينقل المسيّرات من أوروبا إلى لبنان
16:12 | 2025-11-19 19/11/2025 04:12:29 Lebanon 24 Lebanon 24 أفيخاي أدرعي في منشور جديد يطالُ بلدة لبنانية.. ماذا قال عن "حزب الله"؟
Lebanon 24 أفيخاي أدرعي في منشور جديد يطالُ بلدة لبنانية.. ماذا قال عن "حزب الله"؟
19:07 | 2025-11-19 19/11/2025 07:07:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
05:03 | 2025-11-20 إتصالات لتخفيف التوتر بعد إلغاء زيارة قائد الجيش لواشنطن وتصاعد المخاوف من ترددات ميدانية 05:05 | 2025-11-20 صغط اسرائيلي لدفع الجيش الى الصدام وفتور غير مسبوق بين عون وسلام 05:06 | 2025-11-20 مهلة تسجيل المغتربين تنتهي اليوم و"نواب الأكثرية" يحذرون من تعطيل الانتخابات 05:07 | 2025-11-20 سلاح المخيمات الى الواجهة بعد استهداف "حماس" وتصعيد إسرائيلي لتهجير الجنوبيين 05:47 | 2025-11-20 قلق أوروبي من الضغط الأميركي:الجيش هو الضمانة الأخيرة 05:41 | 2025-11-20 الجيش يتقدّم بلا خطوط حمراء فيديو هربت من المدرسة وعاشت تجارب مؤلمة.. مايا دياب تكشف عن معاناة ابنتها "كاي" من هذه التروما (فيديو)
Lebanon 24 هربت من المدرسة وعاشت تجارب مؤلمة.. مايا دياب تكشف عن معاناة ابنتها "كاي" من هذه التروما (فيديو)
09:38 | 2025-11-19 20/11/2025 06:03:26 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: بعروض جوية.. ترامب يستقبل الامير محمد بن سلمان في البيت الابيض
Lebanon 24 بالفيديو: بعروض جوية.. ترامب يستقبل الامير محمد بن سلمان في البيت الابيض
18:23 | 2025-11-18 20/11/2025 06:03:26 Lebanon 24 Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو)
Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو)
19:17 | 2025-11-15 20/11/2025 06:03:26 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24