تأسيس محفظة.. مذكرة تفاهم لتطوير وتنمية المزارع الوقفية في السعودية
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
بهدف تأسيس محفظة وقفية تدعم المبادرات والمشاريع التنموية المشتركة في مجال البيئة والمياه والزراعة، وتطوير وتنمية المزارع الوقفية في السعودية، وقعت الهيئة العامة للأوقاف، مذكرة تفاهم مع وزارة البيئة والمياه والزراعة.
جاء هذا بحضور نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيط ومحافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي.
أخبار متعلقة عاجل: "الأرصاد" يكشف عن طقس مكة المكرمة خلال الساعات المقبلةبمشاركة السعودية.. أبرز ما جاء في الاجتماع الوزاري الخليجي بالكويت .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأسيس محفظة.. مذكرة تفاهم لتطوير وتنمية المزارع الوقفية في السعودية - واس تعزيز قطاع الأوقاف في السعوديةيُذكر أن الهيئة العامة للأوقاف، تعمل على تعزيز قطاع الأوقاف وحوكمته والمحافظة عليه، وتطويره ورفع الوعي به من خلال إطلاق منتجات وخدمات مبتكرة وقفية تقدم للمستفيدين، ليكون رائدًا في التنمية المستدامة محليًا وعالميًاز
وذلك بما يحقق شروط الواقفين، وتطبيق أفضل الممارسات، وسنّ الأنظمة واللوائح التي من شأنها الارتقاء بالعمل الوقفي وتطويره وتمكينه، وتعظيم أثره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكافل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس الرياض الهيئة العامة للأوقاف السعودية تأسيس محفظة المشاريع التنموية وزارة البيئة والمياه والزراعة فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
محسنة توقف فيلا سكنية في عين خالد
استقبلت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وقفًا استثماريًا عقاريًا قدمته إحدى المحسنات الكريمات، يتضمن فيلا سكنية مكونة من طابقين بمنطقة عين خالد. وقد اشترطت الواقفة أن تنتفع بنظارة الوقف طيلة حياتها، على أن تؤول نظارته بعد ذلك إلى الإدارة العامة للأوقاف، التزامًا بمقاصد الشريعة الإسلامية في ضمان استدامة الأوقاف وتعظيم نفعها العام، وتعزيز دورها كأداة تنموية تسهم في خدمة المجتمع.
وبحسب سجلات الإدارة العامة للأوقاف تُعد الفيلا أول وقف تقدمه الواقفة الكريمة، ما يعكس تنامي الوعي المجتمعي بأهمية الوقف كصدقة جارية وأجر ممتد. ووفقًا للحجة الوقفية، خصصت الواقفة ريع هذا الوقف لصالح عدة مصارف وقفية تشمل: المصرف الوقفي لخدمة المساجد، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، بالإضافة إلى وقفية مساعدة أسرة فقيرة ضمن المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة.
من جانبه، ثمن السيد جاسم حسن بوهزاع مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مبادرة الواقفة الكريمة بتخصيص ريع فيلا من طابقين لعدة مصارف وقفية تجمع بين بناء وصيانة المساجد، ورعاية المرضى، ودعم التعليم والثقافة، وتعزيز التكافل الأسري عبر مساعدة الأسر الفقيرة.
وأضاف أن تنويع الواقفين للمصارف الوقفية يعكس وعيهم المتزايد بأهمية شمولية الوقف في تغطية احتياجات متعددة، بما يحقق التكامل بين العمل الخيري ومتطلبات المجتمعات وتطور الحاجات، كما يعكس شمول المصارف الوقفية في سد هذه الاحتياجات وتطورها بما يواكب تلبية متطلبات العصر، مؤكداً أن هذا الشمول يعزز الأثر الاجتماعي، ويجعل هذا الوقف نموذجًا في العمل الخيري المؤسسي الذي يلامس حاجة الإنسان.وأوضح أن المصارف الأربعة التي نص عليها شرط الواقفة الكريمة تُعنى ببناء وصيانة ورعاية المساجد، ودعم مختلف المجالات العلمية والثقافية كالمنح التعليمية والمسابقات، ومساعدة الأسر المتعففة باعتبارها اللبنة الأساسية في بناء المجتمع، بالإضافة لرعاية المرضى المحتاجين وتوفير الخدمات الصحية المناسبة له.