الإفتاء: يجوز للمسلم بدء الصلاة بمجرد سماع المؤذن يقول الله أكبر
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الأذان هو إعلان بدخول وقت الصلاة، وبالتالي يجوز للمسلم أن يبدأ في أداء الصلاة بمجرد سماع المؤذن يقول الله أكبر، لأن بذلك يكون وقت الصلاة قد دخل.
وأوضحت أمينة الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الأفضل والأكمل هو الانتظار حتى انتهاء الأذان، ثم ترديد كلمات الأذان خلف المؤذن، امتثالاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، الذي أوصى بقوله: "إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن"، مشيرة إلى أن الترديد له فضل عظيم، فهو يجمع بين ثواب الصلاة في أول وقتها وفضل اتباع السنة.
فضل الصلاة على النبي.. أفضل 5 صيغ لها.. هل تعرفها؟
هل بقايا الطعام على الثياب تؤثر في صحة الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
حكم ظهور قدم المرأة في الصلاة.. الإفتاء: جميع بدنها عورة عدا الوجه والكفين
خالد الجندي: الصلاة على النبي وسام شرف للمؤمن ودليل على صدق الإيمان
ماذا يجني المسلم بعد الصلاة على النبي ألف مرة؟.. اعرف فضلها
هل تأثم الأم إذا تكاسلت عن تنبيه ابنها للصلاة؟.. الإفتاء توضح
وأضافت أمينة الفتوى في دار الإفتاء، أن ترديد الأذان له كيفية مخصوصة؛ فيردد المسلم التكبير والشهادتين كما يقولها المؤذن، أما عند قول "حي على الصلاة" و"حي على الفلاح" فيقول "لا حول ولا قوة إلا بالله"، وفي أذان الفجر عند قول "الصلاة خير من النوم" يردد المسلم "صدقت وبررت". وعند الإقامة يجيب: "أقامها الله وأدامها ما شاء الله".
وشددت أمينة الفتوى في دار الإفتاء على أن دخول الوقت هو الشرط الأول لصحة الصلاة، فإذا تحقق جاز للمسلم أن يبدأ الصلاة فوراً، لكن من الأفضل أن يجمع بين فضيلة الترديد وفضل أداء الصلاة في أول وقتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء الأذان الصلاة أمینة الفتوى فی دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم فعل الخير دون نية.. أمين الإفتاء: الله يكافئ عباده حتى لو لم يكن الإنسان مدركا
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول ما إذا كان الإنسان يحصل على الثواب عند فعل الخير دون أن يكون مدركًا أنه خير أو دون استحضار نية واضحة، مؤكدًا أن الإنسان يُؤجر بإذن الله تعالى على كل عمل خير يقوم به، لأن الله سبحانه وتعالى بفضله وكرمه يجازي على الإحسان ويعلم ما في القلوب من نيات صادقة.
هل يُثاب الإنسان على فعل الخير دون نية؟وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم، الأحد، أن الله سبحانه وتعالى مطّلع على ما في صدور العباد، ويعلم الدوافع الحقيقية وراء الأفعال، ويكافئ عباده على الخير حتى لو لم يكن الإنسان مدركًا أن لهذا الفعل ثوابًا عند الله.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن الإنسان قد يقوم بأعمال خير بدافع الفطرة الطيبة ومحبة الإحسان، كالمساعدة أو النصيحة أو الوقوف بجانب الآخرين، دون أن يستحضر نية معينة أو يفكر في الأجر، مؤكدًا أن هذا لا يمنع الثواب، بل يثاب عليه العبد بإذن الله تعالى.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الله عز وجل يجازي عباده على كل ما يقدمونه من خير، بل ويثيبهم على الصبر على البلاء، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يتقبل من الجميع أعمالهم الصالحة، وأن يجعل لهم ثوابًا عظيمًا على ما يقدمونه من إحسان.
ماذا نقرأ بعد الصلاة المفروضة؟.. الإفتاء توصي بـ 3 أذكار نبوية وآية
مستشار المفتي: مبادرات ندوة الإفتاء نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي
هل يجوز المسح على الخف خشية البرد في الشتاء؟.. الإفتاء تجيب
عميد كلية أصول الدين بجامعة مركز يشارك في مؤتمر مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي
وأكدت دار الإفتاء، أن إخراج الصدقة للأقارب جائز شرعًا وعليه أجران، الأول: أجر الصدقة، والثاني: أجر صلة الرحم.
وأضافت «الإفتاء» عبر صفحتها بـ«فيسبوك»: «أهل قرابتك أولى بصدقتك، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الصدقة على المسكين صدقةٌ، والصدقة على ذي الرحم اثنتان؛ صدقةٌ وصلةٌ» (رواه أحمد في مسنده).
جدير بالذكر أن هناك فرقًا بين الزكاة والصدقة، فالزكاة لها شروط ومصارف محددة، فالزكاة من أركان الإسلام تجب في مال المسلمين متى بلغ النصاب الشرعي، مر عليه عام هجري، وكان خاليًا من الدَّيْن فاضلًا عن حاجة المزكِّي الأصلية وحاجة من تلزمه نفقته، والنصاب الشرعي ما يعادل قيمته: 85 جرامًا من الذهب عيار 21، بالسعر السائد وقت إخراج الزكاة، ومقدارها: ربع العشر. أي: 2.5% على رأس المال وما أضيف إليه من عائد إن حال على العائد الحوْل أيضًا، أما لو كان العائد يتم صرفه أولًا بأول فلا زكاة على ما يصرف.
وحدد الله تعالى مصارف الزكاة الثمانية في قوله سبحانه: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» [التوبة: 60].