أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، لدى استقباله نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن أوروبا مستعدة لتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا فور توقيع اتفاق سلام ينهي الحرب التي اندلعت إثر الغزو الروسي عام 2022.

إعلام عبري: ماكرون طلب زيارة إسرائيل.. ونتنياهو يُعلق الإليزيه: محادثة هاتفية تجمع ماكرون وزيلينسكي وعدد من القادة مع ترامب .

.غدا

وقال ماكرون عشية استضافة قمة لقادة الاتحاد الأوروبي الخميس: «نحن الأوروبيين مستعدون لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا والأوكرانيين فور توقيع (اتفاق) سلام»، مضيفاً أن تفاصيل الضمانات «سرية جداً» لكن «التحضيرات استكملت» في اجتماع لوزراء الدفاع عُقد في وقت سابق.

من جانبه، قال زيلينسكي إنه لا يرى مؤشرات على رغبة روسيا في وقف الحرب التي بدأتها ضد بلاده قبل أكثر من ثلاثة أعوام.

وأوضح قائلاً: للأسف لم نرَ بعد مؤشرات من جانب روسيا تظهر أنها ترغب في وضع حد للحرب»، معرباً عن ثقته بأن الولايات المتحدة والدول الأوروبية ستساند كييف في زيادة الضغط على روسيا للتقدم نحو حل دبلوماسي. 

فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن موقف طهران إزاء الاتفاق النووي ما زال ثابتا ، مشيرا الى أن الدول الأوروبية تفتقر للجدية وحسن النية في تعاملها مع الملف النووي الإيراني. 

واضاف بقائي - في تصريح أوردته قناة "العالم" الإيرانية اليوم الأربعاء - أنه " لو عاد الجميع إلى الالتزام بالاتفاق النووي ، فإننا سنفعل الشيء نفسه، لأن الاتفاق النووي يحظى بغطاء قرار مجلس الأمن الدولي 2231 والذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، وتمت المصادقة عليه بالإجماع بما في ذلك من جانب بريطانيا وفرنسا" .

وأكد أن طهران مستعدة لمواجهة أي تحديات مستقبلية؛ معتبرا أن ما تتعرض له إيران يمس سيادتها وكرامتها الوطنية.

وبشأن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أشار بقائي الى أن الثقة بين إيران والوكالة قد تضررت بشكل عميق، خاصة بعد استهداف منشآت نووية سلمية من قبل كيانين يمتلكان السلاح النووي، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ الوكالة".

وأكد بقائي أن "طهران رغم التحديات الأمنية والقانونية ما زالت منخرطة في مفاوضات مع الوكالة لصياغة آلية جديدة تراعي الحقائق على الأرض والقوانين الداخلية".

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أكدت أمس الثلاثاء أن الجولات الأخيرة من المحادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تسفر عن أي نتائج نهائية، في وقت تواصل فيه طهران انتقاد الضغوط الأوروبية بشأن برنامجها النووي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زيلينسكي الأوروبيين لأوكرانيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

إقرأ أيضاً:

إيران تنهي اتفاقها مع الوكالة الذرية: “لا يقدرون حسن نيتنا”

صراحة نيوز-بعيد انتقاد إيران للقرار الذي صدر أمس عن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نعى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الاتفاق الذي وقع في القاهرة يوم العاشر من سبتمبر الماضي بينه وبين مدير عام الوكالة رافاييل غروسي.

واعتبر في منشور على “إكس”، اليوم الجمعة، أن اتفاق القاهرة انتهى بسبب مواقف أميركا والأوروبيين. وكتب قائلاً “بما أن دول الترويكا (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) والولايات المتحدة تبحث عن التصعيد، فهي تعرف جيدا أن النهاية الرسمية لاتفاق القاهرة هي نتيجة مباشرة لاستفزازاتها”.

“لا يقدرون حسن نيتنا”
كما اتهم الجانبين الأميركي والأوروبي بالرد على حسن نية طهران بالتصعيد. وقال: “لا نسعى إلى خلق أزمة جديدة لكن الأطراف الأخرى لا تقدر حسن نيتنا”.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية اعتبرت في بيان أمس، قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية بشأن البرنامج النووي، الذي اعتمدته الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، غير قانوني وغير مبرر.

كما رأت أن “تصرف الدول الأوروبية الثلاث وأميركا في صياغة هذا القرار وفرضه على مجلس المحافظين دليل واضح على نهجها غير المسؤول وإصرارهم على استخدام الوكالة كأداة للضغط على طهران”.

أتى ذلك، بعدما وافق مجلس محافظي الوكالة على قرار يدعو إيران إلى “التعاون الكامل والسريع”، وتزويد مفتشي الوكالة بـ”معلومات دقيقة” حول مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستويات تقترب من عتبة صنع الأسلحة، إضافة إلى السماح بالوصول إلى مواقعها النووية.

يذكر أن طهران كانت قطعت علاقاتها مع الوكالة الذرية بعد الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، محمّلة إياها جزءاً من مسؤولية اندلاعها عقب التصويت على قرار انتقد برنامجها النووي.

إلا أنها عادت وأبرمت في 10 سبتمبر الماضي، اتفاقاً مع الوكالة وقع في القاهرة، ونص على عودة التعاون بين الجانبين. وقد استؤنفت عمليات التفتيش في نهاية المطاف، لكن ليس في المواقع والمنشآت النووية التي تعرضت للقصف.

هذا ورجحت الوكالة الأممية امتلاك إيران 440.9 كلغ من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، القريبة من نسبة 90 بالمئة اللازمة لتصنيع أسلحة نووية، عندما قصفت إسرائيل المنشآت النووية لأول مرة في 13 يونيو الماضي.

مقالات مشابهة

  • إيران تنهي اتفاقها مع الوكالة الذرية: “لا يقدرون حسن نيتنا”
  • "يحلمون بهزيمة روسيا".. بوتين يكشف عن رأيه بالخطة الأمريكية لأوكرانيا
  • إيران تتهم واشنطن والدول الأوروبية بإنهاء اتفاق القاهرة النووي
  • بعد قرار الوكالة الذرية.. هذه أبرز السيناريوهات التي تنتظر النووي الإيراني
  • الوكالة الذرية تصدر قرارا بشأن نووي إيران وطهران ترد
  • وثيقة مسربة: واشنطن تقترح تخلي كييف عن دونباس وتقليص الجيش مقابل ضمانات أمنية واسعة
  • مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية تجتاز تفتيش الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران (EASA)
  • 15 ألف منذ مطلع العام.. روسيا تعيد لأوكرانيا جثامين ألف شخص
  • بقائي: لا توجد حاليًا أي عملية تفاوض بين إيران وامريكا
  • بعد الهجوم الأميركي الإسرائيلي.. كيف تغير تعاطي طهران مع الوكالة الدولية؟