برلماني: مصر أثبتت أنها دولة قوية ترد بالمثل ولا تسمح بالمساس بكرامة مؤسساتها
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن قرار مصر إزالة الحواجز الأمنية حول السفارة البريطانية بالقاهرة جاء رسالة واضحة للعالم بأن القاهرة لا تقبل سياسة الكيل بمكيالين في حماية البعثات الدبلوماسية.
وأوضح السادات في تصريحات صحفية له اليوم، أن السلطات البريطانية تقاعست عن القيام بواجبها في حماية السفارة المصرية في لندن، وسمحت لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية بالاعتداء عليها أكثر من مرة، وهو ما يمثل خرقًا صريحًا للقوانين والأعراف الدولية التي تلزم الدولة المضيفة بتأمين البعثات الأجنبية.
وأضاف أن بريطانيا مطالبة بمراجعة سياساتها التي توفر ملاذًا آمنًا لقيادات وعناصر الإخوان الهاربين، مؤكدًا أن هذه الجماعة تمارس الإرهاب علنًا وتستغل الأراضي البريطانية للإضرار بمصالح مصر واستقرارها.
وشدد السادات على أن مصر أثبتت أنها دولة قوية ترد بالمثل ولا تسمح بالمساس بكرامة مؤسساتها، لافتًا إلى أن القرار المصري يعكس يقظة القيادة السياسية وإصرارها على الدفاع عن سيادة الوطن وهيبته أمام أي طرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كريم السادات الحواجز الأمنية السفارة البريطانية بريطانيا لندن
إقرأ أيضاً:
برلماني: دولة التلاوة مشروع يعيد لمصر ريادتها في فن الترتيل ويؤسس لنهضة قرآنية جديدة
أكد النائب مدحت الكمار عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن إطلاق برنامج "دولة التلاوة" يمثل خطوة بالغة الأهمية في مسار استعادة مصر لمكانتها التاريخية كمنارة لصوت القرآن الكريم في العالم العربي والإسلامي، مشيرا إلى أن البرنامج يأتي كترجمة عملية لحرص الدولة على صون تراثها الروحاني وإحياء مدرسة التلاوة المصرية التي أنجبت أصواتًا خالدة لا تزال تملأ العالم خشوعًا وجمالًا.
وأوضح، الكمار في تصريح صحفي له اليوم، أن البرنامج يقدّم رؤية متكاملة تعيد الاعتبار لفن التلاوة عبر إحياء أسماء الرواد الذين صنعوا مجد هذا الفن، وفي مقدمتهم الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود علي البنا، والشيخ محمد رفعت، مشيرًا إلى أن هذه الأسماء ليست مجرد قرّاء، بل تاريخ ممتد ومدارس صوتية لها بصمتها الخاصة التي أثرت وجدان الملايين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن "دولة التلاوة" لا يقتصر على كونه برنامجًا تنافسيًا، بل هو منصة وطنية تجمع بين الموهبة والتدريب والاحتراف، عبر لجان تحكيم متخصصة تتولى تأهيل المواهب الشابة وإكسابها الخبرات اللازمة ليشكلوا جيلًا جديدًا قادرًا على حمل راية المدرسة المصرية الأصيلة في التجويد والابتهال والترتيل.
وأشار النائب مدحت الكمار، إلى أن الدور الذي يلعبه البرنامج في تعزيز الوعي الديني الرشيد لا يقل أهمية عن دوره الفني، إذ يسهم في تحصين المجتمع بالقيم الأصيلة ومواجهة موجات التشويه والتشويش التي تستهدف الهوية الدينية الوسطية التي ميّزت مصر عبر تاريخها، لافتًا إلى أن إعادة تقديم التراث الصوتي للقرّاء الكبار يُعد خطوة مهمة في ترسيخ هذا النهج المعتدل.