المملكة تحقق الاكتفاء الذاتي من التمور والألبان والبيض
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
المناطق_ متابعات
قالت الهيئة العامة للإحصاء، (الخميس)، إن التمور شكلت ما نسبته 124% كأعلى نسبة اكتفاء ذاتي من المنتجات النباتية في المملكة لعام 2022، بينما بلغت نسب الاكتفاء الذاتي لمحصول الطماطم 67% والبصل 44%.
وأضافت أنه فيما يخص المنتجات الحيوانية، جاءت منتجات الألبان في المرتبة الأولى بنسبة اكتفاء ذاتي بلغت 118% يليها بيض المائدة بنسبة بلغت 117%، فيما بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي من الأسماك 48%.
وأظهرت الإحصاءات أن إجمالي مساحة الزراعة العضوية في المملكة بلغ 19.119 هكتار لعام 2022م، وقد جاءت في المرتبة الأولى مساحة الزراعة العضوية لمحاصيل الفاكهة (بدون التمور) حيث شكلت 11.536 هكتارا أي ما نسبته 60.3%، يليها مساحة الزراعة العضوية لنخيل التمر حيث شكلت 20.8% من إجمالي مساحة الزراعة العضوية لنفس العام في المملكة.
كما بلغ إجمالي إنتاج الزراعة العضوية للمحاصيل 95.299 طن لعام 2022م في المملكة، وقد استحوذت الفاكهة (عدا التمور) على 70.9% من إجمالي إنتاج الزراعة العضوية.
وقالت الهيئة إن إجمالي كمية الواردات الزراعية بلغت 29.376 ألف طن في المملكة لعام 2022م، وكان للحبوب النصيب الأكبر بنسبة بلغت 45.2% من إجمالي كمية الواردات، كما بلغ إجمالي كمية الصادرات الزراعية لعام 2022 نحو 3.687 ألف طن، وحققت بذلك نموا بنسبة 14% مقارنة بعام 2021م.
وأشارت إلى أن صادرات الألبان ومنتجاتها، والبيض، والعسل الطبيعي شكلت نسبة 20.1% من إجمالي كمية الصادرات الزراعية لعام 2022م.
وكشفت أن قيمة القروض الموزعة على مختلف المستفيدين من المزارعين، والمشاريع الزراعية، وصيادي الأسماك ومربي النحل بلغت 5.3 مليار ريال لعام 2022م.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة فی المملکة من إجمالی لعام 2022م
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري يصاب بالسعار ويتحسر على إعلان المملكة المتحدة دعمها مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
زنقة20| علي التومي
في حلقة جديدة من مسلسل ردود الفعل المضحكة، لم تجد الجزائر أمام الموقف البريطاني الداعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربية سوى إصدار بيان هزلي، تُغلفه بخيبة دبلوماسية جديدة، تؤكد مرة أخرى أن تورطها في النزاع ليس بدافع مبادئ، بل بدافع أطماع إقليمية مكشوفة.
وعقب الندوة الصحفية التي جمعَت وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بنظيره المغربي ناصر بوريطة اليوم الأحد، والتي عبّر خلالها المسؤول البريطاني عن دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي واصفًا إياها بـ”الأكثر واقعية ومصداقية”، سارعت الجزائر إلى التباكي، معتبرة أن لندن “لم تعرض المقترح المغربي يوما على الصحراويين كأساس للتفاوض”، مضيفة في بيانها أن “الغرض من المبادرة المغربية هو شغل الساحة الدولية وفرض أمر واقع استعماري”.
واكتفى البيان الجزائري، الذي خلا من أي موقف عملي أو مبادرة واقعية كما الشأن للموقف تجاه الإعلان الفرنسي الداعم لسيادة المغرب، بمحاولة التقليل من أهمية الدعم البريطاني، مسجلاً أن لندن “لم تعترف صراحة بسيادة المغرب على الصحراء”، في محاولة لتبرير العزلة المتزايدة التي تجد الجزائر نفسها فيها كلما أعلنت دولة كبرى دعمها للمقترح المغربي.
وتتوالى هذه الردود العقيمة لنظام العسكر، في وقت تتسع فيه دائرة الدعم الدولي لمغربية الصحراء، بينما تزداد الجزائر إرتهانًا لخطاب خشبي لا يقنع أحدا سوى جبهة البوليساريو التي باتت حتى هي تفتقد للدعم الميداني والسياسي الحقيقي في استغلال بشع ومهين من الجيش الجزائري.
هذا، وفي النهاية، تبدو الجزائر غارقة في بلاغاتها ودموعها السياسية، كلما خسرت موقعا دبلوماسيا جديدا، فيما يواصل المغرب حصد المواقف الدولية المؤيدة لحل الحكم الذاتي تحت سيادته بتبصر وتحت قيادة دبلوماسية ملكية متزنة وحكيمة.