الجيش الإسرائيلي: دمرنا مسارات تحت الأرض في خان يونس بطول 8 كلم
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
قال الجيش الإسرائيلي المحتل إنه يواصل عملياته التدميرية في غزة.
وذكر جيش الاحتلال أنه دمر مسارات تحت الأرض في خان يونس بطول 8 كلم.
من جانبه أكد رئيس رابطة علماء الإبادة الجماعية في العالم الاثنين أن الرابطة أقرت قرارًا ينص على استيفاء المعايير القانونية لإثبات ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة.
حركة طالبان: حصيلة زلزال أفغانستان تتجاوز 800 قتيل
وأيد 86% من المصوتين من بين 500 عضو في الرابطة الدولية لعلماء الإبادة الجماعية القرار الذي ينص على أن "سياسات إسرائيل وأفعالها في غزة تفي بالتعريف القانوني للإبادة الجماعية في المادة الثانية من اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها (1948)".
وشنت إسرائيل هجومها على قطاع غزة في أكتوبر 2023.
وأسفر العمل العسكري الإسرائيلي عن مقتل 63000 شخص، وإتلاف أو تدمير معظم المباني في القطاع وإجبار جميع سكانه تقريبًا على الفرار من منازلهم مرة واحدة على الأقل. ويقول مراقب الجوع العالمي الذي تعتمد عليه الأمم المتحدة إن أجزاء من القطاع تعاني الآن من مجاعة.
وفي غزة، رحبت حماس بالقرار: وقال إسماعيل الثوابتة، مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة الذي تديره حماس: "يعزز هذا الموقف الأكاديمي المرموق الأدلة والحقائق الموثقة المعروضة أمام المحاكم الدولية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي خان يونس 8 كلم فی غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: الاحتلال يواصل الإبادة الجماعية
اعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، منذ قليل، بأن الاحتلال يواصل الإبادة الجماعية رغم دعوات وقف القصف لليوم الرابع على التوالي، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.